إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة .. إليكم 15 حقيقة “مُخيفة” عن جيش كوريا الشمالية
شارك الموضوع:
ليس من المستغرب أن يكون الجيش الكوري الشمالي واحدا من أكبر الجيوش في العالم، لا سيما وأن لديه أكثر من مليون جندي في الخدمة وملايين من جنود الاحتياط وأفراد شبه عسكريين، كما يمتلك الآلاف من الدبابات ويتم إنفاق ما بين ربع وثلث ميزانية البلاد على القوات المسلحة.
“وطن” بحثت وتقصّت عن أبرز الحقائق “المخيفة” عن جيش كوريا الشمالية، وجاءتكم بـ15 حقيقة، إليكموها:
1 – لا أحد يعلم بالضبط كم تنفق كوريا الشمالية على جيشها:
هناك سياسة في كوريا الشمالية تعرف باسم “سونغون”، تعطي الأولوية للجيش على جميع الوظائف الحكومية الأخرى، وهذا في الواقع مأساوي للغاية، لأنه يعني أنه بينما يواجه الناس المجاعة، لا يزال المال يذهب إلى الجيش.
ومع ذلك لا أحد يعرف بالضبط كم من المال يتم إنفاقه على الجيش، فوفقا لدولة كوريا الشمالية، فهي تخصص 15.8٪ من ميزانية البلاد، لكن التقديرات الأخرى تقول إنه 25٪ إلى 38٪.
2 – القوة شبه العسكرية لكوريا الشمالية “ضخمة”:
يوجد في كوريا الشمالية ما بين 5 و 6 ملايين من جنود الاحتياط المدربين في العمال والفلاحين، ومعظم هؤلاء الاحتياط مستعدون لاستخدام الأسلحة والقتال إذا ذهبت البلاد للحرب، وتقريبا كل ذكر في الشمال على الأقل تلقى نوعا من التدريب، وهذا إلزامي.
3 – كوريا الشمالية تستخدم أسلحة الليزر:
حظرت الأمم المتحدة أسلحة الليزر المسببة للعمى، لكن كوريا الشمالية ما زالت تمتلك مجموعة من هذه الأسلحة.
وقبل أن تحل الصين برنامجها لليزر، أنتجت حوالي اثنتي عشرة من أشعة الليزر المسببة للعمى المعروفة بـ (زم-87)، لكن كوريا الشمالية تمتلك كمية غير محددة منها.
4 – “كيم جونغ أون” يطلق الصواريخ عندما تغضبه أمريكا:
عندما يواجه الأطفال العاديون نوبة غضب يضربون الباب أو ما شابه ذلك، لكن زعيك كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” لديه طريقة أخرى للتعامل مع غضبه.
فقد كشف “كينجي فوجيموتو”، وهو طاهي “سوشي” ياباني خَدَمَ أسرة “كيم”، إن الزعيم الكوري الشمالي ليس لديه نية لبدء حرب مع الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية، لكنه يحب استعراض القوة وعندما ينزعج من العقوبات أو الاتهامات الكاذبة، يأمر بإطلاق الصواريخ.
5 – كوريا الشمالية لديها وحدات حرب سيبرانية متعددة:
أصبحت قدرات القرصنة في كوريا الشمالية معروفة في جميع أنحاء العالم خلال 2014، وجرى في ذلك الوقت اختراق عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في كوريا الجنوبية والبنوك والمنظمات الحكومية، حتى مكتب الرئيس ولدى كوريا الشمالية وحدات إلكترونية متمركزة في الصين.
6 – غواصات كوريا الشمالية:
الولايات المتحدة لديها 72 غواصة، أما كوريا الشمالية فلديها ما بين 70 – 75 غواصة، ولكن للولايات المتحدة اليد العليا في هذا الأمر؛ لأنها تمتلك قوارب متطورة قادرة على حمل العشرات من الصواريخ النووية أو “كروز”. أما أسطول الغواصة الكورية الشمالية يضم النماذج السوفيتية أو قوارب صغيرة ساحلية.
7 – الخدمة العسكرية إلزامية حتى للمرأة:
في كوريا الشمالية الخدمة العسكرية إلزامية لكل رجل فوق سن 18 عاما لفترة مدتها عشر سنوات في القوات المسلحة، وحتى وقت قريب كانت هذه الفترة 13 عاما، وعادة ما تبدأ كمشاة خط المواجهة وغالبا ما تكون سيئة التدريب وليس لديهم سوى القليل من الغذاء أو المعدات، والباقي يتم تخصيصه لوحدات النخبة.
ولتعويض انخفاض معدلات الولادة وارتفاع معدلات الوفيات، في العام الماضي فقط، أمر كيم جونغ أون بأن تجند النساء أيضا، وإن كان ذلك لفترة أقصر حتى يبلغن سن 23 عاما، وغالبا ما يشاهدن في أعمدة مسلحة طويلة أثناء المسيرات العسكرية.
8 – لدى كوريا الشمالية الكثير من الدبابات وقطع المدفعية والصواريخ:
يعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك حوالي 4100 دبابة و 6500 بندقية مدفعية و2500 قاذفة صواريخ وأكثر من ألف طائرة، وهذا أمر هائل لمثل هذا البلد الصغير، ومع ذلك، فإن معظم الطائرات تعاني من نقص الوقود، ومعظم الدبابات والبنادق قديمة جدا.
9 – تمتلك كوريا الشمالية أسلحة كيميائية:
كل ما هو معروف في كوريا الشمالية أنها تمتلك برنامجا قويا للأسلحة الكيميائية، ولا شيء آخر معروف عن نوع الأسلحة التي لديها، أو كميتها، وبينما نظام كيم لا يتراجع عن التهديدات النووية المتكررة، فإنه نادرا ما يذكر الأسلحة الكيميائية.
ومع ذلك، وفقا للمنشقين لديهم كل شيء من الغازات العالمية والتقليدية مثل الكلور والفوسجين وغاز الخردل والسارين.
10 – لدى كوريا الشمالية “شباب هتلر”:
ومن المأساوي أنه لا توجد ديكتاتورية بدون جنود أطفال مستغلين، حيث يعمل “الحرس الأحمر” الذي أنشئ في عام 1970، بوصفه الذراع الشبابية للقوة شبه العسكرية المنظمة.
والحرس الأحمر من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17، وهم يقضون من 10 إلى 15 يوما من التدريب العسكري لإعدادهم للتجنيد الإجباري في سن الـ 18.
11 – تملك كوريا الشمالية أكبر نصيب عسكري للفرد في العالم:
كوريا الشمالية لديها 47.8 أعضاء عسكريين في الخدمة الفعلية لكل 1000 من السكان، وهذا أعلى بعشر مرات من الولايات المتحدة وأعلى معدل في أي بلد في العالم.
12- “أوبلان 5027” خطة الولايات المتحدة للتغلب على كوريا الشمالية:
“أوبلان 5027” هي استراتيجية الولايات المتحدة للقتال جنبا إلى جنب مع كوريا الجنوبية وهزيمة أي غزو من قبل الشمال، وقد تم تطويرها في وقت مبكر من السبعينات ويجري باستمرار تحديثها.
ومع تطور قدرات التهديد في كوريا الشمالية، تتم مراجعة الاستراتيجية. وهي تتضمن مواجهة قدرات الشمال النووية والبيولوجية مع ترك ما يكفي من القوات لمنع سيول من التعرض للقصف، ولا يعرف الكثير عن هذه الخطط.
13- مدفعية كوريا الشمالية النووية “لغزاً محيراً”:
بقدر ما يعرف بقية العالم، أجرت كوريا الشمالية أربعة تجارب للأسلحة النووية حتى الآن توجد أدلة على اثنين آخرين. ومع ذلك، لا أحد يعرف بالضبط عدد الأسلحة النووية التي لدى كوريا الشمالية أو حجم الضرر الذي يمكنها القيام به.
وتقدر مجموعات المراقبة الدولية أن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 15 و 20 سلاحا نوويا.
ومع ذلك، فإن نقل الأسلحة لا يبدو ممكنا، حيث أن صواريخها الأطول أجلا لا يمكنها حمل نووكات ولم يتم اختبار صاروخها الطويل المدى القادر على حمل صاروخ واحد بنجاح، إن أبعد ما يمكن أن يطلقوا بالفعل أسلحة نووية في الوقت الراهن سيكون لاستهداف سيول، أو طوكيو أو بانكوك.
14- تمتلك كوريا الشمالية جيشا من القوات الخاصة:
تجدر الإشارة إلى أن قوة العمليات الخاصة بكوريا الشمالية تتمثل في جيش خاص من القوات الخاصة ذات المسئولية العالية وهو المسئول عن بعض محاولات التسلل المعروفة إلى كوريا الجنوبية بما فى ذلك حفر سلسلة من الأنفاق تحت حدودها المشتركة ومحاولة اغتيال فاشلة لرئيس كوريا الجنوبية فى 1968.
15- كوريا الشمالية تستطيع أن تحول سيول إلى بحر من النار:
تزعم كوريا الشمالية أنها تملك مدفعية كافية لتحويل عاصمة كوريا الجنوبية إلى أنقاض وبحر من نار، ويوجد في الشمال حوالي 700 قطعة مدفعية وقاذفات صواريخ موجهة لاستهداف سيول والقصف الأولي من المرجح أن يقتل الآلاف بشكل مأساوي.