“هم يبكي وهم يضحك”.. ميليشيا النجباء العراقية تحرر بلدة سورية خاضعة لسيطرة نظام الأسد

أعلنت قناةالنجباء” الفضائية، التابعة لما يسمى “حركة النجباءالشيعية العراقية، نجاحها في تحرير بلدة “قمحانة”، بريف حماة الشمالي وسط سوريا، زاعمة أنها كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.

 

وتناقل ناشطون سوريون الخبر بشكل واسع جداً محدثاً موجة من السخرية وسط مؤيدي النظام قبل معارضيه، حيث أن هذه البلدة تخضع لسيطرة النظام السوري منذ فترة طويلة، بل وتعد إحدى معاقله الرئيسة في المنطقة.

 

وحاولت فصائل المعارضة في هجومها الواسع على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي اقتحام بلدة “قمحانة”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك ولم تدخل المدينة أبداً وانسحبت من محيطها.

 

ورأى بعض المعلقين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإعلام التابع للميليشيات العراقية يحاول أن يصنع انتصارات إعلامية وهمية لرفع معنويات المقاتلين والمتطوعين الشيعة.

 

ومن المعروف أن ريف حماة الشمالي خالٍ تماماً من أي وجود لتنظيم داعش منذ العام 2014، حيث يتركز وجود التنظيم في الريف الشرقي الممتد إلى البادية السورية والمتصل مع أرياف حلب والرقة وحمص.

 

تغييرات قيادية

من جهة أخرى، أعلنت “ميليشيا الإمام الحسين” الشيعية العراقية، عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، تعيين أسعد البهادلي، قائدًا جديدًا لها عقب وفاة شقيقه أمجد البهادلي القائد السابق للميليشيا، والذي كانت وفاته مثار جدل خلال اليومين الماضيين.

 

وأعلن عن وفاة البهدلي إثر جلطة دماغية باغتته عندما كان على رأس عمله في سوريا، وشككت حينها مصادر في  العراق برواية الميليشيات ووسائل الإعلام التابعة للحشد الشعبي، وقالت إن الوفاة يمكن أن تكون حدثت خلال إحدى المعارك الدائرة في سوريا.

 

وألمحت مصادر أخرى إلى أن الوفاة قد تكون جاءت نتيجة تصفية داخلية في مدينة “السيدة زينب” التي تضم الكثير من الفصائل الشيعية المتناحرة فيما بينها.

 

ويؤكد ناشطون سوريون أن عدد الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الأسد في سوريا وصل إلى 40 فصيلاً ولواءً، معظمهم تابعون لميليشيات “الحشد الشعبي” في العراق أو للحرس الثوري الإيراني.

 

وفور انتشار خبر تعيينه، تلقى أسعد البهادلي بحسب مقربين منه تهديدات من جهات مجهولة تتوعد بإلحاقه بأخيه، وهو مايرجح أن القائد السابق للميليشيا مات مقتولاً وليس إثر جلطة دماغية.

 

وكانت “ميليشيا الحسين” أول فصيل يقاتل مع النظام يظهر في مدينة “داريا”، التي أخلتها المعارضة نتيجة اتفاق مع الجيش السوري، حيث وصف أمجد البهادلي حينها الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “حسين العصر”.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث