القوات الخاصة الجزائرية.. تدريبات قاسية وقدرات خارقة تعرف عليها
شارك الموضوع:
تداول ناشطون جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو مثير عن القوات الخاصة الجزائرية.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فإن القوات الخاصة الجزائرية هي وحدات في الجيش تابعة للقوات البرية الجزائرية للجيش الوطني الشعبي، تلقوا تدريبات خاصة من جميع النواحي القتالية لغرض التدخل السريع.
وتعود النواة الأولى للقوات الخاصة الجزائرية الى حرب تحرير الجزائر كباقي اصناف القوات المسلحة الجزائرية التي ولدت جميعها أثناء المعركة، في سنة 1957، موضحا الفيديو أن اولى أفواج “الكوماندوز” التي تمت تأسيسها وتدريبها بدأت لمواجهة قوات الفرقة العاشرة المظلية الفرنسية ولتنفيذ العمليات الخاصة ضد الاهداف المختارة للاستعمار الفرنسي، وبعد الاستقلال في نهاية الستينات تم تأسيس المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة.
قد يهمك أيضاً:
موقع عسكري: الجيش الجزائري يتجهّز بمنظومة حربية متطورّة .. هذه ميزاتها
في رد حاسم على دعوته لوضع حد لـ”الاحتقان السياسي”.. الجيش الجزائري: لن نحيد عن مهامنا الدستورية
الجيش الجزائري يحشد قواته على الحدود مع المغرب وجنوده تدربوا على أحدث الأسلحة وينتظرون الإشارة
وأنشأت المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة من قوات البرية سنة 1963، وكانت تسمى مركز تدريب المغاوير سكيكدة، وفي سنة 1971، نقلت إلى بسكرة باسم مركز تكوين القوات المحمولة جوا.
في سنة 1975، في إطار تطوير وحدات الجيش الوطني الشعبي، غير اسمها إلى مدرسة القوات المحمولة جوا، وبعدها سنة 1991، في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة غير اسمها إلى المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة.
جيش البطولة والعز والفخار, الجيش الجزائري خاض أكثر من 588 معركة ضد الجيش الاسرائيلي من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين.
جيش مسخرة لنظام كرتوني موجود ويتدرب من أجل معركة واحدة ضد الشعب للحفاظ على كرسي الحكم لبوتفليقة ولأحفاد بوتعريصة من بعده.
الجيش والنظام الجزائري صورة عن الجيش والنظام السوري, تنظير ومزايدات وبطولات في الهواء وممانعة وصمود ودورة شهرية, وواقع الحال أن النظامين والجيشين أكبر أعداء شعوبهما وأكبر علاء لاسرائيل وروسيا وايران وأمريكا ولأي راغب شرط أن يحقق المعادلة المطلوبة وهي الحفاظ على كرسي الحكم واستمرار قهر الشعب من أجل استمرار السرق والنهب والفساد والدعارة والعهر السياسي والأخلاقي.
و الآن يهانون يضربون بالعصي وهم معطوبون و متقاعدون ، نكران الجميل ، حسبنا الله و نعم الوكيل