برلماني لبناني معلقا على تفجير كنائس مصر : “فليكن دخول المسيح الى أورشليم خلاصاً لمعاناتكم”
أعرب القيادي في حزب الكتائب اللبناني، والنائب البرلماني، سامي جميل، عن تضامنه مع مسيحيي مصر، وذلك على إثر التفجيرات التي تعرض لها كنيستا “مارجرجس” في محافظة الغربية، و”مارمرقس” بمحافظة الإسكندرية، وراح ضحيتها 41 قتيلا واكثر من 1000 مصاب.
وقال “جميل” في تدوينة مثير للجدل عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” يضطهدونكم من أجل إيمانكم. فليكن دخول المسيح الى أورشليم خلاصاً لمعاناتكم. #طنطا #الاسكندرية #مصر”.
https://twitter.com/samygemayel/status/851047967272337409
وكانت التفجيرات قد استهدفت الكنائس خلال احتفالها بأحد الشعانين الذي تحتفل به الكنائس الثلاث في مصر، الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليكية
وأحد الشعانين، موعد دخول السيد المسيح للقدس، يعرف أيضا بـ”عيد السعف”، والذي يعد مدخلا لـ”أسبوع الآلام”، بحسب الطوائف المسيحية.
وهو “الأحد السابع” من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وكلمة شعانين جاءت من الكلمة العبرانية “هو شيعه نان” والتي تعنى “يارب خلص”. ومنها تشتق الكلمة اليونانية “أوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي مدينة القدس عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.
وقد فرش سكان القدس ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب رواية العهد الجديد: “هوشعنا في الأعالي!”. وتعني هوشعنا حرفيا خلصنا.
ويعتبر الأقباط طقوس حمل السعف، وأغصان الزيتون بأنها رمزية للنصر.
يشار إلى أن الكنائس المصرية الثلاث، تتبع الطقوس ذاتها خلال احتفالها بـ”أحد الشعانين”، مرورا بـ”أسبوع الآلام”، وانتهاء بعيد الفصح “عيد القيامة”.