“سائق تاكسي” تحول إلى نجم بعد هجمات لندن.. تصدى للمهاجمين بـ”الكؤوس والكراسي” لإيقافهم

By Published On: 4 يونيو، 2017

شارك الموضوع:

اهتمت الصحافة البريطانية برصد الحالات والقصص الإنسانية، التي وقعت إثر هجمات لندن الإرهابية، والتي كانت أبرزها قصة “سائق التاكسي”.

 

ووقعت، مساء أمس السبت 3 يونيو/حزيران، 3 هجمات “إرهابية” في العاصمة البريطانية لندن، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين على الأقل.

 

واهتمت صحيفة “ذا ديلي ميل” البريطانية وأكثر من صحيفة اخرى بقصة سائق التاكسي، الذي كان متواجدا بالصدفة على جسر لندن، لحظة الهجوم الإرهابي.

 

وأوضحت الصحيفة أن السائق، بدلا من الهروب، مثل جميع المحيطين به، حاول ملاحقة الإرهابيين والتصدي لهم بسيارته وعرقلتهم واصطيادهم.

 

ونجح فعلا سائق التاكسي من دهس أحد الإرهابيين بمجرد ترجله عن الحافلة، التي سعت لدهس المارة على جسر لندن.

 

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم: “بمجرد بدأت الحافلة في عملية الدهس، وجدنا سيارة الأجرة تجري ورائها وتسعى لتعطيلها، وبعدما ضيق الخناق عليها، بدأ الإرهابيون في النزول ومحاولة طعن المارة، وفدهس سائق التاكسي أحدهم فور نزوله، وغادر المكان فور تأكده من وصول رجال الأمن إلى المنطقة”.

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الأمر، بل كان سائق التاكسي يصيح في الناس بصوت عال، ويرشدهم إلى الطريق الأمثل للهروب، بعدما سادت حالة من الهلع.

 

وقالت الصحيفة البريطانية: “أفشل سائق التاكسي بصورة كبيرة الهجوم، الذي كان من المتوقع أن يسقط عدد أكبر من القتلى والجرحى، ولكن عرقلته وتعطيله لهم ساهم في إفشال العملية”.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان آخرين قولهم إنه بعدما ترجل الإرهابيون عن السيارة الخاصة بهم وتوجهوا لطعن الناس، ترجل سائق التاكسي نحوهم، وسعى للتصدي لهم، بكل ما وصلت إليه يده من كؤوس وكراسي وزجاجات.

 

ولم يتمكن أحد من معرفة هوية سائق التاكسي “البطل” بعد، خاصة وأنه قرر الرحيل بمجرد ظهور رجال الأمن في المشهد.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment