بشائر “سد النهضة”.. مصر تسحب “مضطرة” مياه من مخزونها الاستراتيجي لأول مرة منذ 113 عاما
شارك الموضوع:
في واقعة تنذر بكارثة وتعطي بعد لما ينتظره المصريين في الأعوام القادمة نتيجة بناء سد النهضة، أكدت وزارة الري المصرية أن فيضان نهر النيل العام الماضي، الذي كان الأسوأ منذ 113 سنة، دفع البلاد إلى سحب مياه من المخزون الاستراتيجي في بحيرة ناصر.
وقال عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه التابع للوزارة، في حديث لوكالة “الأناضول” التركية، إن المؤشرات كافة تؤكد أن الفيضان، الذي انتهى في 31 يوليو/تموز من العام 2016 أقل من المعدل، من دون تحديد نسبة التراجع أو كميات المياه التي تم سحبها من بحيرة ناصر أقصى جنوبي البلاد.
وأضاف رئيس قطاع توزيع المياه في وزارة الري أن حصة مصر من مياه النيل تبلغ 55.5 مليار متر مكعب فقط، وذلك في وقت يبلغ فيه حجم الاحتياجات المائية للبلاد 110 مليارات متر مكعب.
ومن الجدير بالذكر أن القاهرة تتخوف من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررًا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.
وفي 22 سبتمبر/أيلول 2014، أوصت لجنة خبراء وطنيين من مصر والسودان وإثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، وتتناول الأولى مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، فيما تشمل الثانية التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء هذا السد.
سد النهضة يدمر صميم الأمن الوطني المصري ، وجوداً وتفاعلاً وتطوراً ، والقانون الدولي العام يعطي الدولة التي يتعرض أمنها الوطني للخطر الداهم المحقق الحق في دفع هذا الخطر بكافة السبل ومنها القوة ، وعليه يصبح من حق مصر القضاء على الخطر بالقوة ، ومن ثم يحق لمصر تدمير سد النهضة ومحو آثاره ومنع إقامته بالقوة المسلحة ، لأن المنشأ فد تم إقامته على نهر دولي ، وهذا ليس اعتداءً على إقليم دولة إثيوبيا ، ولكنه منع خطر داهم ومحقق يقام على نهر دولي تشارك في الانتفاع منه أحدى عشرة دولة منها مصر دولة المصب .
لا تستطيع مصر أن تدمر سد النهضة لأن إسرائيل من قامت ببنائه ولو دمرته مصر إسرائيل سوف تدمر النيل ومصر كلها أكثر ماهي مدمرة الآن
دولة أثيوبيا لها كامل الحق بأن يكون لها سد إسمه النهظة ون حقهم أن يكون لديهم مياه كبقية الناس في العالم
مصر لها كامل الحق في الدفاع عن حصتها الكاملة والنيل نهر دولي تحكمة اتفاقات واذا لم يلتزم الطرف الآخر فلكل حادث حديث