كشف مصدر غربي رفيع المستوى، أن واشنطن أكدت إبعاد الصين للمملكة المغربية من برنامج عسكري ضخم، وقررت إنشاء برنامج للتصنيع الحربي مع الجزائر، حيث اعتبر المصدر أن هذا الإجراء الذي اتخذته الصين بمثابة رد صريح على فرنسا.
وأوضح المصدر أن قرار بكين المفاجئ لا علاقة له بتوتر ما في العلاقات بين المغرب والصين، وإنما هو بمثابة رد صيني على استفزازات فرنسا وتحول موقفها بعد وصول الرئيس دونالد ترامب الى السلطة في البيت الأبيض، لافتا إلى أن الصين أصبحت تنظر بتوجس للمغرب خاصة بعد قبولها لكل المقترحات الجديدة من واشنطن بما فيها التعاون مع حلف “الناتو”، وفقا لما ذكره المصدر لصحيفة “الأسبوع” الجزائرية.
وكشف المصدر أن الإنزعاج الصيني بدأ بعد دخول حاملات الطائرات الفرنسية الهجومية قاعدة يابانية للمشاركة في مناورات قرب قاعدة “غوام” الى جنب القوات اليابانية والأمريكية والبريطانية للتدريب على عمليات الإبحار المائي حول جزيرة”تينيان”.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تسيطر على جزر في المحيط الهادي منها “بولينيزيا” و” نيو كاليدونيا”، ودخلت فرنسا في مشروع عسكري متقدم مع اليابان، في حين ردت الصين ببرنامج مضاد أقصى المغرب منه لصالح الجزائر.
السلام عليكم هل لهدا الخب من صحة
الجزائر أو المغرب كليهما مرحاض لحفظ سوائل الغرب واليهود والشيوعيين الملاحدة ايضا…سوائل الفرنسيين والامريكان والروس والصينيين ستكون في الحفظ والصون وتحت الرعاية السامية لهؤلاء الكائنات الجزائرية والمغربية….