هؤلاء من يحكمون الإمارات ويتحكمون برقاب العرب: عيسى بن زايد وحفلة تعذيب بمساعدة الشرطة
شارك الموضوع:
هؤلاء هم حكام الإمارات، أبناء زايد الذين اصبحوا يتحكمون بمصير أمة كاملة من خلال مال النفط الأسود الذي كان وبالا على الشعوب العربية.
تنشر “وطن” سلسلة من الحلقات حتى يعرف القارئ أي حكام جدد تصهينوا أكثر من الصهاينة أنفسهم وعاثوا في الدول العربية فساد بدءا من مصر مرورا باليمن وليس انتهاء بليبيا.
عيسى بن زايد يعذب عمالا أجانب ويحرق أعضاءهم ويحشو فمهم بالرمال
بث ناشطون إماراتيون قبل نحو عامين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا ونادرا يُظهر عضوا في العائلة الحاكمة بأبوظبي وهو يعذب عمّالا أجانب داخل مقرات احتجاز بالعاصمة الإماراتية.
وقال الناشطون إن الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يمارس أعمال التعذيب يدعى الشيخ عيسى (نجل زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل).
ولا يمتلك عيسى أي منصب رسمي في حكومة أبو ظبي، لكنه ربما يتمتع بنفوذ قوي داخل المؤسسة الأمنية، وهو ما يفسر ظهور رجال يرتدون زي الشرطة في الفيديو المذكور ويبدو أنهم يأتمرون بأمره.
وأثار هذا تساؤلات كبيرة بشأن حقوق الإنسان في الإمارات.
وكانت محكمة إماراتية برأت عيسى بن زايد قبل سنوات من تهمة تعذيب واغتصاب تاجر أفغاني.
وأظهر شريط فيديو سابق عيسى وهو يمر بسيارته فوق الرجل في منطقة صحراوية بالإمارات، ويطلق النار حوله، ويحشو الرمل في فمه بمساعدة شرطي قبل إشعال النار في أعضائه التناسلية
حفلات تعذيب
يقول بسام النابلسي مدير أعماله السابق بأن علاقته توترت مع الشيخ عندما احتج على تعذيب موظف افغاني يعمل عند الشيخ اتهمه الشيخ بسرقة بعض الحاجيات من إحدى مزارعه.. ولما طلب باسم من الشيخ أن يصدر أوامره – بعد حفلة التعذيب – بعلاج الموظف حتى لا يموت غضب الشيخ من مدير أعماله.. وبدأت المشاكل التي انتهت باعتقال بسام وتعذيبه وتهديد زوجته بالاغتصاب.. وشارك الشيخ عيسى في جبروته أخوه وزير الداخلية الشيخ سيف والشيخ ناصر الذي مات مؤخرا. واستطاع باسم النابلسي أن يهرب أشرطة التعذيب خارج الإمارات وقال إنه قدمها للمحكمة كدليل إثبات إذا اقتضى الأمر.
ماذا في هذه الاشرطة ؟
يصف باسم النابلسي في دعواه أحد هذه الأشرطة بالتفصيل.. مدة الشريط 45 دقيقة وهو يتضمن تعذيب الموظف الأفغاني واسمه محمد شاه بور.. وبطل حفلة التعذيب هو الشيخ عيسى بن زايد شخصيا يشاركه عشرات من رجال الشرطة التابعين لوزارة الداخلية التي يترأسها أخوه الشيخ سيف بن زايد.
بدأت حفلة التعذيب بوجبة متعددة من اللكمات (البوكس) وجهها الشيخ عيسى للموظف الأفغاني الذي كان ممسوكا من قبل رجال الشرطة.. وظل الشيخ عيسى يلكمه حتى أصيب بالتعب فجلس وأمر الشرطة أن تواصل توجيه اللكمات للموظف الأفغاني.
بعد أن التقط الشيخ أنفاسه عاد ووضع الرمال في فم الموظف الأفغاني بمساعدة رجال الشرطة ثم رماه أرضا ووقف الشيخ عيسى على رأس الموظف الأفغاني بكامل ثقله.
الموت حرقا
وقام الشيخ بتشليح الموظف من ملابسه حتى أصبح عاريا تماما وبدأ يعذبه في عضوه التناسلي وفي فتحة الشرج مستخدما عصا طويلة تستخدم لضرب الإبل … ثم قام الشيخ عيسى بانتزاع خشبة تنتهي بمسامير حادة وبدأ يضرب بها الموظف الأفغاني على جميع أنحاء جسده ثم جلس الشيخ ليرتاح وأمر رجال الشرطة بمواصلة ضرب الموظف الأفغاني بالعصا المدببة.
ثم قام الشيخ برش عضو الموظف التناسلي بمادة سريعة الاشتعال (سبيرتو) وقام بإشعالها بعود ثقاب فاحترق الشعر المحيط بالعضو التناسلي واختلطت رائحة الحريق بصراخ الموظف الأفغاني.
وأنهى الشيخ عيسى حفلة التعذيب التي امتدت 45 دقيقة هي طول شريط الفيديو الذي سيقدم إلى المحكمة في هيوستون بأن أمر بمد الموظف الأفغاني على الأرض ثم وضع فوق رجليه لوحا من الخشب وأمر بمرور سيارة ترك فوقه، ويمكن سماع عظام أرجل الموظف الأفغاني وهي تتكسر في شريط الفيديو وعندها توقف الموظف الأفغاني عن الصراخ وطلب الرحمة من شدة الوجع.
هل هؤلاء خلقوا من طينة البشر ام انهم من طينه خبيثه اخرى لا دخل لها بنوع الطين الذي خلق الله منه البشر ….لو كانوا من جنس بني ادم لكان عندهم شيء من الروح الانسانيه ولكنهم ليسوا كذلك وعلى ما يبدوا انهم خلقوا من انتن واقذر واحقر واوسخ بقعه من الطين الذي خلق الله منه بني ادم …هذا المسكين ماذا اخذ من ثروتك يانتن حتى يلاقي هذا العذاب ويفقد عمره وشبابه .وربما عنده ام وزجه واطفال ينتظرون ان يعود اليهم ومعه الهدايا من غربته في بلد مسلم …ياتافه يانتن انت واخوتك سرقتم مقدرات امه وارزاق شعوب مسلمه ..وتحاسب هذا المسكين بكل هذا الحقد لانه اخذا رغيف خبز من مائدتك ليطعم ابنه الصغير…حسابكم عند الله عظيم وروح هذا الافغاني ستبقى تطاردك ليل نهار وهى تلح عليك لم قتلتني وعذبتني اشكوك الى الله …
نهايته قبر مترين في متر حسبي الله عليه ونعم الوكيل
نار جهنم تحرقه يارب نيرانه ما تنطفي الخنزير