أثار رفض فريق كرة القدم السعودي المشارك في كأس آسيا 2015 استقلال حافلة تقودها امرأة، في أثناء المعسكر السابق للبطولة في مدينة غولدن كوست الأسترالية، استهجان الصحف البريطانية، ورواد الشبكات الاجتماعية.
وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الفريق وافق في نهاية المطاف على الركوب، لكنَّهم طلبوا أن يكون سائقو حافلاتهم رجالاً لبقية البطولة، في إشارةٍ منها إلى منع القانون السعودي قيادة المرأة للسيارات.
وانتشر ذلك الخبر، في أعقاب رفض الفريق الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا هجمات لندن، قبل مباراتهم مع المنتخب الأسترالي، الخميس 8 يونيو/حزيران، في تصفيات كأس العالم في مدينة أديلايد الأسترالية.
وقد أثار ذلك الأمر إذ رأوا أن أفراد الفريق السعودي اختاروا أن يربطوا الأحذية، ويمارسوا تمارين الإطالة، ويمرروا الكرة فيما بينهم بدلاً من الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا هجمات لندن الإرهابية؛ ما يدل على عدم إظهار الاحترام للضحايا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الفريق الأسترالي إنَّهم قد أُبلغوا في بداية المباراة أنَّ الوقوف دقيقة صمت لا يتناسب مع الثقافة السعودية، لكنَّ بعض المتابعين أشاروا إلى وقوف فرق سعودية دقيقة صمت في مناسباتٍ وأحداثٍ ومناسبات مختلفة.
شعب متخلف بكل معنى المقاييس