إعلامي جزائري: القابلية للذل أصبحت سياسة لنظام “بوتفليقة” وبرنامجه منذ الاستقلال “احتلال” السلطة
شارك الموضوع:
أكد الإعلامي الجزائري والمذيع بقناة “الشروق”، قادة بن عمار أن “القابلية للذل” أصبحت عقيدة سياسية لدى النظام، مشددا في الوقت نفسه على انه على الرغم من ذلك لا يجب السكوت على “التفاهات” التي يطلقها البعض ضد الجزائر.
وقال “بن عمار” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” ليس بسبب تحول “القابلية للذل” إلى عقيدة سياسية رسمية لدى النظام في بلادنا، يجب السكوت عن كل التفاهات التي يطلقها البعض ضد الجزائر !!”.
ليس بسبب تحول "القابلية للذل" إلى عقيدة سياسية رسمية لدى النظام في بلادنا، يجب السكوت عن كل التفاهات التي يطلقها البعض ضد الجزائر !!
— kada benamar قادة بن عمار (@benamar31) May 7, 2017
وتساءل في تغريدة أخرى مستنكرا تصريحات الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس: “من قال إنهم لا يملكون برنامجا .. برنامجهم منذ “الاستقلال” هو “احتلال” السلطة !!”.
من قال إنهم لا يملكون برنامجا ..
برنامجهم منذ "الاستقلال" هو "احتلال" السلطة !!— kada benamar قادة بن عمار (@benamar31) May 7, 2017
وكان جمال ولد عباس قد صرح خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الذي تم انتخابه الخميس الماضي، بأن حزبه لا يملك برنامجا مؤكدا على ان برنامجه هو نفس برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما أثار حالة من الجدل في حينه.
بل الذل والهوان أصبحا ماركة جزائرية خالصة .وأكثر قح ..منذ1999….الايكفي الذل الذي يتلذذ به غالبية الشعب الجزائري….ذليل حتى في هيئته…بل وصلت به الحالة الى حد لايوصف ..الى حد يعجز اللسان عن الوصف..الى حد الخضوع للمرأة وتجاوز الامر الى الضرب المبرح للبعض منهم من النساء بعدما كان الرجل الجزائري يشبه بالعنيف والارهابي احيانا امسى ذليلا اقرب الى نزلاء دور العجزة المساكين….
المعادلة سهلة ؟!،بسيطة وممتنعة؟!،المعادلة ملخصها:(كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام،دارت الأيام دورتها فابتغى القوم العزة في غير الإسلام فأذلهم الله)؟!،لن ينعم احد بالعزة وقد اتخذ الإسلام وراءه ظهريا؟!،الآية:(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون؟!،والغلبة كما العزة لا تحصلان إلا بالإيمان الصادق والإسلام القويم:الآية(كتب الله لأغلبن انا ورسلي إن الله قوي عزيز)؟!،،هل من الإسلام أن يخذل المسلم أخاه؟!،في الجزائر المسلم خذل أخاه في في أبسط امتحان؟!،امتحان الانتخابات؟!،كيف ذلك؟!،في الجزائر العاصمة ترشحت 4قوائم للإسلاميين،تحالف حمس،تحالف االنهضة والعدالة والبناء،حركة الإصلاح،جبهة الجزائر الجديدة للنائب المنحدر من النهضة سابقا -جمال بن عبد السلام فما الذي حدث؟!،حدث وأن حصد الحزب التروتسكي المسمى حزب العمال 7مقاعد أكثر مما حصدته الاحزاب الأربعة مجتمعة؟!،مع العلم أن (زعيمة) حزب العمال عداؤها للإسلام صريح؟!،يكفي أنها ضد دعاة إعدام مختطفي ومغتصبي وقاتلي القصر من البنين والبنات؟!،إذ وصفت دعاة تطبيق حكم الإعدام بالوحوش والبرابرة؟!،وأضافت بان ذلك الحكم همجي؟!،أي هي تقول لنا بطريقة مباشرة بأن الله الذي أقر القصاص في القتل وسماه في القرآن بالحياة(الآية:ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب)همجي ووحشي وبربري؟!،-أستغفر الله ،علا الله عن ذلك علوا كبيرا-، فكيف تتحقق العزة؟!، وكيف لا تتحقق الذلة؟!، في وقت رفع المصوتون من شأن من يهين الإله ودين الإله والدعاة إلى الإله؟!، باختيارهم الإصطفاف مع الظلمة وشذاذ الأفاق؟!،أليس التعدي على الذات الإلهية بتصويره بأنه غير حكيم ظلم ما بعده ظلم؟!،فكيف رضي المصوتون لها بان يصطفوا ويركنوا إليها؟!،ألم يحذرنا الله تعالى بقوله:(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)؟!،أليست الذلة التي لحقتنا نار من نيران الدنيا ولنار الآخرة أشد وأنكى ؟!،وفي نفس الوقت أليس الممتنعون عن التصويت في العاصمة(أكثر من75 بالمئة حسب أرقام السلطة)مسؤولون عن تقدمها وعدم معاقبتهم لها بأصواتهم نظير إهانتها لإلاههم؟!،لماذا لم يتقدموا للصناديق لإسقاطها وإعلاء راية غيرها؟!،أليسوا بسلبيتهم هم شركاء في تقدمها وتصدرها النتائج في العاصمة متقدمة عن كل الأحزاب بما فيها احزاب السلطة؟!،فكيف يعزُ الله قوما سمحوا بأن يعلو هبل(التروتسكية)؟!،وكيف لا يذل الله قوما لم ينتصروا لله الذي تقدست أسماؤه وتسامت صفاته وعدلت أحكامه؟!،وقبلها لماذا لم يتقاطر المقاطعون للتصويت على احدى قوائم الإسلاميين حتى من باب النكاية؟!، قد تكون حمس غير جميلة ؟!،معهم قائمة جاب الله؟!،قد يكون جاب الله محل تجريح؟!،معهم قائمة الإصلاح؟!،قد تكون الإصلاح هي الأخرى محل تحفظ؟!،معهم قائمة الجزائر الجديدة لعبد السلام؟!،قد يكون هو أيضا محل حجر؟!،معهم قائمة عمر غول؟!،فعلى الأقل عمر غول -مثلما نعرفه -لا ولن يتجرأ أبدا على قول ما قالته حنون؟!،فما بال المصوتين لها والممتنعين عن التصويت ضدها يجعلون المسلمين كالمجرمين في القول؟!،أليس من الإجرام أن يقول مخلوق معتوه بأن أحكام الله ليست عادلة ولا محكمة ولا حكيمة؟!،أهم اعلم أم الله(الآية:أأنتم أعلم أم الله)؟!،أهم يعلمون صبغة الله في خلقه أحسن مما يعلمه الخالق الذي قال:( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)؟!،أليس هو سبحانه من قال:(أفمن يخلق كمن لا يخلق)؟!،فكيف بالخلق(الزعيمة)تدعي زورا وظلما وعدوانا بأنها أرحم في أحكامها وتشريعها من الله وهو من سمى نفسه بالرحمن الرحيم؟!،الرؤوف العدل؟!،هؤلاء وأولئك طبقوا الآية بالمقلوب؟!،الآية التي مفادها:(أفنجعل المسلمين كالمجرمين)؟!،المصوتون لها والممتنعون عن التصويت ضدها لم يكتفوا بجعلها معهم سواء بسواء؟!،بل أظهروها عليهم بخذلانهم من يدعون للمثل والطهر؟!،وفي السنة ان الله لا ينظر يوم القيامة إلى من خذل المسلمين؟!،كيف يعز الله قوما حرموا انشاء الأحزاب والإنخراط فيها والترشح والتصويت؟!، في وقت يرون أعداء الدين يتقدمون الصفوف في الانتخابات ليشرعوا لهم في أمور دنياهم وآخرتهم؟!،في وقت يكتفي هؤلاء-كالشيخ فركوس-باصدار الأقراص المضغوطة التي تهدر الوقت والجهد في سفاسف الأمور؟!،تاركين الساحات لغيرهم؟!،بل وأكثر من ذلك يعمدون إلى تثبيط كل من يسعى للتصويت للإسلاميين في المواعيد المختلفة؟!،متناسين بأن الحكمة ضالة المؤمن أنَ وجدها فهو أحق بها؟!،بسلوكهم هذا ينتظرون أن يأتي حين من الدهر-لو استمر الأمر على ماهو عليه الآن-يظفر مثل هؤلاء بالرئاسة فيسارعون إلى إصدار الفتاوي لنا (أن اطيعوها وإن اخذت مالكم أو جلدت ظهوركم)؟!، شعارهم السرمدي المشروخ؟!،
الشيخ شمسو(شمس الدين بوروبي)استهجن في حصة قناة النهار الجزائرية أن يستقبلها(لويزة حنون)بمناسبة الانتخابات الفنان عبد الله المناعي بولاية الوادي بالغناء والرقص؟!،وكان مما قاله له:كيف تستقبل وانت تمثل منطقة محافظة من صرَحت بمناهضتها حكم إعدام مختطفي وقتلة ومغتصبي الأطفال؟!،مضيفا بأنه خاب ظنه فيه؟!،كيف لا وهو يرحب بمن يحارب الله في أحكامه وتشريعاته؟!،فما عساه يقول الشيخ شمسو العاصمي وهو يرى من قال فيها ماقال تتصدر النتائج في عاصمة البلاد والعباد؟!،بل في واجهتها السياسية والاقتصادية والحضارية؟!،ألم يقولوا لنا بأن سنة2018 سيفتتح أعظم مسجد في الجزائر وإفريقيا؟!،المسجد الأعظم في العاصمة؟!،فكيف بالعاصمة يشرَع لها من يعادي أحكام الله جهارا نهارا؟!،إني لآمل أن يطلع الشيخ شمسو على تعليقي هذا لأرى كيف يكون رده؟!،كيف يكون رده على هؤلاء وأولئك؟!،خاصة وأنه لما سئل في احدى الحصص عن حكم المشاركة في الانتخابات أجاب بأن الانتخابات هي استشارة ينبغي على المرأ ان يدلي برأيه فيها من باب الشهادة على الرجال والبرامج؟!،ومن باب الاستجابة لقوله تعالى :(ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه)؟!،فكيف بالقوم بعضهم وهم كثر كتموا الشهادة؟!،أليس هؤلا ء من آثيمي القلوب؟!،والبعض الآخر صوتوا لها مظهرين أياها على كل القوائم؟!،ألايعد هؤلاء من ممارسي شهادة الزور عن سبق الإصرار والترصد؟!،فكيف تجرأوا على أن يشهدوا بالزور؟!، وكيف لم يمروا على لغو كلامها كراما؟!،في وقت الآية تشيد بمن ينأى بنفسه عن شهادة الزور واللغو :(والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما)؟!،الذلة التي غمرتنا هي من صنع أيدينا ؟!،أيدينا التي صوتت؟!،ومن صنع أيدينا التي لم تصوت؟!،هي من صنع تقاعسنا؟!،هي من صنع عدم تمكننا من الإنتصار على ذواتنا؟!،هي من صنع عدم نفيرنا يوم الانتخاب خفافا وثقالا؟!:الآية(انفروا خفافا وثقالا)؟!،بالخفاف(ورقة التصويت) لم ينفروا؟!،فكيف لو تطلب الأمر النفير بالثقال؟!،عجبي كيف لمن يربط الذل والهوان رجعيا ب1999؟!، في وقت كان الكثير من عشاق الذلة والمسكنة أيام بداية التسعينات وإلى ماقبل 1999 يعتبرون المعنية بمقالنا هذا أفضل من الشيخ محفوظ نحناح-رحمه الله-؟!،فكيف يعدلون وهم يعلون من شأن من يدعو لشريعة(اتخذ إلاهه هواه)؟!،في حين يخفضون ويقدحون في شأن من يجاهر بقوله تعالى:(إياك نعبد وإياك نستعين)؟!،بل ويعلنها صراحة:(رب توفني مسلما والحقني بالصالحين)؟!،بل وأكثرمن ذلك ألزم نفسه كما دعا غيره لاعتماد الآية شعارا؟!،آية:(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)؟!،(هذه شهادتنا وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب بحافظين ،شهادتنا ولا نزك على الله أحدا)،فمال القوم الذين يرفضون الذلة قولا لا فعلا يجعلون الظل كالحرور؟!،ويسوون بين الأعمى والبصير؟!،فما لهم كيف يحكمون؟!،وما لهم لا يعدلون؟!، وقد نهاهم ربهم عن أن لا يعدلوا بقوله:(ولا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا ،اعدلوا هو أقرب للتقوى)؟!،هم لم يعدلوا لشنآن مع قوم لا غير؟!،فكيف يكونون قريبين من التقوى؟!،بل وكيف لا يكونون قريبين من الذلة والهوان بتطفيفههم في الكيل والميزان؟!،وبوزنهم الأمور بالقسطاس غير المستقيم؟!،مصيبتنا في سطحيتا؟!،لذلك كثيرا ماكنا محل مخادعة وتضليل من الخب؟!،في وقت كان علينا أن نتأسى بقول خير الآنام؛(لست بالخب وما الخب يخدعني)؟!،ولكن ويا آسفاه فقد خدع الخب الكثيرين منا؟!،والمصيبة أنهم لم يدركوا أنهم خدعوا؟!.