جبريل الرجوب منبطحا: حائط البراق يجب أن يكون تحت السيادة اليهودية ولنا “الأقصى وساحاته”

By Published On: 3 يونيو، 2017

شارك الموضوع:

أثار جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادي البارز في الضفة الغربية, جدلاً واسعاً في الشارع الفلسطيني عندما قال في مقابلة صحافية مع (قناة إسرائيلية)  ان حائط المبكى (البراق) في القدس الشرقية المحتلة يجب ان يكون “تحت السيادة اليهودية” في مقابل ان يكون المسجد الاقصى وساحاته “حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطيني”.

 

وقال الرجوب في المقابلة التي اجراها بالعبرية مع القناة الثانية الاسرائيلية ان “حائط البراق (..) له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودي، وعليه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية، فلا خلاف على ذلك، في المقابل فإن المسجد الأقصى وساحاته حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطيني”.

 

ولا يتولى الرجوب رئيس الجامعة الفلسطينية لكرة القدم، اي منصب رسمي في السلطة الفلسطينية.

 

ويقع حائط البراق في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967 وضمتها الامر الذي لا يعترف به المجتمع الدولي.

 

ويعتبر مصير الاماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة احد اكثر القضايا حساسية وتعقيدا في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.

 

وخلال زيارته مؤخرا لإسرائيل والاراضي الفلسطينية بات دونالد ترامب اول رئيس اميركي مباشر يزور حائط البراق.

 

لكنه قام بتلك الزيارة دون مرافقة اي مسؤول اسرائيلي حتى لا تفهم زيارته على انها اعتراف بسيادة اسرائيل على المكان. ولا تزال الادارة الاميركية تعتبر ان الوضع الدبلوماسي للقدس سيتقرر عبر التفاوض.

 

ويعتبر القادة الاسرائيليون القدس عاصمة “ابدية وموحدة” لإسرائيل في حين يريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم التي يطمحون لإقامتها.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. رحال 3 يونيو، 2017 at 11:49 م - Reply

    وهل حائط البراق ملك أمك يا صعلوك .. لا عتب على من باع نفسه ان يبيع دينه ووطنه وكل المقدسات .. حثالة اوسلو لا يمثلو سوى انفسهم ولا فرق بينكم وبين الصهاينه

  2. ابوعمر 4 يونيو، 2017 at 12:58 م - Reply

    اللهم اني صـــائم…..ومؤخرتك ايها العرجوب او الرجوب سيتصرف فيها اسيادك الصهاينة ايضا..وتبقى تحت وصايتهم.يتبولون فيها او تتقاذفها ارجلهم يمنة ويسرة….

  3. محمد حجازي 4 يونيو، 2017 at 7:19 م - Reply

    هذا صعلوك آخر ممن باعوا الشرف والكرامة و فقدوا كل شيء وقد تجذرت فيهم العمالة للعدو اإسرائيلي … وهذا ليس جديدا عليه وعلى أمثاله من الخونة ، اذ اننا لا ننسى فعلته الشهيرة عندما سلم المعتقلين من المقاتلين الفلسطينيين لقوات الاحتلال عندا كان مسئولا للأمن الوقائي في عملية لا زالت ماثلة للعيان الى يومنا هذا .. هذا العبث وكل هذا وذاك يحصل في غياب من يا ترى ؟؟… أما حان الوقت أن يتوقف هذا الهراء و يصحو الوطن من غفلته التي باتت تؤشر لمستقبل مظلم يفقد فيه بوصلته ويهيم بعد ذلك في الفيافي والقفار وهو يعض على أصابعه ندماً لهذه الغفلة المقيتة.

Leave A Comment