عمّمت “سلطة ضبط الفضاء السمعي البصري” في الجزائر بعدم التعرّض بالإساءة للأشخاص وكرامتهم والأخلاق في البرامج الفكاهية التي خصصت لها المؤسسات الإعلامية أموالاً ضخمة لعرضها خلال سهرات رمضان.
وحذّرت المؤسسة من الإساءة لكرامة الإنسان، مثلما يحدث في بعض لقطات الكاميرا الخفية التي تتضمن مشاهد العنف والخشونة وتسيء للأخلاق بمبرر التسلية.
وطالبت السلطة قنوات التلفزيون، في بيان لها، بضرورة احترام المواطن وتجنب التشهير المروّج بشكل أساس لمنتجات غذائية، مما يدفع إلى زيادة في الاستهلاك تكون مضرة بالصحة”.
وأكدت على اهتمام سُلطة الضبط بالعمل على تحسين نوعية البرامج التي يتم إعدادها خصّيصًا طوال شهر رمضان، مشدّدة على وجوب أن يكون الشهر الفضيل مناسبة للذكر والتضامن الفعلي في ظل الاحترام الكامل لقيم الوفاء والصدق والإخلاص.
وحثت الهيئة المكلفة بمراقبة نشاط القنوات التلفزيونية في الجزائر، مديري هذه الفضائيات على حتمية “التحلي بالقيم الروحية والمرجعية الدينية الوطنية والالتزام بالمبادئ ذات المنفعة العامة في البرامج التي تبثها خلال شهر رمضان المعظم”.
وتابعت أن مواطنين وفنانين وشخصيات عامة قد تقدموا بشكاوى للهيئة ضد قنوات صوّرتهم دون دراية منهم في صورة استهزائية بعيدًا عن روح الفكاهة، وهو ما تم رصده خلال رمضان الماضي، ومشاهد أخرى يُنتظر بثّها على شاشات التلفزيونات الخاصة.