حتى ما نموت برصاصة.. هاشتاج أثار ضجة في لبنان والدولة لا حياة لمن تنادي
شارك الموضوع:
ازدادت في الآونة لأخيرة جرائم القتل بقصد أو بغير قصد في لبنان الذي شهد خلال العام الماضي أكثر من ١٣٧ جريمة قتل عن سابق اصرار وترصد عدا الضحايا الذين سقطوا جراء الرصاص الطائش كان آخرها الجريمة التي طالت الياس أبو فيصل، وزوجته مريم بربر ياغي في منطقة الدامور ببيروت أول أمس الخميس وتشير أرقام «قوى الأمن الداخلي».إلى وقوع 23 جريمة قتل فردية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفيما يجري الحديث عن «انخفاض معدلات الجريمة في لبنان»، مقارنة بالدول الأخرى، يشير بعض العارفين إلى غياب معايير الإحصاء الجنائي التي تسمح بتحديد موقع لبنان الفعلي من معدلات الجريمة، أما السبب الرئيسي لتزايد عدد الجرائم الفردية في الآونة الأخيرة، فهو ما يُسمى بـ «العدالة الانتقائية».
ودعا استفحال هذه الظاهرة نشطاءَ لتدشين هاشتاغ بعنوان #حتى_ما_نموت_برصاصة على موقع التدوينات الصغيرة (تويتر ) للتحذير من هذه الظاهرة ولفت الإنتباه إلى تراخي يد الدولة اللبنانية تجاه خطر السلاح المنفلت، وعلقت Linda مخاطبة المسؤولين اللبنانين:” مواجهة خطر السلاح المتفلت أهم من قوانينكم الانتخابية والصراعات الحزبية”
مواجهة خطر السلاح المتفلت اهم من قوانينكم الانتخابية والصراعات الحزبية #حتى_ما_نموت_برصاصة
— Linda | ليندا 🇵🇸 🇱🇧 (@EmBahaa133) May 11, 2017
وقالت Wafika Seifdine بنبرة ساخرة :”شو بتتمنى؟ -بتمنى موت موتة طبيعية مش بشي رصاصة”
https://twitter.com/WafikaSeifdine/status/862679635406073856
ودعت Sanaa Chahine إلى معاقبة كل مسلح ورميه في السجن وعقبت في تغريدة أخرى أن “من يرتكب هذه الجرائم اناس بلا وعي ولا ضمير” وأضافت:” مشكلة إذا عصب ومشكلة أكبر إذا فرح أو حزن أرحمونا من المستهترين الوحوش” وفيما طالبت kinda El khatib بتطبيق القانون بحذافيره، وعدم التغطية على المجرمين وعندها كما قالت يخف التفلت الذي يحصل عقّبت Abir siage في السياق ذاته ” ضبوا زعران السياسة المدعومين
ضبوا زعران السياسيي والمدعومين #حتى_ما_نموت_برصاصة
— عبير سياج (@SiageAbir) May 11, 2017
ورأت Hiba أن ” الرصاص هو التعبير العنيف عن منتهى الضعف”
الرصاص هو التعبير العنيف عن منتهى الضعف #حتى_ما_نموت_برصاصة
— HibaN (@hibanaccache) May 11, 2017
وخاطبت Linda المسؤولين اللبنانين: ” أين عهودهم بأن يكون في لبنان عهد كله سعادة وأمن وأمان” مضيفة بنبرة تساءل::” كم شخص توفى برصاص طايش من أول العهد لليوم؟”. وعلق Mahmoud “بيقولوا السلاح زينة الرجال , بس يلي عم يحملوه هالايام زعران وحشاشين وحرامية”، ورأت “حرية السلام” أن “أكثر ظلم أن يقتل الأبرياء بسلاح غطاؤه الدين وفراشه المقاولة”
اكثر ظلم ان يقتل الأبرياء بسلاح غطاءه الدين وفراشه المقاولة #حتى_ما_نموت_برصاصة
— حرية السلام (@HNSDLB) May 11, 2017
وروى tarek BSAT قصة فتاة لبنانية تدعى آمال خشفة كانت واقفة على بلكونة منزلها في الطريق الجديدة ثم فجأة ماتت ، وأضاف أن “آمال ماتت برصاصة طائشة برصاص الزعران الفلتان في البلد” وتابع محذراً : ” اليوم آمال يمكن بكرى أي واحد فينا يموت برصاصة بسبب فلتان السلاح “.