مفتي استراليا: الصوم مفروض فقط على الأغنياء وليس الفقراء.. والقرآن لم يعاقب المفطر
قال الشيخ المصري مصطفى راشد، مفتي أستراليا، إن رمضان جاء من كلمة الرمضاء وهى الحرارة الشديدة، ولأن السعودية من البلاد شديدة الحرارة وحاكم مكة فى ذاك الوقت قبل الإسلام بحوالى 200 عام وهو كلاب ابن مرة هو أول من أطلق عليه رمضان بحسب حوار أجراه مع البوابة نيوز .
أضاف أن الصابئة والوثنيين يطلقون عليه شهر (رمضان) ولشدة الحر فى هذا الشهر فقد أمرهم حاكم مكة بالنوم فى النهار والعمل ليلًا لشدة الحرارة، وبالتالى تحول الباعة إلى الليل، وكذا الأكل والشرب، حتى صار هذا العرف عادة، فيصوم الناس بالنهار ويأكلون ويشربون بالليل، وكان ذلك قبل الإسلام بحوالى 150 سنة.
وتابع إنه عندما أتى الإسلام، ونزل القرآن فى شهر رمضان، تم تكريم هذا الشهر بشكل خاص، وأبقى الوحي على هذا الصيام وكتبه على المسلمين، وهو ما تشير إليه الآية فى كلمات (كما كتب على الذين من قبلكم) التي وردت فى الآية 183 من سورة البقرة التي نزلت في العام الثاني من الهجرة أي بعد ظهور الإسلام بـ 14 عاما بقوله تعالى (يأيها الذين اَمنوا كُتب عَليكُم الصِيامُ كَمَا كُتِبَ عَلى الذين من قَبلِكُم لَعَلَكُم تتَقُونَ).
والمفهوم من الآية، أن الكتابة هي الإبقاء على هذه العادة التي تعودوا عليها وحتى لا يشعر الناس بتغير شديد، دون التشديد أو الوعيد، ومعنى الكتابة هنا إشارة للاستمرار في هذا الصيام المحبب لهم دون فرض الحل والتحريم، وإلا كان القرآن وضع عقوبة أو حدا للمفطر، وأن يتم هذا الطقس كما كان بكل يسر وحرية ورضا ومقدرة وأنه مفروض فقط على الأغنياء وليس الفقراء وهذا المعنى تشير إليه كلمات (فمن تطوع خيرًا فهو خير له) فى الآية 184 من سورة البقرة بقوله (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” وكلمات يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وهو ما ورد فى الآية 185 من سورة البقرة أيضا بقوله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).
ومن هذه الآيات يتضح لنا أن الصيامُ استمرار لعادة كما حدث مع مناسك الحج، لذا لم يضع القرآن عقوبة على عدم فعلهما، ولم نر الرسول يأمر بعقوبة للمفطر، ولكن للأسف ما وضعه مشايخنا الأوائل من تشديد وترهيب جعل المرضى والأطفال يصومون خشية ورهبة قد تقضي على حياتهم أو تضر بصحتهم، وهو تشريع لم يأت به الشرع.
ويعني أن الأصل في الصيام القدرة والطاقة دون رهبة أو خوف، وأن تتوافر من ورائه المنفعة، وأن جلب الضرر يرفعه ولا إلزام به، بمعنى أنه لا يجلب الصيام ضررًا للنفس والبدن، أو يؤثر على الإنتاج والعمل، لأن الله خلق البشر لغاية العبادة، والعمل لإعمار الأرض، ولا يجوز أن تطغى إحداهما على الأخرى، والفرض مرهون ومشروط بعدم المساس بالبدن أو إيقاع الضرر، يتوقف هذا على شرط ذاك، لأن العلة سبب للمعلول، ويجب عدم التشدد عن الأصل أو الزيادة؛ لأن هذا شرع فوق الشرع، وجهل بمقاصد الشارع العليا، وعليه يجب العودة لأصل المكتوب، وهو الصيام وكيف كان يطبق بيسر ويتوقف عند العسر .
واللعنة مقرونة بأمثالك واشقاءك الاباليس والشياطين…
السلام عليكم
كثيرا ما سمعنا ونسمع العجب العجاب من اناس سواء كانوا مشايخ او غيرهم عن امور في الدين لم نسمعها من قبل ، شخص ما اخبرني من قبل ان الصلاة التي نصليها اليوم ليست هي الصلاه الصحيحه وان الايات في القران عن الصلاة خير دليل فقلت له اننا جميعا نصلي كما يصلي المسلمون في مكة والمدينه وهي الصلاة التي علمهم اياها رسولنا الكريم ولو اختلفت في اي وقت او مرحله بعد الرسول لقاتل المسلمون في مكة والمدينه من يحاول تغييرها ولسمعنا بذلك كما سمعنا عن قتال ابي بكر لمن حاولوا منع الزكاة وكذلك الحال بالنسبه للصوم وباقي العبادات ، لوكان الصوم في ايام الرسول عليه الصلاة والسلام مفروض على الاغنياء فقط وعلى سبيل المثال في عهد العباسيين تم فرض الصيام على الفقراء والاغنياء لسمعنا بهذا ولحصلت ضجه كبيره وستجد من من علماء المسلمين انذاك من يتصدى لفرض الصيام على الفقراء ولكن لم يحصل هذا فالصيام الذي نصومه اليوم هو نفس الصيام المفروض على من بلغ سن الحلم منذ ايام الرسول وحتى يومنا هذا، من منا من لم يسمع عن فتنة خلق القران والتي تصدى لها خير العلماء احمد بن حنبل وهذا اكبر دليل انه لو حصل اي خلاف حول عباده او مساله لاشتعلت الارض ولعلمنا بها ، رسولنا قال صلوا كما رايتموني اصلي وقال في حديث اخر خذوا عني مناسككم وكل العبادات التي كانت في مكه والمدينه وعلمها رسولنا للصحابه الكرام وانتشرت بين المسلمين في جميع بقاع الارض هي نفس العبادات ولم تتغير، فاذا سمعت من احد اي مقاله فيها تشكيك بفرض او سنه فابحث في مكه والمدينه عنها وستجد الحقيقه لان العبادات التي تؤدى في مكه والمدينه بقيت كما هي منذ عهد الحبيب عليه الصلاة والسلام و حتى الان ولو اختلفت لتصدى لها اهل مكة والمدينه وعلماؤها ولوصلنا الخبر .
رمضان قادم فكل عام وانتم بخير فاستعدوا له اما من كان غير قادر على الصوم لمرض او عذر شرعي فليسال اهل العلم حتى يبيحوا له الفطر، تقبل الله من الجميع .
السلطة المصرية مصرة انها تطهر رجل الدين النصراني هذا ولا اعرف لماذا مع انه مكشوف وهم مصرين ان يسموه مفتي استراليا مع ان المفتي هناك معروف…………..
السؤال المهم
ما هى الجهة التى عينت هذا المفتى بهذا البلد . وما هى الجهه التى لها سلطه فى فصله من هذا المنصب او ابقائه ان كان يهذى او ممول من جهه ما لتشويه الاسلام . وهل العمامه التى يضعها على رأسه توضح المؤسسه أو الهيئه التى ينتمى اليها ؟
هذا الرجل ليس من خريجي الأزهر الشريف أصلا وليس مفتيا لاستراليا ولا غيرها وبالتالي فهو كلام من يهرف بما لا يعرف.
ألم يدرك هــــذا المــعــمــــــم بعمــامــــة الأزهـــــــر أن الصــــيام من ضمــــــن الأركـــان الخمســــــــة
كما أُخبرنا أنه ليس من خريجي الأزهر ، كما إن نظرنا إلى كلامه نجده يفسر الآيات ويبترها ويلوي عنقها حسب رأيه الذي يريد أن ينتصر له ويحمل الآيات ما لا تحتمل، ونسي حديث أركان الإسلام ونسي حديث ، ونسي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللهُ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ» أخرجه أحمد في “مسنده”.
(والرخصة للسفر والمرض وليس بحسب الحالة الاجتماعية في كونه غنيا أو فقيرا) ونسي حديث: «من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان بِلَا عذر لم يقضِه صِيَام الدَّهْر وَإِن صَامَهُ» ألا تكفي هذه عقوبة !!!
(( ومن يتكلم في الضرورات من الدين المجمع عليها فقد كشف عن جهله وعدم معرفته بالأوليات التي لا يسع المسلم الجهل بها ))
كرهت لباس الأزهر مثل زي الطباخين مقرف
هههههه.. كوارث.!
عقول منغلقة،مبرمجة،لا تنصت للمنطق،الصيام عن الاكل جيد،بينما الصيام عن الماء ضار،لا اعتقد ان الله خلقنا ليعذبنا ،اتحدى اَي إنسان،ان يعمل ويصوم في اجواء مكه والمدينة.
وكيف يصوم النلس ويعملون فى مكة والمدينة ويعملون فى يومنا هذا؟ وكيف صام المسلمون فى مكة والمدينة وغيرها منذ 1400 سنة وحتى الآن؟ رفضك للصوم أو عدم قدرتك عليه لا يعنى عدم معقولية تشريعه ومحاولة التشكيك فى فرضيته. فى النهاية، أنت مسؤول عن أفعالك والله سبحانه سيحاسبك بحسب قدرتك واستطاعتك لأنه لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ولكن الاستثناء لا يجب القاعدة. فالصيام فرض على كل مسلم بالغ قادر عليه.
من ضحاله وقله معرفته وعلمه ماعرف ان رمضان يجي شتاء ويجي صيفز
الصيام والحج ليست عاده جاهليه بل عباده اسلاميه
الحمد الله الذي هدانا للاسلام… اكتشفت اني اعلم من مفتي استراليا بالدين