المعتقل المصري “عماشة” يروي وقائع تعذيبه: كهربوني وأدخلوا عصا في دبري وهددوني باغتصاب زوجتي وبناتي
نشر مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، عبر صفحته على “فيس بوك”، شهادة الدكتور أحمد عبد الستار عماشة الذي اختفى قسريا يوم 10 مارس ليظهر بعد 21 يومًا في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس.
وكان عماشة قد تم التحقيق معه في غياب أي محاميين وقررت النيابة إعادة عرضه أمس الخميس 13 أبريل 2017، هذه المرة بحضور محاميه.
وقال الدكتور أحمد عبد الستار في شهادته أمام النيابة، والتي جاءت تحت عنوان “شهادة المعتقل رقم (1) عن التعذيب في أمن الدولة”: “اتقبض عليا يوم 10 وبعديها على طول تم نقلي إلى العباسية (حيث مقر أمن الدولة الجديد).. عرفت من الناس اللي معايا إني هناك.. اتكلبشت خلفي، وكانت عيني متغميه طوال المدة حتى ظهوري في النيابة”.
وروى أحمد عبد الستار وقائع تعذيبه قائلًا: “أول يوم تم تجريدي تمامًا من ملابسي، وتم تعليقي خلفي ونيموني علي ظهري، وتم كهربتي من يوم 10 حتى يوم 12 وفي اليوم التالي تم تهديدي بالاغتصاب إن لم أعترف على حاجات أنا معملتهاش ولما رفضت استخدموا عصا وتم إيلاج جزء منها في دبري وتم تهديدي أن يأتوا بزوجتي وبناتي ويتم اغتصابهم”.
وأوضح “عبد الستار” أن المعاملة تغيرت في اليوم الثالث قائلًا: “الحمد الله المعاملة تغيرت بداية من اليوم الثالث وتم إيقاف تعذيبي وتحسنت المعاملة.. ولكن استمر تعصيب عيني وكلبشتي خلفيًا، كانوا ديمًا بينادوني برقم واحد”.
وتابع: “لما وقف التعذيب حسيت إن أكيد فيه حملة تضامن وإن الناس بتتكلم عني”.
هذا وقد أثبت محامي الدكتور أحمد عبد الستار عماشه شهادته في تحقيق النيابة وطلب عرضه على الطب الشرعي، فيما تم نقله “عبدالستار” وهو محتجز الآن في “سجن استقبال طره عنبر جيم”.
وكانت 8 منظمات حقوقية وعشرات النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين قد نظموا حملة طالبوا فيها بإجلاء مصير الناشط الحقوقي والنقابي الدكتور أحمد شوقى عبد الستار، وأدانت المنظمات “السياسة المنهجية” لملاحقة الحقوقيين والتنكيل بهم وإخفائهم قسريًا وانتهاج أساليب بشعة لانتزاع اعترافات غير حقيقية، وتلفيق القضايا لهم بما يتنافى مع أبسط معايير حقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية.
وأعربت المنظمات في بيانها الصادر قبل ظهور “عماشة” عن خشيتهم من تلفيق اتهامات ضده كما حدث سابقًا مع حقوقيين والزج بهم في قضايا لا علاقة لهم بها بعدما أصبح تلفيق الاتهامات منهجية واضحة لأمن السيسي دون رادع من قيم أو قانون- بحسب وصف البيان.
وأكد الموقعون، أن الحملة التي تشنها الدولة على المنظمات والناشطين بها لن تكسر عزيمتهم ولن ترهبهم ولن تثنيهم عن كشف الانتهاكات ودعم المظلومين.
أين صاحب قناة الرحمة ليعلَق على هكذا ممارسات في الأقبية؟!،أو على الأقل استضافة من تكلَم عنه المقال لكشف الغمة وإبراء الذمة؟!،أم الخطوط الحمر لا تسمح بذلك؟!،علال الفاسي و ام البراء وغيرهم لامونا كوننا ننتقد من رضي الله عنهم ورضوا عنه؟!،وذلك لما علقنا مؤيدين آيات عرابي لما قصفت جبهة صاحب قناة الرحمة،التي لم تصب المقهورين بأية رحمة ولو بقدر الرَذاذ؟!،فلماذا لا يسمع له صوتا في هكذا قضايا؟!،لماذا يصمت صمت القبور؟!،لماذا لا يعلو لهم صوت إلا لما يتعلَق الأمر بتعدد الزوجات؟!،وبآداب النكاح؟!،هل الإسلام مختصر في النكاح وفي ما حول النكاح؟!،أم في البطون التي تدفع والأفواه التي تبلع فقط؟!،أو مختصر في إطلاق اللحى وقص الشوارب وليصنع بالإنسان المكرَم ربانيا مايصنع به؟!،أين هم من الكليات الخمس للإسلام التي منها حفظ النفس والعرض؟!،هل من حفظ العرض تجريد آدمي من ملبسه؟!،هل من حفظ العرض إيلاج العصي في دبور الشرفاء؟!،تكلَموا مالكم صمتم صمت القبور؟!،لانسمع لكم حديثا لا نجوى بينكم ولا همسا؟!،ابتدعتم اسلاما جديدا ؟!،اسلام الرَهبنة ودس الرؤوس في الرمال كالنعام؟!،ألم تقرأوا -قياسا فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما قال الفقهاء-قوله تعالى:(ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء وجه الله فمارعوها حق رعايتها)؟!،فمالكم تبتغون برهبانيتكم وجوه السلاطين تزكونهم في كل قرار حتى وأن اخترق القرار المكين؟!،رهبانية تعلَمونها وتزيَنونها للبسطاء ليصبحوا لكم من سحركم لهم من المريدين؟!، لا بآيات الله من المنيرين ولا من المستنيرين؟!،هلَ تكلَمتم عن اختراق الإسلام في الأقبية؟!،هلَ تكلَمتم عن الحدود الدنيا لبني أدم المكرمين ربانيا؟!،فأين أنتم من هذا التكريم وربكم يقول:(ولقد كرَمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضَلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)؟!،فأين أنت من هذا التكريم وأسيادكم الذين استأجروكم يكرمون بني آدم بالتجريد من الملبس؟!،وإدخال العصي في العورة وأنتم كثيرا ماتتحدثون عن العورة؟!،عورة صوت المرأة؟!،فمالكم ترون عوار في ذلك ولا ترون ما فاق العوار مما يحدث في الأقبية؟!،والكهربة المفضية للمات أليس مدعاة للتذكير بحفظ النفس؟!، عمر الفاروق رضي الله عنه -فعلا لا أملا ولا أمنية-قال:(لو عثرت بغلة في العراق لخشيت الله أن يسألني لماذا لم تصلح لها الطريق ياعمر)؟!،هذا هو الرضى ؟!،فأين أنتم من الرضى وأنتم ترون المسلمين يحرقون على التار ذات الوقود وهم قعود فلا تدينون؟!،بل تتظاهرون بأنكم لم تروا ولم تسمعوا؟!،و الحقيقة أنَكم لم تروا ولم تسمعوا؟!،وكيف ترون وأنتم ترتدون نظارات المافيا الإطالية التي همها جمع الأموال والإقامة في القصور الفاخرة الأحسن أثاثا ورئيا؟!،سمعتم غير مسمع وبصرتم غير مبصر ؟!،وهذا ليس بعجيب؟!،فليس كل من يملك سمعا يسمع؟!،وليس كل من يملك بصرا يبصر؟!،الآية:(وإنَها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)؟!،وقوله تعالى:°ولقد مكناهم فيما أن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله…)؟!،فكيف لا يسمعون بكل ما يحدث من مضحكات مبكيات؟!،فكيف لا يبصرون و الآدمية تمرَغ في الأقبية والسَراديب؟!،مالهم وقد جحدوا آيات الله التي أتاهم آياها؟!،لما لم يحتكموا لها ؟!،ولما لم يدعوا للإحتكام إليها؟!،بل تجاوزوها مصدرين صكوك الغفران للسلاطين؟!،أصحاب المعالي يصدرون القرارات و أصحاب الدوالي-دوالي الساقين والسَاعدين-يوقَعون؟!،هاهم أصحاب المعالي يرمون الأزهر بكل نقيصة فلم يصمتون ولا يعقَبون؟!،وهم من تخرَجوا منه؟!،وها هم يخرجون منه صاغرين ؟!،علماء السلف ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه يدعون من السلاطين فيأبون الذهاب كون العلم يؤتى ولا يأتي؟!،ولكن في زمن التعساء يتباهى أشباه العلماء بذهابهم إلى السَلاطين وجلوسهم معهم جنبا إلى جنب؟!،يتباهون وهم تؤخذ لهم الصور التذكارية ولتذهب حقوق البلاد والعباد إلى الجحيم؟!،اختصارا هذه دروشة تجعلنا لا نتردَدد في أن نردَ التحية لآيات عرابي بأحسن منها ؟!،وهي التي سلَمت على كلَ من يبغض أمثال هؤلاء؟!،فعليك السَلام ورحمة الله ياآيات؟!،أيات أغنتنا عن آيات هؤلاء
التي لا تقف إلا عند الآيات المتشابهات ؟!،متجاوزة الآيات المحكمات؟!.