بدأ موقع إنترسبت الإلكتروني المتخصص بالصحافة الاستقصائية، اليوم السبت، في نشر عينة من رسائل البريد الإلكتروني، للسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، الذي تعرض لاختراق من قبل قراصنة.
وكشفت التسريبات وجود علاقة وثيقة بين الإمارات ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات اليمينية الموالية لإسرائيل، وهي مؤسسة نافذة لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتداولت الرسائل المسربة، مقالاً يتهم الإمارات والمؤسسة الإسرائيلة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا صيف العام الماضي.
وحسب الرسالة، فإن العتيبة رد على المقال “يشرفني أنني أعمل إلى جانبكم”.
وكان الصحفي البريطاني ديفيد هيرست قد أكد إن دولة الإمارات العربية المتحدة متورطة رسميا في محاولة الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا ليلة 15 يوليو، وذلك عن طريق القيادي الفسطيني الموالي لليهود محمّد دحلان. وكشف ديفيد هيرست أن معلوماته استقاها من مصادر قريبة من الاستخبارات التركية.
وأكد “هيرست” رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي البريطاني، في مقاله أنّ “دحلان وراء نقل الأموال إلى إنقلابيي تركيا في الأسابيع التي سبقت الإنقلاب، إضافة إلى مهمة الإتصال بفتح الله كولن، رجل الدين المتهم من قبل تركيا بتدبير محاولة الإنقلاب وذلك من خلال رجل أعمال فلسطيني مقيم في أمريكا ومعروف لدى جهاز الاستخبارات التركية”.
وأشار الموقع البريطاني المختص في شؤون الشرق الأوسط إلى أنّ “الحكومة الإماراتية تعاونت مع مدبري الإنقلاب في تركيا قبل أسابيع من انطلاقه وذلك عن طريق القيادي الفتحاوي المفصول محمّد دحلان الذي كان ينسق مع زعيم حركة الخدمة المقيم في أمريكا فتح الله كولن والّذي تتهمه تركيا بقيادة محاولة الإنقلاب الفاشلة”.
وتنبه هيرست إلى أن وسائل الإعلام العربية التي تبثّ من أبوظبي ودبيّ مثل “سكاي نيوز العربية” و”العربية”، كانت قد نشرت ليلة الإنقلاب؛ أن انقلابًا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم قد نجح، إضافة إلى زعمها أن أردوغان غادر تركيا، وفي ذات الوقت أشار هيرست إلى عدم وجود دلائل على تورط وسائل الإعلام هذه في محاولة الانقلاب.
ولم يظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي تساهل مع المتورطين على محاولة الإنقلاب ويتساءل المراقبون عن موقفه بعد تلك التسريبات والتي تؤكد ضلوع الإمارات في المؤامرة رغم ان محطة “سكاي نيوز” الإماراتية التي تجندت لانجاح الانقلاب عبر بث اخبار كاذبة أكبر دليل على تورط هذه الإماراة التي تلعب دورا أكبر من حجمها.
حان لك يا سيد اردوغان ان تصفع وتركل محمدبن زايد على خديه ومؤخرته….
عليك بهم وبشلوت
سيد اردوغان اذا كنت تحب تركيا رجع لهم الصاع صاعين