أظهر شريط فيديو تم تسجيله ضمن احتفالات كوريا الشمالية بالذكرى 105 سنة لميلاد كيم إيل سونغ، هجوم للقوات الكورية الشمالية على الولايات المتحدة الأمريكية.
يظهر الفيديو لحظة إطلاق صاروخ وعبوره للمحيط و سقوطه على إحدى المدن الأمريكية، ليظهر في المشهد الثاني إحتراق للعلم الأمريكي.
ورافق عرض الفيديو إنشاد أغنية وطنية كوريا تحتفي بنجاح العملية وبالنصر لكوريا الشمالية ضد الإمبريالية.
يذكر بأن هذه الاحتفالات عقدت على خلفية تصعيد غير مسبوق من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
و يعتقد خبراء عسكريون بأن كوريا الشمالية ربما ستقوم بستة تجارب نووية قبل 25 أبريل/نيسان المصادف للذكرى السنوية للجيش الشعبي الكوري.
صرحت واشنطن أكثر من مرة على انها قد تستعمل القوة ضد كوريا الشمالية الأمر الذي دعا كوريا للرد على ذلك بضربة نووية.
وتسبب الفيديو الذي نشر على الانترنت مؤخرا الذي يحاكي هجوم صاروخي لكوريا الديمقراطية على الولايات المتحدة بضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واقترح مستخدمو الانترنت عدم التدخل في شؤون كوريا الشمالية، لأن لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحدث، وبعضهم أعرب عن موافقته عن ما تفعله السلطات الكورية الشمالية، التي تهدد الولايات المتحدة، وأنها سترد في حال نشوب حرب نووية.
وقال الناشط في مواقع التوصل يفغيني كوختاروف: “لا يجب التدخل في شؤون دولة ليست لنا”. وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكتب يرمييف: “الناس تعيش كما تريد وكما تستطيع. لماذا نتدخل في شؤونهم؟! سيردون وسيكون معهم حق. كانوا يخيفون الاتحاد السوفيتي أيضا ونحن كنا نلوح بأسلحتنا، ولذلك بقينا على قيد الحياة”.
وكتب ناشط أخر: “كوريا الشمالية حياتها كلها تقليدية”. وأضاف أنه يشك في أن الناس العاديين يريدون أن يعيشوا في كذبة وفقر ويكونون كماشية عاجزة. من يقصف كوريا الشمالية الأن؟ إنها تهدد بالأسلحة النووية لأنها مهددة”.
وكتب معلق أخر: “كما تنبأ نوستراداموس (سيكون هناك الكثير من المناقشات حول فيديو يحاكي ضربة لكوريا الشمالية على الولايات المتحدة).