صحيفة: الأردن لجأ لصندوق النقد بعد خذلان السعودية له ومحاولات لتجنب السيناريو المصري
قالت صحيفة “رأي اليوم”المقربة من الإمارات، إن رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي يقاوم أي محاولة لرفع الأسعار والضريبة مجددا بعد “الخذلان المالي السعودي” وعدم تقديم السعودية أي معونات مالية للأردن باستثناء مشروع مشترك بقيمة 10 ملايين دولار، على حد قولها..
وأوضحت الصحيفة التي يرأس تحريرها الصحفي عبد الباري عطوان، نقلا عن مصادر، أن وفدا اردنيا رفيع المستوى يتواجد حاليا في واشنطن للتفاوض مع مسئولي إدارات صندوق النقد الدولي أملا في البحث عن طريقة لتجنب المزيد من رفع الأسعار والضرائب.
وأضافت الصحيفة بأن البعثات المالية الدولية رحبت بقدرة الحكومة الأردنية على تدبير ما يقترب من نصف مليار دولار لتعويض نقص الميزانية لكن المؤسسات نفسها تفترض بأن على الحكومة ان تعمل على توفير نصف مليار أخرى قبل نهاية العام .
وبحسب المصادرفإن المفاوضات التي تجري بواشنطن معقدة وتدور بين وزير المالية عمر ملحس ومحافظ البنك المركزي زياد فريز ومسئولين من صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى ان مسئوولي صندوق النقد يصرون على ان الفرصة غير متاحة لمساعدة الأردن في الإقتراض الدولي ما لم يكمل إجراءات إصلاحية مطلوبة منه وقبل نهاية العام الحالي.
واعتبرت الصحيفة بأن إتصالات واشنطن حاليا صعبة ومعقدة وتضع حكومة الأردن امام تعقيدات سياسية وإقتصادية حرجة خصوصا وانها تحاول تجنب “السيناريو المصري” القاضي بالتخفيض الذاتي لسعر الدينار الدولي على امل تنشيط الإستثمار.
الفاسدون الذين اغرقوا الاردن بمديونية تزيد على اربعين مليار دولار وصرفوها رواتب وتقاعدات خياليه لهم ولذويهم واقربائهم وارحامهم..وكلما اترعت بالمال الحرام طبقه فاسده وذهبت جاءت اخرى لتبدأ مرحلة جديده بالاستقراض ومديونيه فوق اخرى وهلم جرا والشعب المسكين يدفع من قوته وقوت ابنائه ليسد العجز المنهوب ..صابرا محتسبا اجره مسليا نفسه بمقولة ..اللي عند ربنا ما بضيع ….هذا في الاخره اما في الدنيا فالاردن كله سيضيع بسبب الفساد والفاسدين الذين يقررون مصير الاردن
ثورة الجياع أتيه لا محاله ….أمام نظام ينخر فية الفساد من الجذور حتي وصل الي الرأس……لا فائدة من الإصلاح….