سلاح البحرية الأمريكية “السريّ” و”الفتاك” الذي يمكن أن ينتصر في الحرب العالمية الثالثة
شارك الموضوع:
تمتلك البحرية الأمريكية سلاحاً سرياً “مميتاً”، يمكنها من “الإنتصار” في الحرب العالمية الثالثة.بحسب ما ذكر موقع “ديلي ستار” البريطانيّ
ويأتي الكشف عن هذا السّلاح في وقتٍ ترتفع فيه التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
ويقول الموقع إن البحرية الامريكية تمتلك مدفعاً لديه القدرة على إطلاق القذائف “سبعة أضعاف سرعة الصوت”.
وتظهر لقطات نشرتها الصحيفة لاختبار السلاح. حيث يتم إطلاق القذائف عن طريق النبض الكهرومغناطيسي.
وقال الاميرال “براينت فولر”: “ان هذا القاذق يمثل قدرة هجومية جديدة لا تصدق للبحرية الاميركية”.
واضاف: “ان هذه القدرة ستمكننا من مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات بشكل فعال بتكلفة منخفضة نسبيا مع الحفاظ على سلامة السفن والبحارة من خلال ازالة الحاجة الى حمل اكبر عدد ممكن من الاسلحة شديدة الانفجار”.
ويمكن أن تصل القذيفة التي يُطلقها المدفع إلى مسافة 100 ميل وهي مسافة ليست بسيطة .
من جانبه يقول الأميرال “ماثيو كلاندر”، مُطوّر المدفع عن قدراته: “لن يبقى هناك شيء في السماء سيبقى على قيد الحياة”.
وأشار إلى أن تكاليف كل قذيفة حوالي 25000 دولار بالمقارنة مع الصواريخ التقليدية التي تكلف نصف مليون دولار.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، الخميس، إن من المحتمل أن يندلع صراع كبير مع كوريا الشمالية في المواجهة بشأن برامجها النووية والصاروخية، لكنه يفضل إنهاء النزاع بالسبل الدبلوماسية.
في المقابل، هددت رابطة الشباب في كوريا الشمالية بـ”محو” الولايات المتحدة عن وجه الأرض، بنحو 5 ملايين قنبلة نووية في حال هددت واشنطن العاصمة “بيونغ يانغ”.
ونشرت واشنطن منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية حليفتها في المنطقة، في حين اجرت كوريا الشمالية مناورةً عسكريّة بالذخيرة الحية، بحضور الزعيم “كيم جونغ اون”، الثلاثاء، في ذكرى تأسيس القوات المسلحة لبلاده، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة على خلفية برنامج بيونغ يانغ الصاروخي.
يذكر أنّ المحلل الأمريكي وخبير الاستخبارات السابق ”مايكل بريجنت”، رآى أن الأسلحة التي حملها جنود كوريا الشمالية في استعراضهم العسكريّ يوم الـ15 من ابريل الجاري، “دُمىً” وليست أسلحة حقيقية.