: هذا ما حدث لإمام جزائري بولاية قسنطينة دعا لنصرة أهل سوريا !!

قال الله تعالى” ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولا”
إنما ماتلفظت به كلام ظالم خطير،،،ولا يمت للحقيقة بهاجس بل أكاد أجزم لك أن أصدق الناس في إحساسهم بالمظلومين هم الجزائريون أنفسهم والذين هم أول من اكتوى بالظلم في التسعينات فكان منهم القتيل والجريح والأسير والطريد في المنافي،،لعلكم مازلتم تذكرون هذا،،في الوقت الذين كان غيرهم يتراقص في الملاهي ويتهم الجزائريين بالإرهاب وما كان ذنبهم إلا نصرة هذا الدين رغم قلة الخبرة وسذاجة التقدير للعواقب والإندفاع الغير مدروس والحماسة الزائدة،،،وكان من أول من تخلى عنهم الطائفيون وأصحاب الفتاوى التي تطلق في السلم ويتبرأ منها أصحابها حين يشتد البأس وتأتي النوازل،،،،ولكن ليس للأغلبية المهزومة صوت،،فلا تصطادن في الماء العكر ،،
ولا تقل مالا تعلم،،فالحقيقة غير ما تلفظت به فاتق الله،،،

اعوذ بالله وش هاذا الدعاء اخي !!
بل قل الله يحفظ اوطاننا والجزائر وينصر اخوتنا المستضعفين انه على كل شي قدير

لا يمكن ان تطلق الأحكام على العموم .. لكل بلد خنازيرها ولا فرق بين خنزير ايراني او خنزير عربي شرقي او غربي .. بالنهايه هي معركة وجود بين حق وباطل بين ايمان ونفاق بين شرفاء وعملاء بين مصلح ومفسد .. والعبره بالخواتيم .

ليس هناك كائنات انذل من الأعراب ( باستثناء البعض ) بغدرهم .. بخبثهم و انبطاحهم سواء لامريكا او لما يسمى بالكيان الصهيوني … سوريا بنضركم تحولت فجأة من سنية الى شيعية … بدعمهم لداعش و للارهاب بمسمى الإنسانية … لعلمك من ترك سوريا للإرهاب و للقصف الأمريكي و التدخل الروسي هم الأنذال حكام العرب بخنجر من غدر … و الدور قادم .. اليوم سوريا و غدا باقي الخليج … المسجد مكان للعبادة و ليس للسياسة و الحكم على موضوع يستوجب الإستماع للطرفين .. كل الثقة في مؤسسات وزارة الشؤون الدينية و قراراتها .. الحمد لله اني لست عربي …

ومن أنت حتى تدعو على أسيادك يا نذل. وهل تظن أنك ذو رفعة عند الله حتى يستجيب لك؟ أنا من معارضي النظام وأعلمك جيدا أن الشعب الجزائري في أغلبيته مع الشعب السوري الشقيق والدليل الإخوة السوريين المقيمين بالجزائر. أما أن تأتي أنت من بعيد وتكذب علينا وتدعو علينا بالعموم فأقول لك رد الله دعوتك في نحرك

كم من صهريج نبيذ روسي أحتسيت يا مسطول…؟

أسيادك يستعملون سياسة النفاق لأنهم لا موقف لهم. وأنت إما جاهل ومن من الأفضل لك أن لا تعلق وإما تستعمل نفاق السياسة. أفكارك قديمة أكل الدهر عليها وشرب. كيف يمكن لشخص سليم العقل أن يقف مع الضحية والجلاد؟ كيف يمكن أن تكون مع الشعب المضطهد ومع الطاغية؟ هل لكم عقول؟ هذه هي سياسة النفاق وهذا هو نفاق السياسة

ومن تكون أنت ما دمت تتحدث عن رواتب الأئمة…هل الخزينة العموميــــــــــــــــــــــــــــــة ملكية والدتك..؟

أنت وسخ والله لاأريد أن أشبه أمثالك بالحمار فقد يكون هدا شرف لكم. هل نصبتك دولتك العلمانية محاميا أم نصبت نفسك مدافعا عن الباطل. أخزاك الله هذا دين الله بدلتموه وهذه بيوت الله جعلتموها لكم وبدلتم الخطاب الديني بالخطاب السياسي فتبا لكم. هل ألزمت دولتك العلمانية خطباء المساجد بقول الحق وبيانه أم أنها ألزمتهم بالخطاب الذي يناسب انحرافكم الخلقي؟ هل تسمح دولتك يا عدو الله للخطيب أن ينكر المنكر من زنا وربا وخمر؟ أم أنها تلزمه بتخدير عقول العوام؟ تبا لكم وحشركم مع قوم لوط الذين أصبحتم تشبهونهم بقوانينكم!