عطوان مبتهج باتهامات نشرتها مجلة “فورين بوليسي” ضد قطر.. بأطول عنوان في تاريخ الصحافة
شارك الموضوع:
“وطن – خاص”- يبدو أن تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” قد أوقع الفرحة والبهجة في قلب الصحافي الفلسطيني عبدالباري عطوان حيث كتب أطول عنوان في تاريح الصحافة العربية يقول: “مسؤول امريكي سابق في مكتب تشيني يتهم قطر برعاية الارهاب والتستر على وجود مهندس هجمات سبتمبر في عاصمتها لسنوات وتسخير “الجزيرة” والشيخ القرضاوي للتحريض على قتل الامريكيين في العراق.. ويؤكد اتصالات امريكية سعودية اماراتية لنقل قاعدة “العيديد” الى دولة اخرى”
انتهى العنوان ولم ينته ارتزاق عطوان ولعبه على الحبال. فبعد أن كان ضيفا دائماً على قناة “الجزيرة” اصبح اليوم يتصيد أي خبر لضرب مصداقيتها بل واتهمامها بدعم الإرهاب فيما يطل اليوم حصريا فقط على قناة “الميادين” ويحظى بدعم مالي من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تناصب قطر العداء وتنفق الأموال للاضرار بسمعتها في المحافل الغربية.
ولم يتطرق عطوان إلى خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أشار فيه ان قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب.
يذكر ان المسؤول الأمريكي الذي كان يعمل في مكتب نائب الرئيس الأمريكي الأسبق “ديك تشيني” لا يعبر عن رأي الإدارة الامريكية ويرى البعض ان مقاله سلسلة من حرب “اللوبيات” في واشنطن أي جماعات الضغط.
وكانت تقارير كثيرة كشفتها منظمات حقوقية ووسائل إعلام أجنبية أشارت ان الإمارات دفعت الملايين لتشويه صورة قطر في بريطانيا والولايات المتحدة واتهمامها أنها تدعم الإرهاب بغرض الضغط عليها للتخلي عن دعمها لجماعة الإخوان.
وعطوان الذي كان صديقاً لقطر انقلب عليها ووضع نفسه وسخر قلمه لخدمة حلف إيران وسوريا وروسيا والغريب في الأمر أن الإمارات تدعمه ماليا رغم دعمه لحلف يبدو ظاهريا ان أبوظبي في حال عداء معه.
الا يوجد من يلقم هذا العميل التافه حجرا في فمه وعصا غليظه في مؤخرته ….
حيوانات الخليج لا يرتقون الى مستوى الانسان ولو السماء امطرتهم ذهبا اصفر لا ذهبا اسود كما هو الحال في لون بشرتهم التي لا تحمر خجلا من ارتكابهم ابشع مجازر شهدتها البشرية في العصور القادمة والحاضرة والقديمة لانهم اعداء الإنسانية والتقدم أن الجهل استفحل فيهم حيث تحجرت قلوبهم واصبحت اشد حقد من بعير كواه سيده بالنار للتعجيل بالسير وهو حامل اغراض اكبر من طاقته وسط صحراء وكثبان رملية حارقة وها هم يختصمون على قسمة وتجزاة جارتهم اليمن وكل بلد يريد ضم قطعة إليه فالامارات تريد ضم الجنوب بمرتزقة الزبيدي والسعودية تريد اليمن جزءا لا يتحول منها ولكن كعبيد وخدم لآل سلول الصهاينة بواسطة الطرطور المهزوم هادي فاقد الشرعية والمستقيل ومدة صلاحيته المنتهية والهارب حيث يجب محاكمته تحت الفصل الخيانة العظمى وقطر التي تمول القاعدة لكي سيطرة على اليمن حتى يسهل التحكم فيه باسم الوهابية التكفيرية العمياء كما بثت الفوضى في تونس وليبيا والجزائر في أواخر القرن الماضي وسوريا والعراق ونيجيريا ومالي مع داعش ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكلب لايجيد الا النباح….