أوقع طاقم برنامج المقالب “رانا حكمناك”، عبر شاشة “قناة النهار” الجزائرية، الروائي الجزائري المُجاهر بالإلحاد، رشيد بوجدرة، في مقلبٍ خلّف صدىً وضجّة واسعتين.
واقتحم عدد من منتحلي شخصية رجال أمن جزائريين، الاستديو، وهددوا “بوجدرة” بالويل إن لم ينطق الشهادتين ويعلن إسلامه، بعدما اتهموه بأنه ملحد ومتخابر مع دول أجنبية؛ ما أثار غضب الكاتب وجعله يهرب من الاستديو بعد نطق الشهادتين.
وقرر الروائي الجزائري مقاضاة القناة عقب بثها البرنامج. فيما قدم مدير “النهار”، أنيس رحماني، الاعتذار للروائي الجزائري، في تغريدة في “تويتر”، معترفاً بأن البرنامج لم يحترم قواعد العمل.
وبوجدرة أديب جزائري بارز، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وهو ذو توجه شيوعي ماركسي، ولد سنة 1941 بضاحية عين البيضاء في ولاية أم البواقي التي تقع على بعد 500 كيلومتر شرقي الجزائر، وألف عشرات الكتب في الشعر والرواية والنقد والقصة، وهو أستاذ زائر بكبرى الجامعات الأوروبية والأمريكية.
وجه شيطاني مقزز ومقرف…بل الشيطان حتما سيتبرأ منه ومن قرفه المقرف
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يساندون رشيد بوجدرة شيوعي ملحد و السعيد بوتفليقة يتضامن معه . ويمنعون علي بلحاج على اداء صلاة الجمعة منذ 27 سنة دولة العهر.
لماذا التضامن مع بوجدرة و المطالبة بغلق القناة و نفس الوجوه الباءسة وقفت تتضامن مع جريدة شارلي عندما اساءت الرسول صلة الله عليه و سلام و قالوا انها حرية تغيير. لعنة الله عليكم بوجدرة خير من الرسول
ردا على اهانة رشيد بوجدرة تم الاعتداء على مسجد بالمولوتوف في القرية التي اسكن فيها اطلب من السلطات التدخل قبل فوات الاوان