أثارت النائبة في البرلمان التونسي عن حزب “حركة النهضة”، إيمان بن محمد، غضب التونسيين، بعدما نشرت صورة لها، أثناء مشاركتها في “الجلسة العامة البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط”، المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، يومي 12 و13 مايو/أيار الحالي، بسبب مشاركة وفد إسرائيلي في الجلسة نفسها.
وفضّل بعض النواب التونسيين الانسحاب من الجلسة، بينما قرّر آخرون، وبينهم بن محمد، المشاركة.
وعلّق ناشطون تونسيون على صورة النائبة غاضبين، ورفضوا أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني كافة.
وكتبت إحدى المعلقات “شيء غير مشرّف، خانوا البلاد والعباد”، وقال آخر “خذلت الحركة (حركة النهضة) والبلاد”، موجهاً حديثه لـ”بن محمد”.
وعلقت إيمان الطبيب “مهزلة، ليتك انسحبت، كراسي فارغة أحسن من مواقف فارغة مخزية”. وكتب قيس العبدلي “لم تشرّفي تونس لا والو تحضرين مع وفد من الكيان الصهيوني ثم تأتوا لتتلو علينا ترانيم القضية الأم”.
ولم تردّ النائبة إيمان بن محمد على الجدل الحاصل، لكن تكفّل آخرون بالدفاع عن موقفها، وبينهم زميلتها في الحزب والعضوة في مجلس نواب الشعب، يمينة الزغلامي، إذ علقت على الصورة المذكورة “منورة، السيدة النائبة مشرفة تونس”.
كما تجاهلت “حركة النهضة” التعليق على المسألة إلى حد الآن، على الرغم من أن نواباً آخرين في الحزب انسحبوا من الجلسة المذكورة.
اسم الجلسة “الجلسة العامة البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط .
وليس من اجل اسرائيل،
وايطاليا للايطالين وليس للاسرائيلين فليش تنسحب.
وتترك الجو للاسرائيلين يسرحوا ويمرحوا.