لديه فريق مراهقات لممارسة الجنس مع المسؤولين .. رئيس الطهاة في قصر “كيم جونغ أون” يكشف هذه الأسرار
شارك الموضوع:
كشف طباخ سابق، يعيش الآن في المنفى، كيف تعلم زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ اون” القيادة في سن السابعة، مؤكدا أنه كان يدخن سراً في سن المراهقة.
وفي محادثة معه قال الطباخ المدعو “كوك” إن الزعيم ظهر تعصبه في سن مبكرة، وغالبا ما كان يصرخ في القصور الملكية.
وتربى “كيم جونغ أون” مع شقيقه الأكبر “كيم جونغ تشول” تحت رعاية والدهما الراحل “كيم جونغ أيل”، وقال “كينجي فوجيموتو” رئيس الطهاة في قصر الزعيم الكوري الشمالي إن الأخوين كانا يتمتعان باللعب في كرة السلة كأطفال.
وبينما كان شقيقه طيباً وهادئاً، كان “كيم جونغ أون” يصرخ على اللاعبين، مضيفا أنه كان يتم شراء الأطعمة الغريبة مثل الأسماك من اليابان أو اطعة اخرى من بكين لتلبية رغبات “كيم جونغ أون”.
وقال “فوجيموتو”: “تعلم جونغ أون القيادة عندما كان عمره سبعة أعوام، وتم وضع صندوق تحت قدميه لمساعدته على الوصول إلى الدواسات، وكانت السيارة الأولى التي حصل عليها مرسيدس بنز، والآن لديه أكثر من عشرة سيارات من هذ النوع”.
وقد وُصف كيم جونغ أون، البالغ من العمر 31 عاما، بأنه ناضج جدا بالنسبة لسنه، وهو كان يلعب دائما دور الزعيم بين أقرانه، وفي سن 14 عاما بدأ التدخين.
وقال “فوجيموتو”: “كان يطلب مني الانتظار في الطابق السفلي حتى أراقب الأوضاع أثناء تدخينه للسجائر، وكانت إيف سان لوران العلامة التجارية المفضلة له”. مؤكدا أن كيم جونغ أون شرب الكثير في سن المراهقة والشباب ومن بينها الفودكا الروسية، وفي بعض الأحيان كان يشرب زجاجة كاملة وحده، على الرغم من أنه الآن يفضل النبيذ الأحمر بوردو.
ولفترة من الوقت اعتقد والد كيم جونغ أون أنه لم يكن مهتما بالفتيات، ومع ذلك في سن الـ 18 قدم له ما يسمى بـ”لواء المتعة” وهو فريق من المراهقات يتخصص في أعمال التدليك وممارسة الجنس مع المسؤولين.
وأضاف “فوجيموتو”: “لم يكن لديه صديقة أبدا، لذا كان والده يعتقد أنه غير مهتم بالفتيات، ولكن عندما كان عمره حوالي 18 عاما، كانت هناك راقصة تعجبه، وقال لي كيم جونغ أون تلك الفتاة لها ثدي كبير، والآن لديه زوجة جميلة جدا تسمى ري سول جو”.
وأصبح كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية في عام 2011 بعد وفاة والده، وفي وقت سابق من هذا الشهر انتقدت الأمم المتحدة النظام الخاص بالتعذيب الجماعي والتجويع والقتل وقالت إن المسؤولين قد يواجهون محاكمة جرائم حرب، ويحتجز حوالي 200 ألف شخص كسجناء سياسيين فى مخيمات بكوريا الشمالية.
وقد وثق تقرير مستقل أعمالا وحشية تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والاختطاف والاسترقاق والتجويع والإعدام تمارس في البلاد، وقد فر “فوجيموتو” الذي لديه زوجة وطفل من بيونج يانج إلى اليابان فى عام 2001 بعد عشر سنوات قضاها في خدمة الأسرة الحاكمة.