الإعلام في كوريا الشمالية: “إذا استفزتنا أمريكا ولو قليلاً .. سيبدأ جيشنا وشعبنا حرباً كبيرة دون تردد”

حذّر زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” من أن حربا كبيرة تلوح في الأفق بعد زيادة التوتر مع الولايات المتحدة، وقد أرسل الرئيس ترامب هذا الأسبوع حاملة الطائرات “كارل فينسون” للقيام بتمارين في شبه الجزيرة الكورية.

واعترافا بالتهديد، كتبت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية: “إذا استفزت الولايات المتحدة كوريا الديمقراطية ولو قليلا، سيبدأ جيشها وشعبها حربا كبيرة لإعادة التوحيد الوطني دون تردد”.

 

كما أرسلت الدبابات الروسية ووصلت إلى الحدود البرية مع كوريا الشمالية.

 

وعقب تجربة صاروخية فاشلة يوم الأحد الماضي، كانت المخاوف من أن تستعد كوريا الشمالية لاختبار قنبلة نووية سادسة.

 

ويبدو أن كيم جونغ أون عازم على تحقيق التسلح النووي مما يشكل تهديدا للولايات المتحدة.

 

وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية إنه من المثير للسخرية أن تبذل الولايات المتحدة جهودا لإشعال الوضع من خلال حشد قواتها المسلحة لخنق كوريا .

 

وتسعى الولايات المتحدة لمهاجمة كوريا من خلال الجهود المتضافرة من جانب اليابان وكوريا الجنوبية، واستفزازها عمدا ودفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى حافة حرب.

 

كما تستعد كوريا الجنوبية واليابان للصراع، بينما يواصل كيم إشعال جنون الحرب من أجل الانتصار على حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين.

 

وعلى الرغم من ذلك، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، دونالد ترامب لممارسة ضبط النفس عند التعامل مع كوريا الشمالية.

ونقلت القناة التلفزيونية الرسمية عن شي قوله لترامب إن الصين تعارض بشدة برنامج الأسلحة النووية الخاص بكوريا الشمالية الذى ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي وأعرب عن أمله في أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

 

وحذرت إدارة ترامب من أن جميع الخيارات، بما فيها الضربة العسكرية، مطروحة لوقف طموحات كوريا الشمالية لتطوير صاروخ نووي يمكن أن يصل إلى البر الرئيسى للولايات المتحدة.

 

وقد حث ترامب نظيره الصيني لممارسة ضغوط أكبر ضد كوريا الشمالية، نظرا لوضع الصين باعتبارها شريان الحياة الاقتصادي الوحيد في البلاد والحليف الرئيسي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى