أبو ظبي تصطاد بالماء العكر.. تشن حملة اعلامية “خبيثة” ضد الدوحة وتدعوها للتخلي عن أجندتها المشبوهة

واصلت الالة الاعلامية السعودية والاماراتية التحريض ضد قطر ونشر أخبار ملفقة رغم نفي الدوحة رسميا لها، الامر الذي اثار حالة من الجدل في الشارع الخليجي.

 

صحيفة البيان كانت منذ الليلة  الماضية ولا تزال تصر على عرض التصريحات المزعومة والمنسوبة لأمير قطر.

 

ولكن المفاجئ –كما ذكر موقع الامارات 71″, كان هو نشر “برق الإمارات” وهي وسيلة إعلامية رسمية بيانا يرفض نفي قطر لهذه التصريحات بل زاد أن ودعاها للتخلي عن “أجندتها المشبوهة” على حد زعم البيان الإماراتي الرسمي.

 

فقد قال حساب برق الإمارات على “توتير”: “محاولات التنصل من تصريحات أمير قطر مكشوفة ولن تنطلي على شعوب المنطقة”، على حد تعبيره، وسط تساؤل مراقبين إن كان أمير قطر قد أدلى بهذه التصريحات فلماذا قام بنفيها، وعلى فرض صحة مزاعم أبوظبي ،فعليها أن تنشر النفي القطري لا تستخدم “شعوب المنطقة” التي دائما ما تقف ضد توجهات هذه الشعوب للتنديد بالدوحة والتصيد لها، على ما يقول المراقبون.

 

وزعمت “برق الإمارات” أن موقف قطر مختلف تماما مع سياسات مجلس التعاون، دون أن تحدد مواطن الاختلاف المزعومة.

 

وأضافت زاعمة أن موقف الدوحة يشق ما وصفته الصف العربي و”تنحاز لأعداء الأمة” في الوقت الذي يقف العالم ضد التدخلات الإيرانية.

 

يشار أن أبوظبي هي التي ناشدت إيران مراجعة سياساتها في المنطقة في البيان الرسمي لدولة الإمارات في قمة الخليج مع ترامب مؤخرا بالرياض، في حين حمل العالم والحاضرين على طهران بينما اكتفت الإمارات بدعوة نظام الملالي “للمراجعة” ولم تتطرق لداعش بكلمة واحدة في بيانها، ولكنها شنت انتقادات ضد الإسلام الوسطي وتيار عريض منه بحسب مؤيدين له.

 

واتهمت “برق الإمارات” أن قطر تؤوي رموز الإخوان التي تصنفها دول خليجية كمنظمة “إرهابية”.

 

يشار أن الإمارات والسعودية فقط هي التي تصنفهم منظمات إرهابية فيما معظم دول الخليج لا تشاركهم ذات الاتهام. ويرى مراقبون أن أبوظبي غاضبة جدا لإخفاقها تصنيف ترامب للإخوان على أنهم منظمة إرهابية، وأن قمة الرياض الأخيرة استثنت الإخوان تماما من أي انتقاد وتركزت فقط على إيران وداعش، ما دفع أبوظبي بحسب ناشطين للتعبير عن إخفاقها ذلك بهذه الحملة والقرصنة لموقع الوكالة القطرية.

 

وقالت “برق الإمارات” على الدوحة اليوم أن تقرر إذا ما أرادت مواصلة “السير ضد مصالح شعوب المنطقة أو العودة إلى المسار الطبيعي والتخلي عن أجنداتها المشبوهة”، على حد زعمها.

 

ويقول مراقبون إن تصريحات أمير قطر مؤخرا والتي اتهم فيها حكومات تمارس الإرهاب ضد شعوبها بزعم مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي أزعج حكومات في المنطقة، على ما يقول ناشطون مؤيدون لقطر.

 

وقد اعتبر مراقبون أن موقف الإمارات عبر “برق الإمارات” يشكل تصعيدا خطيرا يعيد مناخات التحريض والتوتر والكراهية وشق الصف الخليجي كما فعلت في أزمة السفراء عام 2014، عندما سحبت أبوظبي والرياض والمنامة سفراءها من الدوحة لعدم اعتراف قطر بانقلاب السيسي الدموي.

‫2 تعليقات

  1. قد يخاف من الكلاب من يجهلها ويجهل دناءتها ولكننا نعرف تماماً ان نباحها لايقدم ولا يأخر ولا يحرك فينا ساكنا ، وكثيرون هم من بني البشر من هم أشبه بتلك الكلاب وكثيرون هم الأذناب ، فضربوا بذلك الامثال كقول :
    ( القافلة تسير والكلاب تنبح) او : (لا يضر السحاب نبح الكلاب ) و قطر ستبقى مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها الكثيرين ، إسلامية المنهج عربية المسلك هذه هي قطر رغماً عن أنف ضعفاء الخلق وبائعي الذمم وأصحاب الفجور والمنكر ، ولا يستبعد على دوله حققت انجازا عربيا واسلاميا كبيرا بتحقيقها المركز الأول على مستوى العالم في استهلاك الويسكي ان تقول ما تشاء عن قطر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى