قال الحاخام الإسرائيلي نير بن آرتسي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يخشى على حياته كثيرا خلال الفترة الراهنة، مؤكدا أنه يخوض في صحراء سيناء حربا من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأوضح نير بن آرتسي في عظته الأسبوعية التي ترجمتها وطن أن هذه الحرب التي يخوضها السيسي في سيناء فاشلة، وأن الكثير من الناس يقتلون هناك كل يوم، مضيفا أن حرب السيطرة بين التنظيمات الإرهابية التي تنتشر في سيناء بلغت ذروتها مؤخرا.
واستطرد الحاخام الإسرائيلي أنه بخلاف هذه الحرب الخاسرة، فإن مصر تقف اليوم على أعتاب مجاعة مرتقبة، وبدون شك السيسي يخشى من نيران هذه المجاعة أن تضر به، لذا فهو لا يشعر بالثقة في أي شخص ممن يحيطون به.
واعتبر الحاخام الإسرائيلي أن تمدد نفوذ الجماعات الإرهابية من سيناء وصولا إلى العاصة، أشعر السيسي بالخوف من أن تطاله أيدي هذه الجماعات، ولهذا فإنه لم يعد يثق بأي شخص من حراسه، ويحاول أن يرعى نفسه بشكل جيد للغاية.
وامتدح نير بن آرتسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا أنه رجل حكيم وتاجر كبير، يعرف كيف يجري العمل، فضلا عن أنه يتعامل مع العرب لأجل مصلحة إسرائيل، خاصة وأنه يحافظ على الاتصال معهم وعدم الذهاب مع الروس والإيرانيين.
ولفت الحاخام الإسرائيلي إلى أن ترامب يعرف بالضبط ما يجب القيام به، وحكومة إسرائيل عليها أن تشكره على ما يقوم به، خاصة وأن ترامب يريد صنع السلام، وقال إنه يريد إسكات العرب دون إيذاء إسرائيل.
هذا شعور طبيعي لاي شخص في مكانه.فلو كان عادلا سيكون مهدد من قبل المجرمين والمنتفعين ومن يحبون ان تنتشر الكوسة.وان كان ظالما سيكون مهدد من قبل من ظلمهم.والشعور بالقلق او الخوف شيء طبيعي.وان لم يشعر الانسان بشيء من الخوف لما احتاط لنفسه.ولما حمى نفسه.ومن لم يخاف على بلده فلن يحميها ومن لم يخاف على اسرته فلن يحميها..
ومن في مكانه ولم يخف على بلده او نفسه او اسرته.اذا هو شخص بليد او معتوه لا يقدر حجم المسؤولية..
وعموما..
ان انصح كل من ابتلي ببلاء السلطة..
احفظ الله يحفظك.واذا سالت فاسال الله واذا استعنت فاستعن بالله.واعلم ان الامة كلها لو اجتمعت على ان يضروك بشيء لن يضروك الا بما كتبه الله عليك..
كما انه على كل مسؤول ان يقتدي بسيدنا عمر في حكمه.وفي عدله.حتى انه كان ينام في الشارع تحت ظل شجرة امنا..
وقيل له احدى حكام الغرب..
حكمت فعدلت فامنت فنمت يا اوربا!…
وكان الله في عون من يبتلى بحكم المصريين..
ومثلما تكونوا يولى عليكم..