ذكر متحدث عسكري روسي، الجمعة، سبب تحريك قوات روسية نحو حدود كوريا الشمالية، مشيرا إلى عدم صحة التقارير الإعلامية التي أرجعت ذلك إلى التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن ألكسندر غودرييف، الناطق باسم المنطقة العسكرية للشرق الأقصى، القول إن عمليات نقل الأسلحة الثقيلة التي صورت ونشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، تأتي في إطار ” مناورات مقررة مسبقا لاستعداد القتالي”.
وأضاف أن العتاد العسكري في طريق العودة من مناورات وتدريبات في مناطق أخرى، نافيا أي صلة بالتوترات حول برنامج كوريا الشمالية النووي.
وفي موسكو قال النائب الأول للجنة الدفاع بالمجلس الفيدرالي، فرانس كلينتسيفيتش، لوكالة أنباء ريا نوفوستي، إن التحركات مقررة مسبقا، رافضا أي تقارير تشير إلى استعداد روسيا لهجوم أميركي محتمل على كوريا الشمالية، باعتبارها تكهنات.
أتوقع أن روسيا تريد أن تستعد لاي تحرك أمريكي ضد كوريا الشمالية للحد من أي تحرك صيني أو لمواجهة الصين هي وأمريكا مستقبلا.