أيات عرابي لـ”وطن”: الجيش المصري ليس إلا مقاول أنفار وعملية المنيا “ذريعة ولعبة” لقصف درنة
شارك الموضوع:
شنت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، هجوما عنيفا على النظام المصري، مستنكرة هجوم الجيش المصري على ليبيا، مؤكدة بأن ما تم ليس إلا مسرحية، لافتة إلى أن من قام بقتل الاقباط في محافظة المنيا يوم الجمعة الماضي هو الجيش “المصرائيلي” على حد وصفها.
وقالت “عرابي” عبر خدمة البث المباشر على صفحة صحيفة “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي بأن “الانقلاب ليس إلا مقاول أنفار” يضم “أنفارا” يتم تأجيرهم، مؤكدة على أن “مصر في عهد الانقلاب دولة بل رؤية ودولة مفعول بيها منذ عهد محمد علي”.
واستهجنت “عرابي” قدرة المخابرات المصرية معرفة منفذي هجوم المنيا، موضحة بأن المسافة بين “درنة” و “المنيا” تتجاوز الألفي كيلو متر، ساخرة من هذا الإدعاء باعتبار لا يحصل حتى في أفلام الكرتون، بحسب قولها.
وذكرت “عرابي” بحادثة كنيسة القديسين التي تم التأكد بأن من نفذها هو زارة الداخلية إبان حبيب العادلي، لقرص أذن البابا شنودة.
وأكدت “عرابي” بأن عملية المنيا ليست إلا “ذريعة ولعبة” لضرب مجلس شورى المجاهدين في درنة الليبية، مؤكدة بان المجلس معادي لتنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الانقلاب يستطيع اقناع مؤيديه المغيبين بأن مجلس شورى المجاهدين هو من نفذ عملية المنيا.
واعتبرت “عرابي” بأن الجيش المصري لن يستطيع التدخل بريا في ليبيا، مؤكدة بأن السيسي حريص على ان لا يحدث ذلك خوفا من انكشاف قدرات الجيش المصري، مشيرة إلى خسائره في سيناء في مواجهة 2000 مقاتل من تنظيم داعش.
السيده الجليلة إنكار ماحدث ومايحدث لأقباط مصر ليس بقليل وليس لك اي حق ان تحاولي في تقليل الجريمه والدفاع عن الهوسه الدينية الاجراميه وزي ما يقال في الدول المتحضرة اذا كان عندك دليل يؤيد رأيك اخبرينا به اما انك تدافعي عن المجرمين فهي الجريمه انت بجهلك او بمعرفتك شاركه فيها
أنت مش عايز تفهم ليه؟
الضربة على ليبيا كانت جاهزة ومتحضرة ومدروسة منذ زيارة رئيس الأركان المصرى لليبيا منذ أسبوعين.
المشكلة أنه لم يكن هناك مبرر لشن ضربات على درنة التى هى عدو لدود لداعش والكل يعلم أن داعش لا وجود لها فى درنة.
ما يجب عليك أن تعلمه هو المتاجرة بدم المسيحيين من قبل النظام المصرى. فبعد فيديو ذبح 21 من المسيحيين فى مشهد تمثيلى محير ليس فيه أى مقاومة من الضحايا …. المهم بعد تبنى داعش للحادث ونشر الفيديو كان المتوقع أن يتم ضرب سرت الليبية التى هى مقر داعش وقتها. ولكن تم ضرب درنة … لماذا درنة؟ لأنها المدينة الوحيدة فى الشرق الليبى التى لا تخضع لحفتر وعصية عليه.
الضربة الأولى لدرنة لم تكن للإنتقام من ذبح المسيحيين ولكن لخدمة حفتر.
يتكرر الآن نفس الشيئ ولكن بصورة أفظع. فالحادث تم فى مصر وغير معلوم من هو الفاعل الحقيقى له. وبشهادة المسيحيين المنصفين فإن رحلات الكنيسة لا يعرف مواعيدها وخط سيرها غير المسيحيين فقط وبالتالى فلا يوجد أى إحتمال لمعرفة مسبقة للأمر للجماعات المتطرفة.
الأمر لم يأتى صدفة وسرعة تحرك الطائرات المصرية بعد الحادث توضح أن الطيران كان فى حالة جاهزية للتنفيذ وفى إنتظار التحرك.
التحرك جاء بعد حادث لا معنى له ولا هدف منه وهو ما جعل الجميع يشكك فى أن يكون هذا من فعل النظام كما حدث سابقا فى حادثة القديسين والتى كانت من تدبير النظام ومع ذلك نسبت لعناصر إسلامية متشددة.
أيات عرابى تتهم النظام صراحة بأنه هو من دبر القتل وتاجر بعدها بدماء المصريين.
هى لم تسترخص الدماء ولم تحرض عليها ولم تقلل من الجريمة. هى تحلل الجريمة وتبحث عن الفاعل من خلال التفتيش عن المستفيد.
يارب تكون فهمت وقلعت نظارة الطائفية عن عينيك عشان تفهم الكلام صح سواء إقتنعت به أو رفضه بس تبقى قارى صح.
كلامك لا يستحق الرد عليه !!لانك اما مغيبه عن الواقع او متعاطيه شئ ضيع عقلك !!كيف للجيش المصري هو من دبر حادث المنيا !!من مصلحه اي حكومه ان ينتشر الهدوء والسلام في اراضيها !وما تقولينه شئ لا يصدقه عقل
برجاء البحث عن دواء يعود بك الي الواقع !!