(خاص – وطن) ألا لعنة الله على المنافقين. وكان بإمكانه ان يصمت لكنه كيف يفعل وهو بعرف ان ثمن تغريدته دولارات تغنيه عن الآخرة.
دولارات ورز إماراتي ورحلات استجمام في دبي وماذا يريد هذا “الشيخ” المنافق أكثر من ذلك ليكون كالراقصة الساقطة في ملهى ساقط والتي تلتقط الزبون.. أي زبون.
عدنان إبراهيم مجردا من لقب الدكتور الذي يحرص على وضعه قبل اسمه يرى كل الموبقات التب ارتكبها عيال زايد تعميرا للبشر والحجر والإنسانية. لم يسمع عن رعايتها وتخطيطها لانقلاب مصر ومجازر رابعة والنهضة ولا سمع ان طائراتها قصفت ليبيا واليمن والعراق وسوريا لا من اجل تحرير جزرها المحتلة من إيران بل للقضاء على الإسلاميين المسالمين منهم والإرهابيين حتى يعتقد الكثيرون ان عداء عيال زايد للإسلام نفسه.
لم يسمع عن مؤامراتها المستمرة لاجهاض الثورات العربية ولا عن مؤامراتها ضد جاراتها الكويت والسعودية وقطر.
لم يسمع هذا عن علاقات الإمارات مع إسرائيل وتطبيعها الكامل مع الصهاينة بل وتنفيذ أجنداتهم في المنطقة.
وحين خرجت التسريبات من البريد الإلكتروني لسفير عيال زايد في واشنطن وأكدت كل ذلك بل أكثر منه أبى ان لا يستل سيفه ويرقص رقصة تحية للدولة الحبيبة التي تعمر الأرض وذلك في وجه الغاضبين منه لأنه نافق الإمارات حيث يسمي النفاق مديحاً
لكن ما سر هذا “الشيخ” الذي وجد فيه عيال زايد مصلحة؟ اقرأ ما كتب عنه في العديد من المواقع لتعرف نوع الشيوخ وعلماء الدين الذين ينالون اعجابهم ورضاهم وعلى شاكلته وسيم يوسف:
هذا الرجل من مواليد غزة لكنه مقيم في النمسا وله مركز إسلامي ومسجد جعله كمسجد ضرار للتفريق بين المؤمنين.
لقد ابتدأ منهجه ودينه بالطعن في معاوية رضي الله عنه ثم هبط ليطعن في أزواج النبي ثم في أبي هريرة ثم أنس بن مالك ثم طلحة بن عبيد الله ثم المغيرة ثم أبي بكر وعمر ثم جملة الصحابة ثم العلماء فلم يدع منهم أحدا ولم يذر.
ثم في بني أمية والعباسين أجمعين إلى ءاخر طعوناته.
ثم مدح الشيعة الإمامية وأثنى على علمائها كالصدر وعلي شريعتي وياسر الحبيب الطاعن في أم المؤمنين.
ثم يعترض على أهل السنة عموما ويصفهم بأوصاف التضليل والتجهيل والنقص.
ثم يعترض على الدين ويشطح شطحات عجيبة في الفقه ويعترض على الدين بأقل شيء لأنه لا يوافق عقله، لا يعجبه عجب ولا صيام في رجب وكأنه لم يفهم الدين أحد إلا هو.
هذا الرجل له ذكاء وخبث ودهاء متكلم لَسِن له إحاطة بعلوم عصرية وإطلاع كبير على الفلسفة القديمة والحديثة وحافظة فلا عجب أن يجذب بهذه الأوصاف قلوب الضعفاء والمساكين.