“وطن- خاص”- كتب وعد الأحمد- في أوائل الشهر الماضي “مايو” نصّب سفير دولة عيال زايد في واشطن نفسه وصياً على مستقبل سوريا مطالباً بأن تكون “علمانية تسود فيها الأقليات وتُستبعد منها الجماعات الإسلامية”.
وكما هو حال “الرويبضة” الذي يتحدث في شؤون العامة طالب “يوسف العتيبة” سفير الإمارات في واشنطن في حوار تلفزيوني ترجم موقع “شؤون عربية” مقاطع منه- بأن يكون هناك دستور جديد والتخفيف من “بعض” السلطات الرئاسية وجعل سوريا الجديدة –كما يقول- نظاماً برلمانياً بشكل أكبر -هو يتحدث عن سوريا التي كانت تضم برلماناً مشهوداً له وكانت نسبة النساء فيه من النسب العالمية بل تضاهي الدول المتقدمة حيث ضم 24 سيدة من أصل 250 عضواً في عام 1919 حينما كانت بلاده قبل طفرة النفط نطفة في العدم وأمراؤها يعيشون في الخيام ويركبون الجمال والحمير.
وتابع العتيبة: “تحتاج سوريا الجديدة إلى أن يكون فيها تمثيل للأقليات بأكبر من حجمهم” وتوجه للصحفي قائلاً” كما فعلتم في لبنان– وأردف العتيبة بنبرة وصائية وكأنه ودولته أصحاب قرار أن “أهم ما نبحث عنه من بين تلك الأشياء هو سوريا جديدة علمانية وديموقراطية، وكلمة علمانية– بحسب قوله- هي الكلمة الفاعلة الرئيسية”.
وتابع بصيغة الأنا: “ما نريد أن نتجنبه هو جماعات إسلامية سواء كانت الإخوان المسلمين في أحد الطرفين أو الدولة الإسلامية والنصرة في الطرف الآخر تسيطر على سياسة نظام سياسي أو تستغله”.
الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله الذي عافاني وما ابلاني بما ابلا هذا!