الطائفي أبو عزرائيل يحرق جثة احد المواطنين ويزغرد كالنساء مثيرا جدلاً واسعاً

ظهر القيادي في كتائب الحشد الشعبي الشيعية العراقية، أيوب فالح الربيعي المعروف ب”أبو عزرائيل، الخميس، في مقطع فيديو جديد وهو يحرق جثة، قال إنها تعود لمقاتل في تنظيم الدولة، وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة.

 

ويظهر في مقطع الفيديو أبو عزرائيل وبجانبه جثة رجل، قبل أن يأخذ الولاعة ويضرم النار في الجثة وسط صياح وتشجيعات رفاقه في الحشد الشعبي.

 

وأثار مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع بشبكات مواقع التواصل الاجتماعي، استهجان الكثير من المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي هذا الصدد غرد الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة، قائلا: “فيديو جديد للمدعو “أبو عزرائيل”، وهو يحرق جثة لمن قال إنه ليس سنّي، وإنما أجنبي. لن أضع الفيديو لبشاعته. حقير، ومن يرونه بطلا أحقر منه”.

 

من جهته كتب المعارض السوري بسام جعارة، على صفحته بموقع “تويتر”: “بثت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمجرم علي فالح الربيعي المعروف بأو عزرائيل وهو يتفنن بحرق جثة .. هؤلاء هم من يقاتلون بدعم أمريكي!”. حسب ما رصدت  “عربي 21”.

 

في حين اعتبر الضابط العسكري العراقي السابق، تصرفات أبو عزرائيل والحشد الشعبي، تمثل الوجه الثاني لتنظيم الدولة.

 

وأضاف، في تغريدة،  “طرزان المرجعية المجرم الملقب #ابو_عزرائيل يحرق جثة إحدى قتلى # داعش كما يقول، ولكن تخيلوا عقلية ومستوى من يحكمون العراق”.

 

ودعا عدد من العراقيين الحكومة إلى محاكمة أبو عزرائيل حتى تضع حدا لمثل تصرفاته، وقال أحد النشطاء: “على الحكومة العراقية وقيادة #الحشد_الشعبي معاقبة #ابو_عزرائيل وفق القوانين لعدم فسح المجال أمام التصرفات التي تمثل وقودا لاستمرارية #الإرهاب”.

 

واعتبر آخرون التصرف الذي أقدم عليه أبو عزرائيل، من شأنه أن يدفع بمزيد من العنف تجاه المدنيين.

 

ورغم بشاعة التصرف الذي أقدم عليه القيادي في الحشد الشعبي، إلا أن بعض الحسابات المحسوبة على الحشد الشعبي بمواقع التواصل الاجتماعي، اختارت الدفاع عنه.

 

يشار إلى أن أبو عزرائيل، ظهرا مؤخرا في مقطع فيديو يظهر القيادي أيوب فالح الربيعي، قرب الحدود مع سوريا، رفقة عدد من مقاتلي الحشد الشعبي، متوعدا بدخول سوريا.

تعليق واحد

  1. قال الرسول (ص) لايعذب بالنار إلا رب النار،هؤلاء نصبوا أنفسهم أربابا -بغير وجه حق-في الأرض؟!،يحيون ويميتون؟!،يعزون من يشاؤون؟!،ويذلون من يشاؤون؟!،بيدهم الشر ؟!،وهم على فعل ذلك لقادرون؟!،إنَ ربك بهم لبلمرصاد؟!،يمهل ولا يهمل؟!،يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته؟!،إنَ أخذه شديد أليم؟!،وقبلها فليعلموا أنه كما تدين تدان؟!،وعلى الجناة والبغاة وشذَاذ الأفاق من أمثال أبو عزرائيل ومن والاهم تدور الدوائر؟!،فابشروا القتلة بالقتل ولو بعد حين؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى