عبد الرحمن السديس مطبلاً لـ” أبناء زايد وآل سعود”: حصار قطر خطوة “سديدة”

الكيانات والشخصيات التي اعتمدت في القائمة المعروفة لا أحد من السعوديين فيها؟!،غالبيتهم قطريون؟!،ياسديس هل حركة حماس إرهابية؟!،إنَه( رشاد) قيادتك هي من صرحت بذلك؟!،في علمي وعلمك ياسديس بن لادن سعودي لا قطري؟!،سلفي وهابي لا إخواني؟!،أما مايربو عن 10من منفذي هجومات11 سبتمبر فكلهم سعوديون؟!،وفي علمي وعلمك ياسديس أنَ من كان يسفَر الشباب إلى أفغانستان للجهاد في بلاد الأفغان ضد الروس والمعركة بعيدة عن ديارك و بعيد عن أول القبلتين هو قيادتك الرشيدة آنذاك؟!،فكيف ذلك لم يعد في حينه إرهابا؟!،بل من كان يقومون به هم المجاهدون الذين أنزلتموه منازل الصحابة؟!،فكانت صحفكم -راجعها إن كانت قيادتك الرشيدة تحتفظ بأرشيف أراجيفها-تشيد بهم وتبجلهم وتجري لهم الحوارات وتنشر لهم البوستيرات في ساحات الوغى إلى درجة حفَظنا منها أسماءهم ونحن شباب؟!،فهذا برهان الدين رباني؟!،وهذا أسد كابول شاه مسعود؟!،وهذا صبغة الله مجددي ؟!،وهذا حكمتيار؟!،وهذا عبد الرسول سياف؟!،وهذا عبد الله عزام المسمى عندكم امير المجاهدين ؟!،,…..وغيرهم كثر؟!،وتجمع لهم الأموال جهارا نهارا وبرعاية رسمية من قيادتك الرشيدة؟!،وفضلا عن ذلك مفتيَكم آنذاك الشيخ بن باز كان يشيد بهم ففي أحد تدخلاته قال :إخوانكم يواجهون دبابات السوفييت بصدور عارية؟!،فكيف لم يكن ذلك إرهابا يومئذ؟!،بينما حماس المواجهة للمعتدي والمغتصب والمدنس لمسرى النبي ومعراجه إرهابيون؟!،هكذا علَمك الدين أن تركن إلى مايقول به الظلمة في المكره والمنشط؟!،أنت في رمضان وتشيد بحصار المسلم لأخيه المسلم في وقت يستهجن وزير الخارجية الامريكي الحصار في رمضان ويدعو لتخفيفه ؟!،فأين أنت من معاني رمضان؟!،أين أنت من فقه الإحسان للحيوان في حديث سيد الأنام المتعلق بالهرة وبالكلب الذي غفر لمن أسقاه ماء حسب حديث النبي؟!،مالك تزكي التفريق بين المرء وزوجه؟!،وأنت تعلم اختلاط الزيجات في الاتجاهات المختلفة قطرية سعودية،قطرية إماراتية،قطرية بحرينية بكلا الجنسين؟!،أليس هذا من فعل السحرة وأنت قاريء(جيد)للقرآن الكريم ما انفكت تتلو الآية الموضحة لذلك باتقان :(و يتعلمون مايفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله…الآية)؟!،أليس في الفقه الذي تعرفه بأنَ حد الساحر المفرَق للمرء وزوجه ضربة سيف تنهيه؟!،فلم لم تخش أن يطبق عليك الحكم فتنهى بتأييدك لفعل التفريق وأنت تصف الإجراءات المتخذة بالحكيمة؟!،وهل من الحكمة سحب رضيعة من أمها القطرية ومنعها من أن تصاحبها ؟!،ألا تعلم انَ في الحضانة الأولوية تعطى للزوجة؟!،وأنَ الرسول(ص) قال :الخالة والدة)؟!،ولم يقل الأب والدة؟!،لاستحالة أن يؤدي الأب دور الأم َ؟!،ثمَ أليس جزاء من يقطع الطرق ويمنع المرور والانتقال في دينكم هو أن تقطَع أيديهم وأرجلهم من خلاف وأن ينفوا من الأرض؟!، طالما أنَ هذه أمتنا أمة واحدة لا تفريق بينها لجنسيتها المصطنعة فالإسلام أبونا إن افتخرتم بقيس أو قاطعتم تميم؟!، وأنَ ربنا واحد أمرنا لنعبده؟!،فمال الحكماء يقطعون الطريق ويفصلون بين الأرحام التي أمر الله أن توصل ؟!،يقطعونها برا وجوا وبحرا وأنت تبصم؟!،لو سكتم مثل المرجعية الصامتة كالمرجع الشيعي السيستاني لسكتنا عنكم؟!،لكن أن تسكتوا دهرا ثم تنطقوا كفرا فهذا ما لا نسكت عنه؟!،لأنَنا ميسر لنا أن نبينه للناس ولا نكتمه؟!،فكل مخلوق لما يسَر له -حسب قول رسولنا(ص)-وإن كنا أقل شأنا منكم-؟!،لماذا لم توص ياسديس قيادتك الحكيمة بأن تقطع الحركة نحو العراق برا وجوا وبحرا ؟!،كيف لا وأنت وأنت تعلم بأن من يحكم بغداد من الروافض الذين قتَلوا أهل السنة تقتيلا وهجَروهم من ديارهم واقتلعوهم من منبتهم ولا يزالون إلى يوم قطيعتكم هذه؟!،ألم يكن حريا بأن تخاطب قيادتك الحكيمة بانَها جانبت الحكمة في عدم إدراجها ظلام المالكي وابراهيم الجعفري-الذي حلف برأس فاطمة لينهي الوجود السني في بغداد زمن ماكان رئيس الحكومة والآن هو وزيرالخارجية أقسم أن يطرد سفيركم السبهان من بغداد فطرد؟!،-والهادي العامري وقيس الخزعلي و أوس الخفاجي وبهاء الاعرجي وأبو يحي المهندس -الذي هدد بالزحف نحو الرياض مؤخرا؟!-وحزب الله العراقي و كتائب أبو الفضل وكتيبة الزينبيون وأبو عزرائيل وقاسم سليماني وفيلق القدس وشبيحة الأسد والقائمة تطول؟!،لقد أظهركم الله على حقيقتكم في هذا الشهر الفضيل؟!،حقيقة مفادها أنَكم اتخذتم الدين مطية للأبهة والزينة والفخفخة والدليل أنَكم تخطبون في ميكروفونات مطلية بالذهب بما لم يقل به لا الله عزَوجل ولا الرسول(ص)؟!،ياسديس ألم يكن حريا بك أن تعلن رفضك سياسة تكميم الأفواه ومنع التغريد بالطيب من القول وبالخير الذي أمرنا به في حديث النبي (ص) لما قال:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يصمت)؟!،فلم منع الناس من قول الخير والتغريدبه؟!،ما الضير أن غرَد أحد أن لا ينبغي للمسلم محاصرة أخيه؟!،أو غرد قائلا :ارفعوا الحصار عن المسلمين؟!،أو غردا لا تقطعوا أرحام المسلمين حتى لا تقطع عنا رحمة الله؟!،وما يضيرك أنت ياسديس لو غردت قائلا:(تعالوا إلى كلمة سواء)؟!،أو غردت :(لا تتركوا الشيطان ينزغ بينكم كما فعل بين يوسف وإخوته)؟!،أو غردت:(إنَ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)؟!،لم تغرد؟!، ليس لأنك لا تحسن التغريد؟!،ولكن لأنك تخشى التسديس والتغريم ياسديس؟!،خشيت أن تغرد فيكون جزاؤك القفص متقلبك ومثواك؟!،لكن ما الضير وأنت الإمام أن تتقلب في القفص وقد سبق إليه من أحسن الرب مثواه-يوسف-؟!،فلم لم تغرد مثله لما غرد:(قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإن لم تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)؟!،آثرت الحرية الزائفة على الحرية المطلقة ولو في السجن؟!،لذلك أنجزت الرسالة التي دعوك إليها ؟!،وسقطت في كيدهم؟!،وكنت من الجاهلين؟!،بل عفوا من المتجاهلين وأنت تعلم ؟!، لكنَك تغرد تقية؟!،أخيرا اكتشفنا أن ليست فقط الشيعة من يسلك سلوك التقية ؟!،أخيرا وليس آخر-لأنَ الحديث ذو شجون لا ينتهي في ألف ليلة وليلة ؟!،-فإنَنا نختصر القول بقولنا ياآسف عليكم من عباد ولدتهم أمهاتهم أحرارا لكن فضَلوا طواعية الاستعباد والاسترقاق؟!،ذاك اختياركم ؟!،محترم اختياركم؟!،لكن اعذرونا إن أخرجناكم من ملحنا؟!،من خبزنا؟!،من قهوتنا؟!،من وجداننا ؟!،من شعورنا؟!،من رواحنا؟!،من غدونا؟!،من قاموسنا؟!،من كل ماله علاقة بكم؟!،لقد خذلتمونا ؟!،لقد خدعتمونا بالله وبآيات الله فلاأحسن الله عاقبتكم؟!.