فضيحة تهز “يونايتد إيرلاينز” الأميركية.. حرموها من الذهاب للحمام فتبولت في كوب !

زعمت امرأة أميركية أنَّها أُجبِرت على التبول في كوبٍ على متن طائرة تابعةٍ لشركة طيران “ميسا”، وهي شركة طيران إقليمية أميركية تُديرها “يونايتد إيرلاينز” الأميركية، قادمة من مدينة هيوستن بولاية تكساس، الشهر الماضي، بعد أن أخبرها الطاقم بأنَّه من غير المسموح لها ترك مقعدها.

 

ونشرت نيكول هاربر، من ولاية ميسوري، تعمل ممرضة غرفة طوارئ وتقول إنَّها تُعانى فرط نشاط المثانة، قصتها للمرة الأولى على موقع فيسبوك.

 

وقالت إنَّه على الرغم من أنَّ الركاب الآخرين كانوا يتجولون في المقصورة واستخدموا المرحاض في الوقت الذي كانت فيه علامة حزام الأمان مضاءة، فإنَّ المضيفين لم يسمحوا لها بالقيام بالشيء نفسه، و”وُبِّخت علناً” عندما تعاملت مع الأمر بنفسها! وفقاً لما جاء في تقريرٍ للنسخة الأميركية هافنتغون بوست”

 

وقالت نيكول لمحطة “فوكس 4” الإخبارية في مدينة كانساس بولاية ميسوري: “قالوا لي بوقاحةٍ إنَّه من غير المسموح ترك مقعدي، وعند ذلك قلتُ لهم: (حسناً إمَّا تسمحوا لي بالذهاب إلى المرحاض، وإما أن تُعطوني كوباً أو شيئاً من هذا القبيل أتبول فيه!)”.

 

وأضافت نيكول أنَّ مضيفة طيران أعطتها كوبين ملأتهما بالبول بينما كانت لا تزال في مقعدها “دون إحداث فوضى”! ثم أشارت مضيفة الطيران لها إلى الحمام للتخلص من البول، وقالت لها إنَّ شركة الطيران ستُقدم شكوى ضدها، وطُلب فريق المواد الخطرة لتنظيف صف المقاعد واستُدعيت نيكول للتحدث مع الطيار بعد الرحلة.

 

وقالت شركة “يونايتد إيرلاينز” إنَّ المضيفات لم يطلبن من نيكول التبول في كوب (ولم تدَّعِ نيكول، التي لم تردّ بعدُ على استفسار من موقع هاف بوست، في منشورها على فيسبوك، أنَّهم طلبوا منها ذلك). وبدلاً من ذلك، تقول الشركة إنَّ الموظفين كانوا متمسكين باللوائح الفيدرالية حول الالتزام بحزام الأمان.

 

“التزمنا بلوائح الطيران الفيدرالية”

وذكرت شركة “يونايتد إيرلاينز”، في بيانٍ أُرسل إلى موقع هاف بوست، أنَّ “التقارير الأولية من مضيفات “ميسا” تُشير إلى أنَّ نيكول حاولت الذهاب إلى المراحيض في أثناء هبوط الطائرة، وطُلب منها البقاء بمقعدها مع الالتزام بتثبيت حزام المقعد، وفقاً للوائح الطيران الفيدرالية. ولم تُشر المضيفات، في أي وقت خلال الرحلة، بأن تستخدم نيكول أكواباً بدلاً من المرحاض.

 

وزُعم أنَّ الحادث وقع في اليوم نفسه الذي جرَّ فيه أفراد الأمن الدكتور ديفيد داو من مقعده، في رحلة مختلفة لشركة “يونايتد إيرلاينز” عندما رفض ترك مقعده الذى حجزه بالفعل؛ من أجل موظفي طاقم الطيران الذين كانوا خارج الخدمة فى ذلك الوقت.

 

ومنذ ذلك الحين، ظهرت موجة من التقارير الأخرى عن خدمة العملاء في شركات الطيران التابعة لـ”يونايتد إيرلاينز” وغيرها؛ ما دفع الكونغرس الأميركي إلى عقد جلسةِ استماع مع المديرين التنفيذيين؛ ما يُهدد بتغيّير اللوائح إذا لم تتحسن الخدمة قريباً.

 

ويبدو أنَّ المشكلة في حالة نيكول ليست متعلقة بما إذا كان مسموحاً لها قانونياً بمغادرة مقعدها في ذلك الوقت؛ بل كيف تمت معاملتها في ظل هذه الظروف.

 

وقالت نيكول لـ”فوكس”: “أعتقد أنَّه كلمَّا تحدث الناس عن المواقف التي حدثت، فسيكون هناك أملٌ في تغيير الطريقة التي تعمل بها هذه الشركات”.

 

المصدر: هافنتغون بوست عربي

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث