تقرير أمريكي: الجزائر تغلي.. بوتفليقة مُغيَّب تماماً ونصف إيرادات النفط تذهب لحسابات سرية بسويسرا

By Published On: 11 مايو، 2017

شارك الموضوع:

” مع إصابة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بأول نوبة قلبية، تم نقله بسرعة إلى مستشفى فرنسي للحصول على الرعاية الطبية في سرية تامة, ومنذ ذلك الوقت تتنافس العديد من الجماعات القوية سرا على منصب الرئيس ولكن دون جدوى- كما يقول تقرير نشره موقع “انترناشيونال بوليسي دايجست”-  ومع ذلك، يبدو أن بوتفليقة ذكيا، فعلى الرغم من ضعفه بسبب المرض الا أنه يلزم كرسي متحرك للتنقل، وما تزال السلطة في يديه ويتمتع بثقة الجيش القوي.

 

وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أنه في الجزائر غير واضحة المعالم بعد، يذكرنا هذا الحليف الذي كان قائما منذ زمن طويل وراعي روسيا بأنه عندما كان يشعر المعارضون بأن نهاية النظام قريبة أخطأوا كثيرا.

 

ولفت الموقع إلى أن اقتصاد الجزائر يعتمد اعتمادا كليا تقريبا على عائدات النفط ومثل العديد من الدول المنتجة للنفط في المنطقة، قد أصبحت الجزائر دولة ريعية ضخمة تستخدم النفط كوسيلة لشراء السلام الاجتماعي عبر ما يسمى بسياسة توزيع الثروة، لكنها تهدف في نهاية المطاف إلى إدامة النظام المطلق الذي يسيطر عليه بقوة في كل مكان جيش قوي.

 

وفي ظل هذا النظام الغريب، يذهب نصف إيرادات النفط إلى حسابات مصرفية سويسرية سرية يملكها كبار قيادات الجيش، الذين يعتبرون أنفسهم الراعي الوحيد والمشروع لاستقلال الجزائر. وعلى العموم فإنهم مستعدون لاستخدام القوة، إذا لزم الأمر، لحماية فوائدهم المادية قبل الاستقلال للحفاظ على السلطة، حتى باستخدام أساليب وحشية مثل العنف الثوري.

 

ومع تراجع ​​أسعار النفط، ستواجه الجزائر قريبا بعض الخيارات الصعبة, في البداية، فإنه من المحتمل أن يستفيد من صندوق السيادة للحفاظ على الوضع الاجتماعي الراهن، ولكن بمجرد أن يتم استنزاف هذا الصندوق، فإنه لن يكون هناك بديل آخر وعلى الجزائر أن تختار من بين عدة خيارات صعبة واقعية تتمثل في خفض الدعم وهذا قد بدأ بالفعل في بعض المناطق.

 

وقد سبق هذا الفعل المحفوف بالمخاطر، في العام الماضي أو نحو ذلك، وضع شروط صارمة على استيراد السيارات مما أدى إلى توترات دبلوماسية من ألمانيا التي منعت مركباتها المصنعة من الدخول إلى السوق الجزائري.

 

وفي الجزائر، كل شيء مدعوم من الدولة بدءا من الصحة وصولا إلى السكن، ومحاولة خفض هذه الإعانات سوف تعني الانتحار السياسي، وبما أنهم سيبدأون في الشعور بالواقع الاقتصادي، سيتوجه الجزائريون إلى الشوارع للتنديد بسياسة حكومتهم. في البداية سيؤدي هذا إلى شجار مع قوة الشرطة، ولكن مع مرور الوقت، سوف يؤدي إلى انتفاضات واسعة مع انضمام المزيد من الكتل المعارضة إلى المعركة.

 

وإذا كان لم يحدث الربيع العربي في الجزائر فذلك لأن الناس يتذكرون بوضوح الفظائع التي ارتكبت في الحرب الأهلية، وأرادوا أن يجنبوا بلدهم حلقة أخرى من الدم، لكن الآن الوضع مختلف بل هو معركة حول البقاء على قيد الحياة، وإذا حرم الجزائريون من الإعانات، فإنهم سيختارون الديمقراطية الشاملة بدلا من ذلك.

 

عند هذه النقطة، مستقبل الجزائر قاتم وغير مؤكد، وهناك حاجة ملحة للتغيير الفوري والجذري في السياسة والاقتصاد لتجنب الانتفاضات والاضطرابات في المستقبل. ومن المعروف جيدا أن الخبز يأتي قبل الديمقراطية، ولكن إذا لم تتمكن المؤسسة من توفير الخبز الحر، فإن الجزائريين سيدعمون الديمقراطية، من أجل الخبز مهما كان الثمن.

 

 

 

 

شارك هذا الموضوع

22 Comments

  1. أمين 11 مايو، 2017 at 6:00 ص - Reply

    أكاذيب , كاتب المقال في INTERNATIONAL POLICY DIGEST هو كاتب مغربي ( محمد شطاطو أو شتاتو ) الله يهديه و يهدينا

  2. زهير 11 مايو، 2017 at 8:02 ص - Reply

    الجزائر بخير هذه ترهات .الحمد الله علا نعمت الامن. بصحتو لسرق

  3. احمد 11 مايو، 2017 at 10:15 ص - Reply

    لا تعنينا هده تقرير ، نقول للإمريكي في تقريره أننا شعب لا نخاف الجوع وهمتنا ليست في بطوننا

  4. خالد 11 مايو، 2017 at 11:46 ص - Reply

    الله يجيب الخير

  5. أحمد غزلان 11 مايو، 2017 at 12:03 م - Reply

    الجزائر جزائرنا و الجنرالات جنرالاتنا و الرئيس رئيسنا و البترول بترولنا و المشكل مشكلنا نحن الجزائريين. و المعروف و المعلوم أن أمريكا هذه دولة تختلق الارهاب و المجازر الدموية عبر العالم العربي الاسلامي و العالم بأسره تحت غطاء قوانين دولية مختلفة و بضوء أخضر من عملائها. أما عن الجزائر دولة و شعبا فكل مساعيكم هبائا منثورا و أن كل ثغرات الفتنة مسدودة تماما.

    • ابوعمر 12 مايو، 2017 at 6:28 ص - Reply

      الجزائريون ليسوا غزلان ولا غزالات..ولا حتى بغلات..او جحشات…. يا غزلان…انت غزالة او جاموسة فهذا شأنك.وان شئت عاهرة فهذا امر طبيعي .انت سيد نفسك….

  6. شكيب 11 مايو، 2017 at 3:40 م - Reply

    وطن يغرد خارج السرب اسم على مسمى..كذب المغربي ولوصدق.منذ متى اصبح المغاربة يقرؤون المستقبل. انا اعرف ان المغاربة علماء في السحر والشعوذة وقراءة الكف بالهف.

  7. مؤنس مداوي 11 مايو، 2017 at 3:47 م - Reply

    السؤال المطروح … هل هذا هو الوقت المناسب لنشر هذا التقرير

  8. دحوني الجيلالي 11 مايو، 2017 at 5:17 م - Reply

    الجزائر عاشت العشريا السوداء ولن تتكرر باذن الله تعالى

    • ابوعمر 12 مايو، 2017 at 6:33 ص - Reply

      العشرية السوداء او الحمراء…هذه[ المصيبة الدموية] كانت [كالمبارزة] بين العسكر واتباع الفيس…يعني شخصان يتقاتلان……الآن شعب يعاني ويقاسي ولايدري اين يسير…..لن يحدث ما حدث في السنوات الحمراء.لأن الشعب بكل انتماءاته السياسية.والحزبية.والدينية.والفكرية. يعاني ويتعرض للذل والهوان…..هل فهمت ام عقلك يوازي حذاءك

  9. Benbelkassem 12 مايو، 2017 at 3:00 ص - Reply

    تأكد انك لازلت اغبى الاغبياء في التحليل الاستراتيجي لابعاد الواقع الاجتماعي والسياسي للجزائر فهي سر من اسرار العالم الغامض تتوقع شئ وتفاجئك باشياء أيها الابله

    • ابوعمر 12 مايو، 2017 at 11:17 ص - Reply

      ….. الواقع الاجتماعي والسياسي للجزائر سر من اسرار العالم الغامض…………….هل انت مسطول على طول…

  10. فاتح 12 مايو، 2017 at 4:06 ص - Reply

    الجزائر عاشت العشرية السوداء من طرف الاقدام السوداء …
    ولكن الامر يتأزم ..الفقر والجوع والفساد والرشوة و الحقرة ستدفع الشعب الي حرب ليست أهلية بل حرب شاملة ضد ابناء فرنسا الذين يتحكمون في كل شىء …..
    الشعب على صفيح ساخن اذا انفجر لا تنفع لا فزاعاتهم بالعشرية السوداء ولا غيرها من الفزاعات…
    البرلمان الاخير لا يمثل سوى نفسه فدولة في واد والشعب في واد …..البطالة مرتفعة عكس ما يصرح بها….الفقر مرتفع عكس مايصرح به ….السعادة لا توجد عكس مايصرح بها…..
    قطع الاعناق ولا قطع الارزاق…..

  11. عبد خاص منكم 12 مايو، 2017 at 8:46 ص - Reply

    لن تقوم اية ثورات في الجزاءر ونعم أكثر من نصف الثروة في يد أقل من 0،5./. من الشعب وهم مرابين ومختلسين و خونة ،والله لا يسامحهم والحكم لله لا لبوتتف ولا لغيرهم ولعبة رب يحميها والهدف من وراء هذا النوع من المقالات لن يبلغ مرماه وان كثرت،وما هاته إلا غوغاء أناس تافهة ليس بأمريكا ولا إسرائيل ةلكن خونة ومنسلخون من كل انتماء لا يختلفون عن اللصوص الأنف ذكرهم فلعنة الله وملائكته والناس أجمعين على أشباه البشر

  12. aksim 12 مايو، 2017 at 8:56 ص - Reply

    هذا تقرير ٱمريكي !!!!! هذا إملاء السنة الثالثة إبتدا

  13. سيمو 12 مايو، 2017 at 9:20 ص - Reply

    اءلى صاحب 6 واش عندكوم شي فواكيه واش عندكوم شي اسماك اولى تقول على اءسيادك بي شاعوادة نتوما حبيتو تبقاو عابيد لجينيرالات بقاو عابيد هوما او ولادهوم اءتبرعو في امريكا او اوروبا او نتوما ديعو نتوما او ولادكوم او تبقاو تشوفو الخيرات غي في تلفازة

    • الكرارسي/كازا 12 مايو، 2017 at 11:20 ص - Reply

      المراركة عندما يقرؤون موضوع يخص الجزائر يعلقون عليه انا كجزائري لايهمني موضوع يخص المروك.تكلمو عن السياحة الجنسية .والجنس على الاطفال وبيوت الدعارة والخادمات في اوروبا والملك الشاذ .والسحر والشعوذة ووووووووووو.

      • الكرارسي/كازا 12 مايو، 2017 at 11:33 ص - Reply

        اكتب باسمك ولاتنتحل اسماء الاخرين اذا كانت لك الشجاعة éspèce d’idiot

  14. نجيل 12 مايو، 2017 at 9:28 ص - Reply

    هذا المقال كتب من مغربي معروف انتهاءه الا لعنة الله على الفتانين ان الفتنة ناءمة لعن الله من ايقضها

  15. م عرقاب الجزائر 12 مايو، 2017 at 4:40 م - Reply

    الشعب الجزائري طلٌق السلطة بالثلاث؟!،لكنه لا ولن يدخل في مواجهة معها؟!،طلَقها بالثلاث ؟!،والدليل أن الأصوات الملغاة في الانتخابات الاخيرة أكثر من الأصوات التي حازها حزب السلطة(الأفلان) ب100ألف صوت؟!،وإذا أضفنا لها الأصوات المقاطعة والأصوات التي صوتت لأحزاب المعارضة فإنَ السلطة بحزبيها ولواحقها تحصلت على 3ملايين صوتا من أصل مايزيد عن23 مليون صوت؟!،فهي بهذا تحكم بأقلية الأقلية؟!،الكثير من المعلقين لا يعرفون عقلية الجزائريين؟!،لذلك يبقى المراهنون على المواجهة مع السلطة رهانهم خاسر؟!،هم يراهنون على ما يعتبرونه جواد(الوضع الاجتماعي الصعب وشظف العيش)؟!،لكن الحقيقة انَ جوادهم المراهن عليه ليس في الحقيقة إلا أتان؟!،الشعب الجزائري يعرف بالسليقة أنَ أي مواجهة بينه وبين السلطة فإنَ خراجها ليس للشعب الجزائري ؟!،بل خراجها سيكون ولا ريب لإسرائيل وللمركزية الغربية وللواحقهما من الأعراب الأشد كفرا ونفاقا؟!،الشعب الجزائري لاولن يعطي فرصة لعيال زايد حتى يقصفوا الجزائر بحجج جاهزة واهية؟!،أعرف انَ بعض القراء يستغربون هذا التعليق؟!،لكن أين الغرابة مادام القاصي والداني يعرفون بأنَ أبناء زايد يقصفون بالرز في مصر؟!،وباللهب غير المقدس في ليبيا ؟!،وفي اليمن؟!،وقبلها قصفوا بالرز -كذلك-وبالمنصات الإعلامية العاملة على مدار الساعة في تونس؟!،وقد تمكنوا هناك من خلط أوراق الثورة ؟!،وكان من نتيجتها أن اعتلى الكرسي واحد من بقايا بن علي وبورقيبة؟!،اعتلاه وهو يتبجح خلال ديار تونس ممطيا سيارة رباعية الدفع مدرعة مهداة من أبناء زايد تشجيعا له؟!،وخوفاعليه من أبناء شعبه؟!،لعلمهم أنَه صنيعتهم؟!،لا صنيعة الشعب التونسي الذي وقع ضحية التضليل الإعلامي من صحافة المشاء بنميم ؟!،المتحكم فيها بالرز وبالمن والسلوى؟!،هذا الظرف ليس ظرف الثورات؟!،لأنَ الثورات من يستعدون لامتطائها أكبر بكثير ممن يرجون خراجها؟!،والدليل أنَ مختلف الثورات امتطيت من النطيحة؟!، و المتردية؟!،والموقودة؟!،وما أكل السبع؟!،المتأهبون الذين يرقبون اندلاع الثورة في الجزائر ليس لهم من هم إلا أن يروا الجزائر قد تحولت إلى يباب؟!،والدليل ماحدث لسوريا وللشعب السوري من ويلات؟!،تخرب البلد حجرا وشجرا ؟!،وتشرد الشعب السوري عن بكرة أبيه؟!،ولا تزال الأمور تراوح مكانها؟!،فلا النظام انتصر وتقوى؟!،ولا الشعب السوري والثوار فرضوا منطقهم؟!،حرَضتهم الحكومة العالمية( الخفية)؟!،حرَضت الجميع ضد الجميع ليتدمر الجميع؟!،الشعب الجزائري في عمومه ليس أبلها ليعتقد بأنَ الثورة ستبقى رهينة بين يديه إن اشتعلت؟!،هو يعرف بالغريزة بأنَ الثورة سوف يركبها الانتهازيون محولين غلالها-إن كانت لها غلال-لكي تقطفها إسرائيل ومن يعمل على التواءم مع إسرائيل؟!،باستعمال سيناء وتيران وسنافير وغيرها من الأدوات التي أكل عليها الدهر وشرب؟!.
    التقرير يتكلم عن تردي الوضع الاجتماعي؟!، وعدم قدرة الحكومة على تلبية الكثير من حاجيات السكان؟!،مما يجعل السكان يثورون ؟!،وبالتالي يصطدمون بالقوات النظامية؟!،الحقيقة انَ هذا ليس تحليل؟!،بل تضليل؟!،هو يرجم بالغيب ؟!،ويقدم استنتاجات على هواه؟!،وبما تشتهي نفسه؟!،لحاجة في نفسه لا ولن يقضيها؟!،إذ لو كان مايقول به هو الذي يصنع الثورات لرأينا في مصر العجب العجاب؟!،ولرأينا أم الدنيا تتحول إلى أم أو أب الخراب بين عشية وضحاها؟!،ألم يعوَم السيسي الجنيه بما لم يكن يحلم به الصندوق الدولي أبدا؟!،ألم يضاعف من السلع الأساسية؟!،ألم يلغي الطب المجاني؟!،ألم يقنن الحصول على ألبان الأطفال ؟!،ألم يجعل من الحصول على الدواء كابوسا لكل المرضى وعائلاتهم؟!،ألم يقتل المصريين زرفات ووحدانا؟!،ألم….؟،وألم….؟،فلم لم يحدث الذي يؤلم؟!،طالما الكاتب ربط بين الثورات وشظف العيش وعسر سبل الحياة؟!،ولو كان ماذهب له الكاتب صحيحا بالضرورة لكان حدوثه في مصر أقرب من حدوثه في الجزائر؟!،للاختلاف الكبير بينها وبين مصر؟!،فبماذا يجيبنا الكاتب طالما أن العوامل التي يتكلَم عنها في الجزائر قد اجتمعت في مصر بطريقة أشد إيلاما منه مما قد يحدث منها في الجزائر؟!،فلم لم تحدث الثورة في مصر؟!،ولم السيسي مازال مرحبا به في المشارق والمغارب؟!،أم أنَ مايراد للجزائر كان يراد لها من زمان؟!،تعذَر عليهم من قبل؟!،وهاهو الاوان-حسب اعتقادهم-قد حان بركوب موجة العسر الاجتماعي؟!،العسر الاجتماعي لن يغلب أبدا يسرين؟!،يسر الأمان ؟!،ويسر الطعام؟!،يسر الأمان يتمثل في سير الراكب من صنعاء إلى حضرموت-عفوا من الجزائر إلى تمنراست ،ومن تبسة إلى تلمسان لا يخاف إلا الله والذئب عن غنمه؟!ويسر الطعام أنَه في حدود علمي ليست هنالك مجاعة في الجزائر؟!،ولن تكون على المدى المتوسط-على الأقل-؟!،،في وقت نرى صنعاء مقصوفة ومحاصرة ؟!،وأهلها مرضى وجياع؟!،بفعل الثورات التي ركبها الأعراب من شذاذ الأفاق ؟!،الذين عالجوا من حاربته الثورة نكاية في الثورة-علي صالح-؟!،وإذا بهم اليوم يحاربونه بزعم نصرة الثورة؟!،وفي وقت نرى حضرموت تحتضر ؟!،وعدن يدبر لها ويفصل لها الحاكم على مزاج أبناء زايد بليل؟!،بل وجهارا نهارا؟!،فعن أية ثورات يتكلمون واليمن غير سعيد ؟!،يموت فيها في كل10 دقائق طفل ورضيع؟!،في وقت يتأهب جارهم المحارب لهم ؟!،نصير ثورتهم زعما ؟!،يتأهب لرشوة ترمب ب40ملياردولار بمقابل رضاه على تتويجه بالعرش؟!ـأو ليس الثورات الأولى بها أن تقوم ضد هؤلاء المتخمين بالبترودولار؟!،فلم لا يخصصون ربعه لإغاثة الشعب اليمني ؟!،ولم الإمارات تدعَم بالبندقية للاحتراب؟!،ولا تدعم بالغذاء للإقتات؟!،الشعب الجزائري يعرف بأن المقصود بالكلام عن الثورات إنما مقصوده هو التشريد؟!، والتقتيل؟!، والتدمير؟!، وإحراق الأخضر واليابس ؟!،ورهن أوراق الثورة لدى الانتهازيين ممن لا يراعون في مسلم إلا ولا ذمة؟!،هذا أظهرته أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر؟!،سيما وأن التقرير أمريكي؟!،وأمريكا نعرف ويعرف الجميع فضائعها في العراق وأفغانستان ؟!،وفي سوريا حيث لو شاءت لزحزحت الأسد من الحكم قبل ان ترتد اطرافنا؟!،لكن لحاجة لديها ولدى ربيبتها إسرائيل تركته يجوس خلال الديار لست سنين دأبا؟!،وإلى الآن لا زالت تناور وتسوَف استبعاده؟!،ولم تستبعده وقد تحقق لها المراد بجعل سوريا كلها مأتما وعويلا؟!،تقرير أمريكي أقامت عليه الحجة كونداليزا رايس التي نقلت عنها هذه الجريدة البارحة بأن دخولهم العراق لم يكن أبدا لإحلال الديمقراطية؟!،بل لإسقاط صدام وكفى؟!،فهل نطمع في أمريكا بأن تأمرنا بالمعروف وبالعدل وبالإحسان وبإيتاء ذي القربى؟!،لوكانت تأمر بذلك لأمرت العراق بذلك؟!،بل بالعكس أمرت العراق بغير ذلك؟!،أمرته بالمنكر وبالظلم ووباللاتسامح و بمقاطعة ذي القربى وبالطائفية البغيضة؟!،فأنَ يسمع لهكذا تقارير التي لا هم َ لها إلا التحريض؟!!،والتي يدحض من وراءها ما صنعه من واقع مرير؟!،واقع أثبت بأنَهم ما دخلوا بلدا إلا وأفسدوه جاعلين أعزة أهله أذلة؟!،وكذلك فعلوا ويفعلون ؟!،في أي بقعة اشتموا فيها الثورات؟!،فسحقا لهم ؟!،وسحقا لثوراتهم التي تجعجع كثيرا ؟!،جعجعة من غير طحين؟!،بل الحق أنَها جعجعة بطعم الحنظلة؟!،فاعتبروا ياأولي الأبصار والأسماع؟!،أما نحن من جهتنا فإننا معتبرون؟!.

  16. سميرة 13 مايو، 2017 at 6:41 ص - Reply

    م عرقاب الجزاءر بارك الله فيك كفيت و اوفيت

  17. محمد 14 مايو، 2017 at 5:05 ص - Reply

    خليك في حالك اللي فيك يكفيك،بوس الرجل تاع امير المؤمنين وابقى في الذل ،الجزائر كبيرة عليك ومن يلعب بالنار يكتوى بها.نحن نعيش الهناء والعافية ونحمد الله على هذه النعمة.لا نركع الا للخالق.اما سياسة بوس الايادي والركوع ليست من شيمنا ولا نعرفها اصلا.تعيش الحرة ولا تأكل من ثديها.نحن مواطنون احرار لا نقبل الذل والهوان.كلامي هذا موجه الى صاحب التقرير المزيف،وحاش اخواننا المواطنين المغارة.نحن سنبقى اخوان مهما كان الحال.

Leave A Comment