إعلامي سوري مهاجما بوتفليقة بعد رفض الضربة الأمريكية: تدعم أكبر إرهابي وسوف تلتقيان في جهنم
شارك الموضوع:
شنَّ الإعلامي والناشط السياسي السوري، عمر مدنية هجوما عنيفا على الجزائر ورئيسها عبد العزيز بوتفليقة، متهما بأنها إياها بدع “أكبر إرهابي” بشار الأسد، وبأن “بوتفليقة” رفض الضربة الامريكية لمطار الشعيرات ولم يرفض ضرب الكيماوي على الشعب السوري، على حد قوله.
وقال “مدنية” في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”هل تعلم ان الرئيس الجزائري #بوتفليقة رفض الضربة الأميركية على نظام الأسد ولم يرفض ضرب الكيماوي على الشعب السوري؟”.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/851329835565813760
وأضاف في تغريدة أخرى: “إن كان بوتفليقة خائف الى هذه الدرجة على صديقة المجرم بشار الأسد فليأخذة..وسوف يلتقيان بعدها في جهنم ايضا بإذن الله”.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/851340815049863172
وتابع قائلا: “اتفاق بين #الجزائر والاتحاد الأوروبى لإنشاء آلية لمكافحة #الإرهاب..الجزائر تريد محاربة الارهاب وهي تدعم اكبر ارهابي “بشار الأسد”.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/851346641525379072
وكانت الجزائر، قد أعلنت رفضها الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات قرب حمص وسط سوريا، الجمعة الماضي.
وقال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية “عبد القادر مساهل”، في تصريح صحفي، رفضه “أيّ تصعيد عسكري، ليس من شأنه سوى تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، في إطار جهود التسوية السياسية للأزمة السورية، في إطار احترام الشرعية الدولية”.
وتابع “مساهل” أنّ “النزاع السوري لن تتمّ تسويته إلا بواسطة حل سياسي يقوم على الحوار”.
وفي سياق آخر، كشف “مساهل” عن إبرام اتفاق بين الجزائر، والاتحاد الأوروبي، حول إقامة آلية بين الطرفين للتشاور الأمني في مجال مكافحة التطرف.
وذكر مساهل عقب محادثات أجراها، أمس الأحد، مع فيديريكا موغيريني، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ” اتفقنا على إقامة آلية للتشاور الأمني بين الطرفين على غرار التعاون مع شركائنا الآخرين في هذا المجال”.
وأوضح أنَّ هذا الجانب من التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، “مهم جدًا وهو في توسع مستمر وكل يوم “.