عرابي: خروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم” مسار طبيعي لبلد انعزلت عن الإسلام وحكمها أراذل”
شارك الموضوع:
علقت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، على خروج مصر من التصنيف العالمي لجودة التعليم، وذلك على إثر الإنهيار التام الذي يعاني منه التعليم الاساسي حيث احتلت مصر المرتبة قبل الأخيرة في التصنيف الأخير قبيل أن يتم حذفها.
وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “وطن” بعنوان: “إغلاق عربة الكشري”:”هذه هي النتيجة التي تحصل عليها حتماً حين تأتي بمجموعة أمناء شرطة قادمين من خلف عربات الرش ليصبحوا أعضاء للمجلس العسكري ثم يخرج من بينهم احطهم عقلاً وأخسهم نفساً ليعتبر نفسه زعيماً”.
وأضافت أن “انقلاب 2013 كان بداية خروج تلك الدولة المفتعلة المسماة مصر من التصنيفات العالمية للدول القومية”، مضيفة “لقد ظلت هذه الدولة طويلاً تدرس الزيف والأكاذيب وتقتات على الزيف ويحكمها أراذلها.. دولة تتظاهر بأنها مسلمة ثم تدرس للمسلمين الغافلين الأسرى فيها, كل ما يخالف الاسلام”.
واعتبرت “عرابي” ان الحال الذي وصلت له مصر ليس غريبا على دولة تدرس لطلبتها “نفايات الملحد عباس العقاد وتعتبره عملاقاً وتدرس لهم نفايات المتنصر طه حسين وتعتبره عميداً للأدب”.
وأفادت أن الدولة المصرية تدرس لطلبتها أيضا “مناهج عميل البريطانيين الماسوني شارب الخمر محمد عبده وتعتبره مصلحاً دينياً و تدرس لهم هزيمة أكتوبر التي أُسر فيها 8 آلاف واذلهم العدو ووصل فيها إلى مسافة أقل من 100 كيلومتر من القناة على أنها انتصار عظيم”.
وتابعت “تدرس لهم العميل المقبور عبد الناصر على أنه زعيم و تدرس لهم الأراجوز العميل السادات الذي يقبل كل شيء في عرضه على أنه زعيم منتصر بل وتدرس لهم محمود بانجو على أنه ثائر”.
واعتبرت “عرابي” أن “من أسسوا تلك الدويلة المفتعلة قرروا أنه حان الوقت لتفسخها وسقوطها وانحلالها”، موضحة أن “هذا هو المسار الطبيعي لبلد انعزلت عن محيطها الاسلامي منذ قرنين وحكمها أراذل العملاء”.
وتوجهت “عرابي” بمناشدة للشعب المصري بأن يعلموا هم اولادهم، وأن يبدأوا بتعليمهم القرآن والحديث، موضحة أن “هذه دويلة في حالة تعفن وساقطة حضاريا منذ بدايتها وستسقط ان شاء الله ليتحرر ذلك الشعب المسكين”.
بل هم أرذل من الأراذل يا ست آية…هؤلاء العهريون الذين يحكمون مصر وقائدهم البربري الهمجي العهري السيسي أرذل وأوسخ وأحقر وأنذل وأنجس …..مما يتصور الانسان