أكد الباحث والحقوقي الجزائري، الدكتور أنو مالك، على أن إعطاء المناصب لغير أهلها وإقصاء العلماء هو مؤشر على انهيار الدولة، مشددا على ان الجزائر بحاجة إلى تغيير جذري لإنقاذ الدولة من الانهيار.
وقال “مالك” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”لما تُوكل مناصب القرار لغير أهلها ويتصدر الغوغاء وسائل الاعلام وتُشرعن الخرافات الدينية ويُقصى العلماء والنخب فهذه علامات تثبت انهيار الدولة”.
https://twitter.com/anwarmalek/status/865097937445150720
وأضاف في تغريدة أخرى: ” الجزائر تحتاج لتغيير جذري يشارك فيه الكل عبر تأسيس جمهورية ذات مؤسسات تُنقذ الدولة مما يتربص بها بسبب انهيار اقتصادي قادم وتدهور أمن المنطقة”.
https://twitter.com/anwarmalek/status/865135848232189954
يشار إلى ان الجزائر تشهد الآن أزمة اقتصادية خانقة بفعل الهبوط الحاد في أسعار النفط العالمية، والذي يشكل الدخل الرئيسي للبلاد من العملة الصعبة، بالإضافة لانتشار الفساد بصورة كبيرة في مفاصل الدولة، الامر الذي يزيل أي أثر للتقدم.