هكذا استنفرت “العربية” للدفاع عن “ترامب” واختارت عنواناً لا علاقة له بعناوين الأخبار
شارك الموضوع:
ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها قناة “العربية” السعودية قلب الحقائق والكذب على متابعيها خلال تغطيتها للأحداث الجارية في المنطقة والعالم.
قناة “العربية” التي يطلق عليها كثير من الناس “العبرية” بسبب عدائها الواضح لمطالب الشعوب وانحيازها الدائم إلى صفوف الأنظمة القمعية المعادية لشعوبها حيث تمثل كما وصفها الامير السعودي الوليد بن طلال بأنها قناة “الحكومات” بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وقعت هذه المرة في خطأ يتنافى مع كل المباديء الصحفية المتعارف عليها عالميا، حيث لم تكتف بتوجيه الخبر وفقا لسياستها التحريرية المعروفة، بل قلبت الحقيقة رأسا على عقب خلافا لجميع وسائل الإعلام في العالمية، محاولة إستغلاله وتطويعه لصالح أزمة السعودية وحلفائها من دول الخليج مع قطر.
وفي سبيل تطويع الخبر وفقا لسياسة السعودية المتحالفة مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، على الرغم من كل الإهانات التي وجهها لها خلال حملته الانتخابية وما قبلها، خاصة في موضوع شهادة رئيس الـ”FBI” جيمس كومي الذي أقيل مؤخرا، والتي قدمها للكونغرس وأكد فيها بأن إدارة “ترامب” كاذبة مشددا بأن البيت الأبيض تعمد أن يشوه سمعته، وسمعة الإف بي آي، بادعاء أن إدارته كانت سيئة.، وهو الامر الذي من شأنه أن يكون بداية في إجراءات عزل “ترامب” بتهمة ارتكابه فضيحة “ووترجيت جديدة”.
الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام والمواقع العالمية وحتى ما يمكن تسميتها مجازا مواقع “بير السلم”(مصطلح مصري)، أكد بأن “كومي” اتهم “ترامب” بالكذب وانه طلب منه وقف التحقيق في علاقة مستشار الأمن القومي المقال مايكل فلين بالكرملين.
ومن جانبنا سنعرض عنوان الخبر كما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” والتي تعتبر من أكثر وسائل الإعلام حيادية ونزاهة والذي جاء كالتالي: ” جيمس كومي مدير الإف بي آي السابق يتهم إدارة ترامب بالكذب”.
إلا أن “العربية” والتي تمثل جوقة “الإعلام المأجور” والتي تسعى بكل ما بوسعها لتسجيل انتصارات وهمية في معارك اشترتها دولتها مبنية على استغباء عقول الناس، غير آبهة بالحقائق الموثقة حاملة لواء “أن تكذب أكثر”، نقلت الخبر على عكس حقيقته بلا خجل أو استحياء طالما أنها تعلم أن هناك الكثير من المغيبين في بلادها،حيث نقله على النحو التالي: “كومي: ترمب لم يطلب وقف التحقيق بشأن التدخل الروسي”.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا ان نذكر بما وصف الداعية السعودي عبد العزيز الطريفي، المعتقل حاليا في السجون السعودية قناة “العربية” في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” عام 2013، والتي قال فيها: “لو كانت (قناة العربية) في زمن النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموال بني قريظة إلا عليها “.
https://twitter.com/abdulaziztarefe/status/351069767496507393
إنها قناة الكذب والبهتان والإفك وقول الزور والرمي والقذف والسعي بنميم وتتبع العورات؟!،قناة تكذب وتتحرى الكذب حتى تكتب عند الله كذابة؟!،أما المتابعون فقد كتبت في وجدانهم ولا شعورهم بأنَها قناة التلفيق والفبركة ولي ذراع الحقائق؟!،قناة التطبيع والتطبيل والتضليل وتهويد القلوب والعقول والمشاعر؟!،قناة أقرب ما تكون من قنوات الأفلام الإباحية عفاكم الله؟!،قناة لم يجتمع فيها إلا شذاذ الأفاق ممن تقطعت بهم سبل العيش الشريف بكرامة وعزة فارتموا ليعيشوا عبيدا بين أكياس الرز بهوان وخسة؟!،بئس مالكها ومؤسسها وكل منتمي إليها ممن باعوا مبادئهم لمالكي أكياس الرز ينبحون كلما أشير لهم بالنباح؟!،