لا يخفي على أي متابع ان انشغال قنوات السعودية والإمارات الفضائية في تغطية تصريحات مزيفة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رغم النفي القطري لها والتأكيد على اختراق وكالة الأنباء القطرية لا يعني سوى ان هناك مخطط ما ترعاه الإمارات وربما بمشاركة السعودية ويستهدف أمير قطر نفسه.
فمثلاً قامت فورا قناة “سكاي نيوز” بتغطية الأخبار التي بثتها الوكالة وكانت على ما يبدو مستعدة باختيار الضيوف وليس بينهم ضيفا قطريا قبل أن تبث الوكالة الأخبار المزيفة. وهو ما أعاد للمراقبين الدور الذي لعبته في انقلاب تركيا حيث كانت بتث أخبارا عن محاولة أردوغان اللجوء إلى تركيا مع تأكيدات على نجاح الإنقلاب منذ اعلانه.
أما قناة “العربية” وهي أكثر ما يكرهه السعوديون أنفسهم فقد تجندت هي الاخرى للإساءة لأمير قطر واتهمته بدعم داعش والقاعدة وجبهة النصرة والإخوان وجميعها اتهامات لتقويض حكم الأمير الشاب.
ورغم ايضاحات المسؤولين القطريين وكذلك الإعلاميين والناشطين إلا ان قنوات العربية وسكاي نيوز وقناة الإخبارية السعودية تجندوا لساعات طويلة في بث حي لتناول التصريحات المزعومة.
هذه الحملة ضد قطر صاحبها قيام الإمارات بحجب موقع قناة الجزيرة الإخبارية.
وغدا قد يطل علينا أكثر من مسؤول خليجي غداً ليتحدث عن عمق العلاقات وأواصر الاخوة التي تجمع الخليجيين.
لا قناة العربيه ولا قناة سكاي نيوز ولا ايً من نعاجها الاعلاميين المرتزقه الإنقاص من مكانت قطر ولا من قوة دورها على المستوى العالمي رغماً عن أنف هذه القنوات ومن يقف خلفها من العملاء الصغار ، لقد أصبحت هذه القنوات تدار من قبل إعلاميين وعملاء مرتزقه مثل المرتزقه الكولومبيين المجندين من قبل ابوظبي والذين يحابون بالنيابه عنهم في اليمن .