تمر العلاقات الجزائرية الإيرانية بمرحلة هي الأسوأ منذ فترة طويلة، بسبب محاولات طهران لجر الجزائر إلى ساحة الصراع مع دول الخليج العربي، وبخاصة السعودية العدو التقليدي لإيران بالمنطقة، ما دفع بحكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى تصعيد اللهجة والتفكير بجدية في قطع العلاقات الدبلوماسية بعد سحب السفير الجزائري بطهران .
في هذا الشأن، كشف مصدر دبلوماسي عن أن “وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائرية، وجّهت تحذيرات شديدة اللهجة لسفير طهران لديها رضا عامري، بعد حادثة ترويج أخبار مغلوطة عن تحالف مزعوم بشأن مكافحة التطرف والإرهاب بالمنطقة”.
وبحسب المصدر، قررت الوزارة الانتقال إلى خطوة أكثر حزمًا مع إيران، بعد نشرها تكذيبًا فنّدت فيه المعطيات المفبركة حول محادثات رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ووزير الثقافة والإرشاد الديني الإيراني رضا أمير صالحي، في حين أبدت الوزارة استياءها من تحامل الإعلام الرسمي المقرب من حكومة طهران، على الجزائر وتحريفه مضمون لقاء حكومي. وفق ما ذكر موقع “أرم نيوز”.
وتابع المصدر ذاته، أن “السلطات الجزائرية تعتزم اتخاذ خطوات أخرى ضد الطرف الإيراني، بعدما قررت أيضًا منع دخول صحافيين إيرانيين إليها خلال زيارات الوفود الحكومية، لمنع تكرار حادثة تحريف مضمون مباحثات سلال وأمير صالحي من طرف منابر إعلام رسمية”.
تقارب جزائري خليجي
ووفقا لمراقبين جزائريين، فهمت دوائر صنع القرار بالجزائر أن التحركات الأخيرة لإيران، تستهدف لي ذراع الحكومة الجزائرية، وثنيها عن توطيد التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول مجلس التعاون الخليجي، التي تعاديها طهران وتنزعج من التقارب الجاري على محور الجزائر- الخليح.
وتزامن استدعاء السفير الإيراني لدى الجزائر لمطالبته بوقف التحامل الإعلامي المدعوم من حكومة بلاده عليها، مع تصريحات غاضبة لوزير الدولة ومدير ديوان الرئاسة الجزائري أحمد أويحيى، الذي أدان التدخلات الإيرانية بالشؤون العربية عبر توظيف المذهب الشيعي الذي يهدد نسيج المجتمع الجزائري، وفق اتهامات منسوبة لوزير الأوقاف الجزائري محمد عيسى، الذي أعلن عن رفض تحويل بلاده لساحة صراع مذهبي وإقليمي.
وترفض الجزائر التدخل في شؤون الآخرين، بموجب مبدأ ثابت في سياستها الخارجية، وهي من الدول القلائل التي تحتفظ بعلاقات جيّدة مع إيران، وتقف في الوقت ذاته على المسافة نفسها بينها وبين السعودية، ومع ذلك لا يتوانى نظام طهران في الضغط على حكومة بوتفليقة، التي أبدت انزعاجًا غير مسبوق من المساعي الإيرانية الرامية إلى تشييع عموم المنطقة.
ولم يفت رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، تذكير آخر مسؤول إيراني زار بلاده نهاية الشهر الفائت، هو وزير الإرشاد الديني والثقافي رضا أمير صالحي، بنوعية العلاقات التي تربط الجزائر بجميع الدول العربية في الخليج والمشرق خاصة مع السعودية، وعبّر له عن قناعة الحكومة الجزائرية بأن الحوار وحده هو الكفيل بتجاوز المشاكل الظرفية المطروحة في الوقت الحاضر.
سبحان مغير الأحوال من حال الى حال . قبل شهرين أيام العبد أوباما كانت ايران دولة اقليميه ومهمه وشريكه وضامنه وجاره ووو ألخ . واغلب الدول العربيه تتسابق بإرسال وزراء خارجيتها ومسؤوليها الى الجمهوريه الاسلاميه . بعد قدوم ترامب وانقلابه على طهران انعكست الآيه . هذا يعنى اننا كأمه عربيه أمه تافهه وفاشله لا مبادئ ولاقيم . معاهم معاهم عليهم عليهم . اقصد الحكومات والحكام لا اقصد الشعوب . العربى بداخله يحب الكرامه والعزه والحريه والمجد لكن جميع حكام الدول العربيه فى هذا الزمان جبناء . كل حكام العالم يمارسون السياسه لجنى الأرباح والمنافع الاقتصاديه لبلدانهم وشعوبهم الا حكامنا يمارسون السياسه للبقاء فى السلطه كيفما كان وآخر همهم الأمه والكرامه.
مليون شهيد عربى مسلم سورى وثلاثه مليون معاق وتسعه مليون مشرد وأهلنا فى سوريا يتوسلون صاروخ ستيغر محمول يصد عنهم طائرات بشار وبراميله . مافى ولاحاكم عربى قدمه لهم . ونلوم الشيعه العرب بمحبتهم لإيران . ايران قدمت كل شئ لبشار . حكامنا اعتقلوا كل رجال الدين حتى لاينطقون بالحق وكل رجال الدين الذين لم يتم اعتقالهم فاسدين ومرتشين وشياطين خرس ساكتين عن قول الحق .