برغم الآم التى تعانيها الامة العربية من اختلافات وانقسامات التى ادمت القلوب ومزقت الاوصال بالعراق وبسوريا وليبيا وشغلت الراى العام العربى والعالمى وجعلت منة تحت المنظار اليومى لوكالات الانباء والاخبار والعليم بمجرى الاحداث يدرك ان جميع الاحداث التى المت بالامة العربية والاسلامية كانت مخطط يهودى امريكى لتشتيت وتفرقة الامة العربية والانتقال بها الى محور اخر بعيدا عن القضية الفلسطينية ولكننا لا نتدرك المخططاتت الابعد فترات طوية بتسريب ملفات سرية بذلك ولكننا فى الوقت نفسة لا ندرك المخططات المستقبلة للامريكان واليهود من خلفهم وفى الحقيقة فامة العربية والاسلامية تعانى من ضعف مما جعل الامم الاخرى تتكالب عليها وتطمع فى ثراوتهم فالضعف يورث الطمع لدى القوى الغاشم ولكن ستظل بكل ما نعانية من الآم وضعف فلسطين العربية فى قلب العروبة فهى الدولة الوحيدة فى العالم التى تعانى من الاحتلال تحت مرئ ومسمع العالم وبمباركة امريكا الدولة التى تتحدث عن الحريات والسلام العالمى فلسطسن سوف ياتى الانتصار ونرد الاحتلال الصهيونى بسواعد فلسطينية عربية فهو وعد الهى مكتوب فالمجد لك يا فلسطين على صبرك وصموتك فى وجة الاحتلال المتجبر
فلسطين
طالبت بحقى فقالوا مرفوض
ترى فى مجلس الامن غموض
ترد الحقوق لطالبها ولا
يمحى حق ليس بمرفوض
فلسطين تعانى من قولهم
ولا من سؤء الحكام ونقص المردود
عذرا اذا عرفت القوافى
واذا درست علم الفروض
فلسطين تشكوا بلا جدوى
فالفيتوا الامريكى حائلا بين المقدور
علينا بالعمل اذا اردنا
النهوض فالكفاح يعيد الحق المغصوب
فاسرائيل تحيا بالباطل
وبالمنح حق فلسطين فى الحضيض
فلسطين يا ارض الميعاد
علينا بالاتحاد فتح وحماس بالاعناق
فالارض تجمعنا حلم التحرير
يراودنا والاستشهاد فرض علينا
ليست الامم المتحدة تجمعنا
فالبفيتوا جاروا علينا واحتكموا
فامريكا تطيح بعدلكم والامم
خابت وضاقت بالعدل الصامت الجم
فواعجبا على امم بها الداعى
الى العدل مخذول ومهزوم
يدان الحق من احكامها ظلما
يعلوا الظالم والمظلوم يتهم
ما نفع مجلس الامن حين
يجتمعوا مواعيد فيها ينتظموا
يصدرون احكاما على الاوراق
وفى الارشيف ينفذا ما قد اقروا
فلسطين تضيع قضيتى سدى
وانتم فى حقوق العرب تحتكموا
وان شكوت جور المعتدى ارى
اف 16 والامريكان جاءوا لينتقم
فافعلالهم فى العرب والمسلمين
نكاية والعرب بالحرب لم يسلموا
اهى حرب صليبية يقودها الصليب
فاين نحن منها واين صلاح الدين
اعدل يهدم مسجدى ويحرق مصحفى
وعلى ابوابة دماء القتلى تفيض
قوات فالاحتلال تغلق مسجدى
والاقصى مغلل بالقيود ينادينى للحرية
اعدل يذبح طفلى الرضيع ويسمعوا
صرخاتة الما فتبتسموا
اعدلا اطرد من وطنى ظلما
وشرذ مة يهود لخير بلدى يلتهموا
فلسطين ان فجرت بركانها
ستظل دوما اعاصير عليكم
وباءا عليكم تقذفكم بالنيران
والحمم والحديد والنار
فلا امن لكم ولا استقرار
ففلسطين آن لها الانتصار
فلا احتلال ولا عدوان فانا
حرا لسانى ثائر للحق انتقم
رجال فلسطين عزة العرب
فكل يوم شهداء عند ربهم احياء
كيف نرضى لنا الحياة ملاذا
اذا لم نسترد فلسطين من يدى الفجار
تنام ارض العرب وفلسطين
جراحها تغلى دما فى القلوب والصدور
ما المت بنا نواكب الدهر نذرفها
عن اوطاننا طلبا للنجاة
فلسطين خير البلاد تبكى حزنا
ان ترى فى ثوب الحداد والاحتلال
فلسطين بلاد الانبياء تنادينا
اصلاح الدين قد مات
ابد الدهر ستظل فلسطين حرة صامتة
ويحشى اليهود والانتفاضة والحشود
فلسطين ارض الربا والجمال
والمروج الخضراء والازهار
فنلم ما قد مزق الاوطان
فلسطين ما بين فتح وحماس
كيف نعيد الهوية والقومية
العربية ونرد شرور الفتن
تشعرون عذابها فان جراحها
تهاوى فى الاعماق والضمير
واحسرتاة على العهد الذى مضى
اين الرجال الا من نصير
فلسطين مالنا غير الكفاح
سبيل فلا نفع الا ان نثور
فلا يقال علينا قد بلينا بعثرة
فلم نمح عارها فكيف الشعور
قولوا لمن يبصر الضباب كثيفا
ان من وراءة شمس الغد نصير
وما النصر الا ابتسام يرى
وعلى الوجوة فرحة ليوم كلة سرور
فان تلك الايام حان وقتها
فان عيدها يوم النصر الكبير
يوم نعيد فلسطين عريزة
حرة فى ثوبها الجديد