أفاد موقع إذاعة “صوت أمريكا” الإلكتروني، بأن الولايات المتحدة أرسلت ثالث مجموعة ضاربة تتقدمها حاملة الطائرات “يو إس إس نيمتز”، إلى منطقة المحيط الهادئ.
ووفقا للموقع، ستنضم “يو إس إس نيمتز” إلى حاملتي الطائرات “يو إس إس كارل فينسن” و” يو إس إس رونالد ريغان”، حيث يدور الحديث عن القسم الغربي من المحيط الهادئ.
وأشارت الإذاعة، إلى أنه “من النادر أن تنشر البحرية الأمريكية في زمن السلم، ثلاثا من حاملات طائراتها في منطقة واحدة”.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت في وقت سابق، أن مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس نيمتز” والسفن الحربية “Kidd” و”Shoup” سيتم نشرها في المحيط الهادئ للمرة الأولى منذ عام 2013.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية ثماني تجارب صاروخية، كانت غالبيتها فاشلة. لكن بيونغ يانغ حققت بصورة عامة تقدما واضحا وفق رأي الخبراء في برنامج الصواريخ خلال السنة الأخيرة.
وتتخذ الولايات المتحدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية ذريعة لاتخاذ إجراءات كانت موسكو وصفتها في وقت سابق بغير المتناسبة، بما في ذلك نشر أنظمة الدفاع الصاروخي “ثاد” في أراضي جمهورية كوريا الجنوبية.
وفي هذا الخصوص، أعربت روسيا والصين، على لسان وزارتي خارجية البلدين عن قلقهما إزاء النشاط الأمريكي العسكري في شمال شرق آسيا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كنغ شوانغ، قد أعرب، في مطلع مارس/آذار الماضي، عن معارضة بلاده نشر الولايات المتحدة منظومة “ثاد” في كوريا الجنوبية، ودعا الأطراف المعنية إلى الوقف الفوري للعملية.