كتائب القسام تمهل الاحتلال الاسرائيلي “24” ساعة للاستجابة لمطالب الأسرى والا هذا ما ستفعله

By Published On: 2 مايو، 2017

شارك الموضوع:

أمهلت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس, الاحتلال الإسرائيلي 24 ساعة للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدةً أنها ستُحدِث القوائم المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى بزيادة 30 أسيراً على القوائم مقابل كل يوم يتأخر فيه الاحتلال عن تلبية مطالب الأسرى.

 

وقال الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة في تصريح متلفز إن الكتائب قررت بأن يدفع الاحتلال ثمن كل يوم تأخير في الاستجابة لمطالب الأسرى.

 

ودعا أبو عبيدة جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى الاستنفار وحشد كل الجهود والنفير في يوم الغضب نصرة للأسرى الأحرار غداً الأربعاء في رام الله وفي كل ميادين الضفة الباسلة “ليرسم شعبنا الصورة المشرقة المعهودة في الاصطفاف من خلف الأسرى في مطالبهم حتى نيل حقوقهم وحريتهم”.

 

وقال “كما عودنا أسرانا وشعبنا سنظل الأوفياء لقضيتهم نحمل لواءها ونقاتل دونها حتى يأذن الله لأسرانا بالحرية والتحرر من قيود الظلم والطغيان”.

 

وأضاف “أيها الأسرى نخاطبكم اليوم ونحن معكم في قلب معركة الكرامة والحرية، على جبهات عدة، فمن جبهة غزة الصامدة الأبية التي تخوض معركة كسر الحصار الظالم المجرم، إلى جبهة السجون التي يتمترس من خلف قضبانها أسرانا الأبطال الذين يخوضون معركة الحرية بلحومهم وصدورهم وإرادتهم الصلبة، إلى معركة القدس والضفة”.

 

وشدد أبو عبيدة على أن معركة كسر القيود وتحطيم الأغلال وتحرير الانسان، كسر قيود الأسرى الصامدين، وكسر قيد غزة الحرةِ العصيّةِ التي يخنقها الأعداء والمتربصون منذ أكثر من عشر سنوات.

 

وأشار إلى أن غزة لا تزال تقاوم الحصار وتخوض معاركها بكل عزة وشرف وكبرياء، بل وتعض على جراحها وتحمل على عاتقها القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها قضيةٌ من أعقد وأكبر وأشرف القضايا التي يقاتل من أجلها شعبنا المجاهد، ألا وهي قضية الأسرى وكسر قيدهم وتحريرهم من قبضة المحتل البغيض.

 

ووجه الناطق العسكري التحية إلى أسرانا الأبطال الصامدين الذين يسطرون في هذه الأيام ملحمة كبيرة ويقاتلون عدوّهم المتغطرس بإرادتهم الحديدية وأمعائهم الخاوية، ولتعلموا أيها الرجال بأن كتائب القسام معكم وشعبكم معكم، قريب من آلامكم وآمالكم، نحمل قضيتكم ونساند مطالبكم بكل الامكانات.

 

كما وأبرق بالتحية إلى جماهير شعبنا الحيّ المجاهد في غزة التي خرجت اليوم في نفير عام وحشود ضخمة لتعبر عن تضامنها مع الأسرى ولتطالب بكسر حصار غزة الظالم وإسقاط المؤامرة عليها؛ ليثبت شعبنا من جديد بأن قضية الأسرى هي عنوانٌ ثابت ودائم، لا يمكن إغفاله أو تجاهله رغم كل الصعاب والهموم والآلام.

 

ويخوض مئات الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 16 يوما على التوالي للمطالبة بوقف سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسني أوضاعهم المعيشية داخل السجون الإسرائيلية.

 

 

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment