وزير الخارجية الأميركي: الحصار على قطر غير مقبول ويسبب تداعيات إنسانية خصوصا في رمضان
شارك الموضوع:
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الحصار الذي تفرضه دول خليجية على قطر غير مقبول، داعيا لوقف التصعيد في الأزمة الخليجية.
وأضاف تيلرسون أن الحصار الذي فرضته دول خليجية على قطر يؤثر على المعركة التي يقودها الجيش الأميركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويضرّ بالعمليات العسكرية ضد من سماهم بـ”الجهاديين”.
وتابع وزير الخارجية الأميركي أن الحصار يسبب تداعيات إنسانية غير مقصودة خصوصا خلال شهر رمضان الكريم، منها نقص الغذاء وتفكيك عائلات بشكل قسري وسحب أطفال من المدارس.
وأكد أيضا أن الحصار يضر بنشاط الشركات الأميركية في المنطقة، داعيا السعودية والإمارات والبحرين إلى تخفيف الحصار عن قطر.
وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتخذ دول الخليج خطوات فورية لتهدئة الوضع في المنطقة، مؤكدا أن واشنطن تدعم جهود أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.
وأشار تيلرسون إلى أن على قطر “القيام بالمزيد وبشكل أسرع” في مجال مكافحة الإرهاب.
هذا قول مفتي أمريكا الذي يستهجن الحصار في هذا الشهر الفضيل مذكرا بأضراره على الإنسان؟!،فأين مفتي السعودية آل الشيخ؟!،مفتي السعودية لم يفت في الحصار لأن شيخه لم يرخص له؟!،حتى يفتح فمه مغردا بشأن الحصار في التويتر يجب أن يستأذن؟!،من يدري ربما استأذن ولم يأذنوا له؟!،هذه هي استحقاقات الطاعة العمياء؟!،الإفرنج يشيرون إلى قيم الإسلام ويستهجنون حصار المسلم لأخيه المسلم فما أرحم الإفرنج بالمسلمين؟!،علماء ومشايخ رخص لهم بالكلام في أداب الجماع؟!،وآليات الجماع؟!،وجواز اتيان المرأن من الخلف من عدمه؟!،ونتيجة ذلك بقوا في الخلف متخلفين عن الإفرنج الذين أعطونا دروسا في فهم قيم الإسلام ؟!،بينما هم بقوا في بروجهم العاجية يتبخترون؟!،لوكان القطريون والمقيمون فيها قططا لكان الإسلام يفرض على هؤلاء إدانة من حاصرهم وهم في هذا الشهر الفضيل صياما قياما منيبين إلى ربهم؟!،أين أل الشيخ ومن على شاكلته من فقه دخلت امرأة النار في هرة حبستها…البقية معروفة؟!،فكيف وهم يحبسون محاصرين الأطفال الرضع والشيوخ الركع وضيوف قطر المتعددي الجنسيا ت؟!،إنَه زمن الدجل بالدين؟!،دين اتخذه مشايخ العصر للأبهة وتتخيم حساباتهم وركوب سيارات الدفع الرباعي والإفتاء في حكم ترطيب الجلود بأرقى الجالات المصنوعة في أشهر مخابر أوربا وتل أبيب ؟!،مشايخ مراجعهم دفاتر السلاطين لا كتاب رب العالمين؟!،ولا أحاديث النبي الأمين؟!،إنَهم وسلاطينهم خدام القبلتين الشريفتين ؟ـ!أمريكا وتل أبييب؟!،اللهم ألجمهم بلجام من النار يوم القيامة نظير ما خنسوا عن الحق وأنت الحق الذي يعلوا ولا يعلى عليه؟!،آمين يارب العالمين؟!.أما أنت يا ريكس تيليرسن فمن اليوم فقد بايعناك على السمع والطاعة ونصبناك مفتيا للشؤون الإسلامية بعدما أفتيت مستهجنا حصول الحصار في شهر رمضان في وقت غطَ المشايخ في نوم عميق؟!،مشايخ اتاهم الله آياته فانسلخوا عنها وانسلخوا منها فأصبحوا كلابا إن يحرشوا ينبحون وإن يتركوا لا ينبحون اللهم إلا بما يرطب خواطر السلاطين تزكية وتصديقا وامتنانا؟!،إنَهم كمثل الحمير يحملون أسفارا؟!،أسفارا يلوكونها حذرين مخافة أن يمسوا السلاطين بسوء فتأخذهم السلاطين أخذ عزيز مقتدر؟!،منظمة العفو الدولية استهجنت ما حدث للإنسان عامة-ناهيك إن كان هؤلاء مسلمون-من تجاوزات في هذا الحصار ؟!،بينما من شغلهم الشاغل شرح أسماء الحسنى للرعية على غرار اسمه(العفو) بكلام منمق مثير حول ماهية العفو واستحقاقاته وتجلياته في الدنيا والآخرة طالبين من الرعية تطبيق هذه المعاني بينيا ؟!،ولكن لما حصحص الحق للتذكير بقيم العفو لم نجد منهم إلا جنوحا للعقاب والعقوبة وعن سبق الإصرار والترصد مع أخذ البريء بجرم-إن كان هنالك جرم-غيره؟!،ألا ساء ما يحكمون؟!،بل ساء ما يزرون؟!،وساء علمهم الذي لا يغادر حناجرهم ؟!،لو تكلموا في هذه اللحظة عن قيَم العفو لأصبحوا في لمح البصر معفيين من لقب المفتي؟!،ولأصبحوا من المغضوب عليهم ولا الضالين؟!ـ ومن المغرمين ب100ألف ريال؟!،قاتلمهم الله أنَ ينطقون؟!.يرون المنكر يمشي في شوارعهم وفي قنواتهم الفضائية وفي أفعال سلاطينهم فلا يغيرونه بأقل مايستطيعون؟!،أنَ يغيرونه باليد وهم عاجزون عن تغييره باللسان تغريدا في التويتر وذلك أضعف الإيمان في زماننا؟!،بل وحتى في قلوبهم -ونحن لا ندعي علم مافي القلوب-لم يغيَروه؟!،لأنَهم لو لم يكونوا براضين عن هكذا مناكر لما رأيناهم يطلون في الشاشات مرحى ضاحكين مستبشرين؟!،لو كانوا غير راضين بقلوبهم لرأنيا وجوههم وهم يظهرون في الشاشات عبوسة ووجوههم مصفرة عليها غبرة ترهقها قترة نظير تألمهم من الأذى الذي ألحقه أولياء نعمتهم بعامة المسلمين؟!،إنَها الرهبنة في الدين ابتدعت؟!،وكفى أنَ كل بدعة ضلالةوكل ضلالة هي وصاحبها في النار مثلما يقولون؟!.