عطوان مهاجما ابن سلمان لإرضاء إيران: تصريحاته طائفية.. يتحدث وكأنه ملك متوج على العرش

By Published On: 4 مايو، 2017

شارك الموضوع:

شن الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم”, هجوما على ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان, منتقدا مقابلته التي أجراها قبل يومين على التلفزيون السعودي, واعتبرها سابقة لم تحدث مطلقًا في تاريخ المملكة، إذ كان يتحدث كملك متوج على عرش بلاده، وبالتالي فهي مهمة وخطيرة جدًا، زاعما أن تصريحاته بشأن إيران طائفية واضحة وأن الصراع مذهبي بامتياز.

 

وقال “عطوان”، في لقائه مع قناة “الميادين”، مواصلا مزاعمه، إن تصريحات “بن سلمان” تؤكد صدور قرار من المؤسسة السعودية بضرورة التصعيد العسكري والسياسي ضد إيران، وهذا التصعيد جاء بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتا إلى أن هذه المقابلة تهدف إلى إرسال رسائل وتصعيد موقف وتوضيح طبيعة الصراع الحالي، وبالتالي فالحرب طائفية استخدمت فيها اللهجة الطائفية والذرائع موجودة وليس في حاجة للبحث عنها.

 

وأضاف “عطوان”، زاعما أن أمريكا ربما هي من أوحت بذلك أو ربما على علم بذلك بطريقة أو بأخرى، لأن “ترامب” حين يزور المملكة ربما سيدشن حلف “ناتو إسلامي شرق أوسطي” جديدا تنضم له إسرائيل للتصدي لإيران، مؤكدًا أن هذه المقابلة تهديد واضح غير مسبوق على الإطلاق، وهي تمهيد لإستراتيجية ترامب لحصار إيران أو مواجهة معها.

 

وأوضح: “بن سلمان أغلق كل أبواب الحوار مع إيران، وقال -كيف أتفاهم مع نظام يقوم على أيديولوجية متطرفة منصوص عليها في وصية الإمام الخميني وتقول بالسيطرة على العالم الإسلامي ومقدساته ونشر المذهب الجعفري الاثني عشري، وتهيئة البيئة الملائمة لعودة المهدي المنتظر؟!-“، مشددًا: “قوله بنقل المعركة في إيران عبارة خطيرة جدا، فهذا يعني قلاقل داخلية وتثوير أقليات عرقية وطائفية سنية خاصة، مثل العرب الأحواز والبلوش والآذاريين والأكراد الفيلية، وإمدادها بالمال والسلاح على غرار ما حدث ويحدث في سوريا والعراق واليمن وقبلها في أفغانستان”.

 

وتساءل: “هل تريد السعودية فتح جبهة جديدة مع إيران؟، وهل تستطيع تحمل تبعاتها المالية والسياسية؟، وهي تخوض في الوقت نفسه حروبا في اليمن وسوريا؟، وما علاقة هذا التصعيد السعودي بالمشروع الأمريكي بمحاولة إقامة ناتو إسلامي يتصدى لإيران؟!، ثم كيف سيكون الرد الإيراني في هذه الحالة؟!”.

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 4 مايو، 2017 at 7:30 م - Reply

    عطوان يرى بطائفية انتقائية؟!،هو لم يقل لنا كلمة واحدة بخصوص طائفية حزب (الله)ونظام الأسد وإيران والذي جميعهم قتلوا وهجَروا وعذَبوا على الطائفة والهوية؟!،هو بخصوص ذلك لا يبصر؟!،أما لما يتكلَم من يتكلَم عن موبقات الغير فتراه أوَل من يُهمس في أذنه ليصيح مستنكرا ومفسرا؟!،هو رهين الرز بنوعيه؟!،الرز الإماراتي من جهة؟!،ورز خمس الإمام من ملالي طهران من جهة أخرى؟!،لو كان يحارب الطائفية فعلا لانتفض لما عملت إيران المستحيل من اجل ألا يخرج أهل حلب أحياء؟!،لقد أرادت إبادتهم ببرودة دم لولا لطف الله الذي سخَر الجيش الأحمر الروسي الذي أوقف إيران عند حدَها فالتزمت صاغرة؟!،عندها لم يسأل نفسه ولم يتساءل في (رأيه اليوم)كيف بالتي لادين لها تكون أرحم بالعزل من تلك التي تتبنى الإسلام؟!،وأي إسلام؟!،إسلام على مقاس ولاية الفقيه ؟!،وعلى مقاس الذين طغوا لما رأوا أنفسهم أنَهم استغنوا بالرز الوفير؟!،رز أعماه فأرداه في هوة التحيز والتغاضي ؟!،تغاضي عن إزهاق الأرواح وبث الفرقة والدسيسة وإذكاء الاحتراب في مصر واليمن وليبيا؟!،فما أعماه وهو الذي لم ير كيف يملك من يتبناه(أسطولا جويا قويا) جعله بقادر على القصف في أقاصي ليبيا حاشرا أنفه في شأن لم يكن يوما شأنه فما سمعنا منه حسا ولا همسا؟!،بل تظاهر بعدم الإطلاع وهو الذي دأب على أن يخبرنا بالأكمة وبما ورائها من تفاصيل التفاصيل؟!،بل أكثر من ذلك لم يوجه ولا لوما خففا لسادته في إيران وهم يرون حليفهم الأسد تدكه الطائرات الإسرائيلية كما تشاء ووقت ما تشاء وأينما تشاء دون أن تتدخل بإطلاق ولو بارود الأعراس عليها؟!،وهم من أخبروا الجميع بأنَهم قادرين على محو إسرائيل في سبع دقائق؟!،فكيف لم يذكرها بقوتها القادرة على ردع المعتدين على حليفه؟!،هي لم تنجده ولن تنجده لما يتعلَق الامر بإسرائيل؟!،لكن تنجده فقط لما يطلب رعاياه بعضا من حقوقهم ؟!،عندها تظهر جاهزيتها موعزة لأذرعها كي تبيد؟!،،كل هذا لم يتفطن له عطوان ليعلَق عليه وهي من نسَقت مع أمريكا لإعادة تشكيل العراق على أساس طائفي؟!،ألم يسمع باستقدام إيران لمستوطنين من طائفة معلومة لاستوطانهم في أراضي ومناطق المهجرين والمرحلين في كل من العراق وسوريا؟!،فكيف و هو اللاجيء والمرحل قسرا من بلاده فلسطين لم تحركه ألام ذاكرة اللجوء وهو يرى إسرائيل تمنح أرضه لقطعان المستوطنين ليستوطنوها فيعمد للتنديد بمن يطبق نفس السياسة في أماكن غير فلسطين؟!،أليس الجرم جرما واحدا مع اختلاف الفاعلين و المستهدفين؟!،أليست عذابات الإنسانية عذابات واحدة لا تقبل التجزئة؟!،فما بال من على شاكلته يجزئون وينتقون وفق هواهم ووفق املاءات الرز؟!،معضلة الكثير من النخب العربية من (كبار) الكتاب والصحفيين أنَهم أسرى الرز ؟!،بل ورهيني الرز ؟!،لا يتنفسون ولا يفتحون أفواههم إلا في حمى المجال المغناطيسي للرز؟!،هم كالأسماك فلو خرجوا من هذا المجال للحظات لفاضت أرواحهم كما تفيض الأسماك لما تخرج من الماء؟!، نخب تشتت مبادؤهم و(تفندقت)في فنادق عدة بقدر تعدد الجهات المالكة للرز بكثافة؟!،لذلك نرى هذه النخب تتصارع صراع الديكة العدمي الذي يسمعك ضجيجا يقرع ويصم الآذان؟!،لكنه جعجعة بلا طحين؟!،لا لشيء إلا أنهم عاهدوا أنفسهم على الميل كل الميل ؟!،ميل نحو من يدفع؟!،فإذا امتنع من يدفع عن الدفع فهم مستعدون للانتقال إلى حضن النقيض ؟!،ملبين ومتبنين؟!، شريطة أن يتعهدوهم بالرز الكثير؟!،لذلك رأيناهم ينتقلون من صحيفة إلى صحيفة بضمانة المتعهد بالدفع؟!،فما المانع إن كان رزهم يأتيهم كاملا غير منقوص؟!،بكرة و عشيا؟!.

  2. ابوغانم 5 مايو، 2017 at 1:54 ص - Reply

    قطوان ياوضيع انت لست الا احد احذية الفرس الشيعة لعنة الله على ايران الفارسية وشيعتها العرب انت حذاء ينتعلها قتلة عرب العراق والشام من اهل السنة انت حشرة بالنسبة لنا ضارة حقيرة ونعل ابن سلمان يسوى كل فارس والشيعة ياحذاء تفو عليك وعلى اشكالك خنزير.

  3. القيد 5 مايو، 2017 at 4:39 ص - Reply

    الفوضى الخلاقة هى تمكين ايران من بث سمومها فى عالمنا العربى ولا يلام ابن سلمان فى ما قال ونتمنى ان يبرهن اقواله بأفعال

  4. Ali hayek 5 مايو، 2017 at 8:29 ص - Reply

    عطوان عطوان !انت لست بأعور و لكن ترى الأمور بعين واحادة.كيف لا ترى كل المآسي و الحروب و الدمار التي الحقتنا بها حبيبتك ايران..ثم تتمادى على الدول العربية..و تتطاول على السعودية،
    ولي ولي العهد يتكلم لمصلحة وطن و امةو انت تنتقد لمصلحة دولة توسعية عنصرية طائفية.بل انك تخدم المشروع الفارسي..
    ان تصريحك ان بن سلمان يتكلم كملك ليس إلا آسفين لخلق خرق بين العائلة و و ولي العهد.
    ان المثقف العربي يعرف نواياك و يعي مطامحك وخفاياك.
    ماذا نقول إلا انك فارسي الهوى و المصلحة.
    كل الاحترام لسيف الحزم و اولياء العهد.
    كان أجدى ان تكرس حياتك لقضية تخدم مصالح الحق….
    عطوان عطوان عطوان!!!!

Leave A Comment