عمرو عبد الهادي يكشف خطة ‘دحلان‘ لوأد الثورة بالتنسيق مع نُخب عربية بالية

وطن – وصف الكاتب السياسي المصري “عمرو عبد الهادي” القيادي الفتحاويّ الهارب الى الامارات “محمد دحلان” بـ”الخطير” والشر العظيم”؛ لأنه يحاول أن يمرر مخطط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عمل مصالحة فتحاوية.

 

وقال عبد الهادي إن: دحلان “إذا وصل ليكون نائباً للرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته “محمود عباس” في غضون أسابيع سيقتلع “محمود عباس” اغتيالاً من الحكم ليحل محله هذا الدحلان”- في إشارة إلى الدور المشبوه الذي لعبه في اغتيال عرفات.

 

وكشف عبد الهادي في مقالة بعنوان “الخطة البديلة لوأد الثورة” الدور الذي يلعبه دحلان بالتنسيق مع “النخب البالية في الدول العربية”، في تمرير بعض المخططات في الشرق الأوسط في سوريا واليمن ومصر وبقاء تلك الملفات على مدار 3 سنوات للآن ساخنة ولم تستقر.

 

وأشار عبد الهادي إلى الدور الذي لعبه دحلان في اختراق معارضي الإنقلاب خارج مصر من خلال المال السياسي، لافتاً إلى أنه “سعى للدفع بتيار جديد ثالث لا ينتمي للعسكر ولا للأخوان وتطعيمه ببعض الرديف القديم الموجود في الداخل”.

 

وألمح “عمرو عبد الهادي” إلى العديد من المؤشرات التي تدعم ما ذهب إليه ومنها التمثيلية التي لجأ إليها “حمدين صباحي” مع الإعلامي” وائل الإبراشي” وقبلها “مجدي حمدان”وبكاؤه والشاعر “صلاح عبد الله” الذي سبّ وقذف الإخوان في قصائده قبل الانقلاب وتغريدات الصحفي “خالد صلاح” عن المصالحة بين كافة التيارات ومن قبلهم “سعد الدين إبراهيم”.

 

ولكي تكتمل عودة هؤلاء-كما يقول عبد الهادي- “كان لزاماً أن يخرج من بين المعارضين للإنقلاب شخص يستقبل هؤلاء ويفتح لهم خط العودة إذا ما أُغتيل السيسي ليحافظوا بعد ذلك على الحد الأدنى من مكتسبات دحلان وزعمائه والدولة العميقة ورموزها”.

 

ولفت الكاتب المصري إلى أن “بعض النخب التي تعارض الانقلاب من اليوم الأول و كانت شريكة في إدارة حكم الرئيس مرسي وأغرقته سابقاً تبتلع الطعم الآن للمرة الثانية، وإذا أصروا على ابتلاعه-كما قال- فإنهم لا يمثلوننا ولا يمثلون الثائرين في الشوارع وسيعاملهم الشارع معاملة مؤيدي الإنقلاب، لأن الثائرين في الشوارع-حسب وصفه- ذاقوا كل الحيل ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.

 

و”عمرو عبد الهادي” كاتب وصحفي عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور – عضو لجنة توثيق الدستور- منسق إئتلاف الثائر الحق- مستشار تجمع قوى الربيع العربي ومنسق لجنة العلاقات الخارجية بحزب غد الثورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى