أكّد رئيس حركة “النهضة” التونسية راشد الغنوشي، أن تركيا دولة مستقلة تملك الحرية المطلقة في اعتماد نموذجها الخاص.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها الغنوشي الجمعة خلال مشاركته بمؤتمر نظمته “كلية لندن للاقتصاد” بالعاصمة البريطانية.
وتطرق الغنوشي في كلمته إلى الاستفتاء الشعبي الذي شهدته تركيا الأحد الماضي وجاءت نتيجته لصالح التعديلات الدستورية.
وقال: “إن تركيا دولة مستقلة لديها الحرية المطلقة في اعتماد نموذجها الخاص، كما أن الأتراك يملكون تصورًا اسلاميًا وحقائق اجتماعية خاصة بهم”.
وأضاف السياسي التونسي: “نحن يمكننا الاستفادة من تجارب تركيا الإيجابية، ولكننا في تونس نفضّل النظام البرلماني على سواه”.
وكان الغنوشي من أوائل الزعماء الذين اتصلوا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتهنئته بالفوز في الاستفتاء الشعبي، الأحد الماضي.
وأعلت اللجنة العليا للانتخابات التركية، أن مجموع المصوتين بـ”نعم” في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلغ 24 مليونا و763 ألف و516 والمصوتين بـ”لا” 23 مليونا و511 ألفا و155.
من جهة أخرى، أكّد الغنويش أن الاسلام يتوافق مع الديمقراطية، ودعا إلى تجنّب إجبار الشعوب للاختيار بين تنظيم “داعش” الإرهابي والحكومات الديكتاتورية.
وأردف: “نحن نرفض التطرف بجميع أشكاله، والهدف الرئيسي لحركة النهضة التونسية هو إثبات عدم تعارض الإسلام مع الديمقراطية”.
غالب من يشتغلون بالسياسة في تونس صاروا تجار ومقاولين مواقف سياسية. بالأمس أعلن الغنوشي أنه سوف يحول حركة النهضة الى حزب سياسي وأنه لم يعد اسلامي وأنه ضد أن يعمل المتدينين بالسياسة, وأضاف أن رجال الدين غير مؤهلين للعمل بالسياسة. وأعلن الغنوشي أنه يؤيد بشار أسد ويعتبره بطل حقيقي.
الغنوشي عبارة عن ظراط حقيقي, وهو صورة حقيقية عن سياسيي تونس وتلونهم وتذبذبهم وأنه يصلحون للعمل في مهنة القوادة وليس السياسة.
الغنوشي ليس معروف له مذهب او ملة الا الجاه والمال والمنصب هو هنا يمدح الاتراك وفي مكان اخر يقبض المال يمدح ايران والشيعة منافق نمرة واحد للاسف الاسلاميين يضعون ثقتهم فيه وهو ليس اهلآ لثقة لا هو ولا نائبة يجب على التوانسة من اهل السنة التخلص منهم فهم وصوليين امعات؟