مفاجأة.. مصر تستعين بمحققين “روس” لاستجواب معتقلين إسلاميين

كشف مسؤول أمني مصري سابق، أن “أجهزة الأمن المصرية، استعانت بمحققين روس، في عمليات التحقيق مع معتقلين إسلاميين في قضايا عنف”.

 

وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لموقع “عربي 21″، على أن تواجد ضباط الأمن الروس بمصر تزايد بعد حادثة سقوط طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، العام قبل الماضي، موضحا أن الضباط الروس يتواجدون في مصر منذ نحو ثلاثة أعوام في إطار ما يسمى “تنسيقا أمنيا موسعا” بين أجهزة المخابرات والأمن المصرية ونظيرتها الروسية .

 

وأشار المصدر في حديثه إلى أن بعض القيادات الأمنية المصرية والعاملة في “جهات حساسة” أبدت اعتراضات على تمكين الضباط الروس من الحصول على معلومات بـ”الأهمية التي كانوا يحصلون عليها من المعتقلين، لخطورة ذلك على الأمن القومي المصري”، مؤكدا أن أغلب تلك القيادات تمت الإطاحة بها من مواقعها  في وقت لاحق.

 

وتحطمت طائرة الركاب الروسية “إيرباص321″، فوق منطقة سيناء صباح يوم 31 تشرين أول /أكتوبرالماضي؛ ما أسفر عن مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكباً، إضافة إلى سبعة أفراد يشكلون طاقمها الفني.

 

وتبنى تنظيم “ولاية سيناء”، التابع لـ”تنظيم الدولة” المسؤولية عن تحطم الطائرة عبر زرع قنبلة على متنها.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. ولما العجب…مصر العسكر هم في الواقع اليهود..انجاس الكون………….وروسيا المسيحية…والتقاء النجسين ضد الطهر والطهارة…

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث