يعيش في الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليون مواطن من أصل عربي، ساهم عدد كبير منهم في إثراء وتشكيل مجتمعاتهم وتأكيد تواجد العنصر العربي في مختلف المجالات الإبداعية. و يشهد أبريل/نيسان من كل عام فعاليات للاحتفاء بشهر التراث العربي الأميركي.
وفيما يلي أمثلة لأميركيين من خلفيات عربية متنوعة، أثبتوا موهبتهم وحضورهم الفني في الإنتاج السينمائي والتمثيل والموسيقى:
سلمى حايك
ممثلة مكسيكية – أميركية ذات أصل لبناني. شاركت في أفلام أميركية ورشحت لجائزة الأوسكار عن فيلم “فريدة” والذي جسد حياة الفنانة المكسيكية فريدة خالو.
تشارك حايك في أنشطة خيرية متنوعة، من أهمها التوعية بالعنف ضد المرأة والتمييز ضد المهاجرين.
زارت الممثلة الأميركية بلدة بشرى في لبنان حيث ولد جبران خليل جبران عام 2015، موضحة أن دورها في فيلم “النبي” المقتبس عن كتاب لجبران ساعدها على معرفة المزيد عن جدها اللبناني الراحل.
رامي مالك
ولد لأب وأم مصريين. حقق المسلسل الأميركي “مستر روبوت” الذي يلعب فيه دور البطولة نجاحا كبيرا، وحاز على عدد من الجوائز من بينها الإيمي، على الرغم من ترشحه للمرة الأولى.
توني شلهوب
من أصل لبناني. اشتهر بدور أدريان مونك في مسلسل “مونك” الشهير وحاز على جائزة الإيمي ثلاث مرات.
يعد مسلسل “مونك” الذي لعب دور بطولته من أنجح الأعمال التلفزيونية الأميركية، واستمر في تقديمه لثمانية مواسم كاملة.
خالد محمد
خالد محمد أو دي.جيه خالد هو مغني راب أميركي من أصل فلسطيني.
احتل في أغسطس/آب 2016 قائمة بيلبورد 200 الأسبوعية للألبومات الأكثر مبيعا، واستمع إلى أحد أشهر ألبوماته الفنية Major Key نحو 42 مليون مرة.
يتميز خالد بتواصله المنتظم مع متابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة على شبكة الإنترنت.
ماريو قصار
هو منتج سينمائي. ولد في العاصمة اللبنانية بيروت وانتقل إلى الولايات المتحدة حيث عمل في مجال أفلام هوليوود الترفيهية.
شارك قصار في إنتاج ثلاثة أجزاء من سلسلة أفلام “رامبو” الشهيرة التي كان بطلها الممثل الأميركي سيلفستر ستالون، إضافة إلى المشاركة في إنتاج سلسلة أفلام “تيرمناتور” الشهيرة.